نافذة في الحياة..مزجت بلون رمادي

تعلمنا في المدرسة...!!!
كيف نقرأ الحروف..!!!

كيف نرسم..!!!
كيف ننقش بالنحاس!!!

تعلمنا كيف نكتب..!!!!
وكيف نبدع بالوصف!!!

تعلمنا كيف نبحر في المعاني..
كيف نأخذها أقتباس!!!!.

تعلمنا كيف نصبر...
وكيف نكون أقوياء ضد الظروف!!
وكيف نبني موقفا إستجابة لحواسنا!!!!
وتعلمنا أن الحقائق ..سمع ومشاهده!!!
وتعلمنا ..تعلمنا ...أن كل شئ يؤحذ بالمقاس!!!!

ومساء الياسمين الحالم ..وصباح النسرين الساحر...

نجوم الثقافة والعطاء..

هل روادكم يوما ما شعور مرهق...ومضني..
ورأسك قد ملآته الأفكار...

إجتاحته وحولته لساحات معارك ووغى...
أفكار في لحظات صمتك ...
بعثرتها نبضات قلبك....
تحتضن ضلوعك..بقوة الخوف...
من لحظات ضياع...
خوف من نفسك...

غضب يتملك روحك...
يرهق أعصابك...
يقطع أوصال عقلك بسكين الجنون...

نشطح بأفكارنا اللآ عقلانية...فقط عندها نحتاج لقلم يعود بنا لجادة الصواب..

ونفكر بعمق...وعمق أكثر...

لنكن ميقين....أننا نملك الكثير والكثير...فليس هناك شخص فاشل...
لكن هناك أشخاص سلموا أنفسهم...لكلمات الإحباط..
ليجعلوا من أنفسهم ..في مسرح الحياة ...
مجرد جمهور متفرج....

هناك من وصف بمبدع..موهوب...
لكن هل تعلمون أن بداية طريقه ..كانت ألف محاولة ومحاولة..
حاول وحاول...وكسر كل حاجز...موقنا ..بأن المهم ليس في النجاح بقدر ما هو مهم..
أنه حاول..

لم يسلم نفسه للظروف والإحباط...
ولكن إذا وصلت للإبداع ...فأحذر..أن تخونك نفسك..
وتفخر بها...فتدعوك للغرور...

أفعل ما يرضيك...ولا تتوقف عند أي حدود...

فالحكمة أيها الأصدقاء...
عشرة أجزاء...
تسعة منها للصمت..والعاشرة لقلة الكلام...

طنين يخترق الآذان...
يصدح حول الأفكار...
مشاهد مثلت واقع ملموس..
بسيناريو جرئ...

آماه ما شكل السماء...وما الضياء والقمر...
بجمال السماء يتغزلون...ولاأرى منها أثر...
آماه ..هل هذه الدنيا ظلام في ظلام مستمر...
آماه مدي لي يداك عسى يزول مني ضجر قد أستقر..
أمشى أخاف تغثرا...وسط النهار أو السحر..
لا أهتدى في المسير ..وأن طال الطريق أو قصر..
أمشى حذرا..أخاف أن أخطو على خطر..
آماه ..عكازتي هى عيني ..هل في جماد نظر..
أقراني يجرون ويلعبون..يرتعون فلا ضرر..
وأنا هاهنا آماه..ضرير جالس في صحن دراي مستقر..
الهي ..آو تلطف بعبد ضرير..
وتصرف عنه ما يقاسي من كدر...

يقال..لا يشعر في النار الإ من جرب لسعها..
وأعتقد..مهما بلغ بنا التخيل..والتصور...
لن أشعر بما يشعر به..

هلم معي..ولنغمض عيونيا..لثواني معدودة...
1.
.
.2
.
.3
.
.4
.
.
.
5
.
.
.

هى ثوان مرت سريعا...
لم نرى فيها سوى الظلام الدامس..
وكانت وحشة قاتلة..
ويالها من غربة..

تشعر بوحدة تغلفك...رغم أن الكل حولك..
تحاول رسم ملامحهم...
لكن ليس التخيل كالحقيقة...
لوحة كان عنوانها...السواد..
ورسم ليد مبتورة...
لا نفكر بالنعمة ..التى وهبنا ايها الخالق..لا أننا نملكها..لم نحرم منها...
يقال ..لا يشعر بقيمة الشئ الإ من حرم منه...

ما هو تخيل الضرير...ما هى أحلامه..؟؟!!!
كيف هو شعوره..وهو يتمنى أن يرى على الأقل أشخاصا يحبهم..؟؟؟؟

يقال قبر الدنيا أن تفقد بصرك.....

لكن الأعمى ..ليس أعمى البصر...
هناك الكثير منا مبصرين...
ولكن الأعمى أعمى البصيرة والفؤاد...

ليس لديهم قلوبا تنبض بالحب..
يفتقدون الإحساس بالمشاعر الصادقة..
يفتقدون لحظات المحبة...
وضحكة تنبع من القلب...
هؤلاء هم فاقدوا البصر...

فقدوا مشاعرهم ..وأستسلموا للحقد والبغض في أفئدتهم...

ونسوا أن الدنيا فانية...

تمر الأعوام والأعوام..وينقضى العمر وينفى الإنسان ..
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام..
وتلك الأيام نداولها بين الناس...

للحديث بقية..

آهات..وأية آهات......

وحدة دفعت بك إلى طريق الجنون...
تمشي دوربا..مخنوق العبرات...
وغصة تعبر روحك..
فلا رفيق...لا صديق...لا خل وفي..
أين المفر...وأين الملاذ...
تجد ملاذك..بلحظة روحانية..
سجدة..وعبرة..عانقت أهداب عينك...

هو خوف من الفشل..
وخوف من المستقبل..
ونسينا..بأن الرزق بيد خالقنا...
وأن هناك بابا...لوطرقناه...لما وجدت آهة الفشل..طريقا لها..

هو عجز ..أصاب الأمة..
فعجزت عن الدفاع عن مقداستها...
عجز أصابنا ونحن نشاهد أطفال غزة ..ولبنان والعراق..
وهم تحت نيران الحصار...ولاملاذ لهم من صواريخ الطغاة..
تناثرت أشلاءهم هنا وهناك...ونحن في سبات منعمون...
عجز...أضحى يكتنفى الأمة...فلادواء..ولا علاج..
وعجبي على زمني...
هل نحن من ضعنا في دوربك..
أم نحن من ضيعنا أنفسنا...بتهافتنا على الدنيا ومتاعها؟!!!

نحن أمة أعزها الله ..بكتابه ونبيه الأمين...
أردنا لاأنفسنا عجزا..وذلة..بإيتعادنا عن الكتاب المبين..
فأذلنا الله...وجعل فينا عجزا..دواءه الرجوع إلى كتاب الله المنير..
الدواء موجود..ومتوفر بين أيدينا..لكننا..لا نريد علاجا..وهذه قمة ماسينآ...

الحياة ...

زورق..مضئ لكنه مجهول..
ولا بد من مجاديف قوية..توصلنا لبر الأمان..

ربما تعلمنا في المدرسة..
كيف ننطق حرفا..وكيف نكتب كلمة..
لكن الحياة مدرسة علمتنا معنى الصبر والصلابة..

((اللهم اني ادعوك باسمك الواحد الاعز.. ادعوك باسمك

العظيم الوتر

وادعوك باسمك الكبير المتعال..الذي تبت به اركان عرشك كلها.. ان

تكشف عني ما اصبحت وما امسيت فيه..))

قال عليه الصلاة والسلام.
.
(( يابني عبد المطلب سلوا ربكم بهذه الكلمات فوالذي نفسي بيده

ما دعاه بهن عبد باخلاص الا اهتز العرش والا قال الله لملائكته:

اشهدوا قد استجبت له بهن واعطيته سؤاله في عاجل دنياه واجل

اخرته))

للحديث بقية..

برغم اللون الرمادي الذى طغى على حياتنا...

الإ أن هناك..نوافذ مضيئة..تنيرها..نوافذ مليئة بالأمل..
وهنا وصلت بكم إلى فحوى الرسالة..لنرى سوية ..
نوافذ الأمل المضئية...

أبدأها بصباح الورد في يوم جمعة فضيلة...
على قلوبكم الطاهرة..
وأرواح شهدائنا..في كل بقاع الأرض..
هل صادفكم ذات يوم مقالا ..وأحسستم بعد قراءته..
أنكم تفتقدون إلى التفكير بغيركم..
هل قرأتم ذات يوم خبرا ..وتمنيتم لو أنه يتحقق..
هنا وعلى هذه الصفحة...
جمعت بعض مقالات ليست مقالات..بقدر ما هى نوافذ مضئية للحياة..
في كل يوم سأطرح مقالا ونافذة مضئية..من نوافذ الحياة..
من أحب أن يشاطر شهدا نوافذها...المضئية..فأهلا وسهلا..به..هنا..
فالصفحات تسع لجميع نوافذكم المضيئة....

وأول نافذة ...ستكون...عنوانها...ذوي الإحياجات الخاصة..

نافذة في الحياة..مزجت بلون رمادي 1158695890

نافذة في الحياة..مزجت بلون رمادي 1158695890

نافذة ..مضيئة
بقلم : محمد المخلفي

في يوم جميل تجولت مع "أناكو"

في البلدة القديمة واستغربت عندما

قالت بكل لطف لا تمشي على اللون الأصفر

في لأنه مخصص للمكفوفين!،

لم أستوعب ما قلته هل يفرق المكفوفين بين الألوان..!!

حتى يعرفوا اللون الأصفر!.

استغربت ولم أسألها لماذا؟..

ولكن بدأت في التركيز على الرصيف..

فحجر الرصيف له لونين داكن محمر

والآخر أصفر، بينما كان اللون الأول

يختلف من رصيف إلى آخر

ثبت اللون الأصفر في الجميع..

أكاد أجن ما الذي يجعل المكفوفين

يميزون اللون الأصفر..؟!!

دققت مرة أخرى في حجر الرصف

ولاحظت النقش يختلف بين اللونين،

وللون الأصفر ثابت دائماً نقش طولي

في جميع المدن التي زرتها في اليابان ابتدءاً من طوكيو

العاصمة حتى أوساكا المجاورة لها

وأوكيناوا في عرض المحيط والجزيرة

الصغيرة جداً اشيقاكي وانتهاءً بالعاصمة

القديمة كيوتو، حتى عندما تقف "القاطرة"

أو "الباص" يفتح الباب بالقرب

من الرصف ذا اللون الأصفر فله

انحناء مختلف إلى أن يستقيم..

وفي إحدى الرحلات دققت النظر في

وجوه ركاب المقطورة بعد يوم

دراسي حافل، ويا محاسن الصدف،

استرعت انتباهي فتاة تجلس قرب

الباب ومعها عصا الكفيف،

إن كنت تعاطفت مع هذا الجمال الخاص جداً

، الذي لا أراه كثيراً، ولكني قررت

أن أتبعها لأرى كيف تميز اللون الأصفر،

ووسط استهجان زملائي الذين لا يعرفون

عن ماذا أبحث وقد أنهكني التعب منذ

ساعات الصباح الأولى إلى وقت متأخر

من المساء، تبعتها وهم مستاءون ما

الذين سأفعله؟ وأين ذهب؟ فلم يستطع

أي منهم اللحاق بي..

من باب المقطورة استشعرت بعصاها

النقش الموجود على اللون الأصفر

وبدأت تتبعه إلى أن خرجت من المحطة

ومن ثم سارت على اللون الأصفر

بخطى ثابتة وبدون قائد مستشعرة بعصاها

خطوط النقش، هنا زال الاستغراب

وعدت إلى حيث أتيت متأملاً أن يكون

القطار في انتظاري..

هنا نرى كيف استطاع اليابانيون

دمج ذوي الاحتياجات الخاصة

بطريقة لا تضايق أحداً ويحترمها

الجميع، ويقدرون خصوصية الفرد

فاللون لكي يميزه من يرى فلا يسير عليه..

بينما النقش لكي يميزه الكفيف ويسير عليه..

أتساءل عند رويتي كيف تتحول أرصفة الرياض

إلى مساحات كبيرة للمشاة ويعاد

رصفها بناءً على ذلك بينما لا تحترم خصوصية

ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا الشأن..؟

وللحديث بقية..
دمتم بود
شهد

ماذا فعلت الدكتورة السعودية بفندق شيراتون الكويت؟؟

نافذة في الحياة..مزجت بلون رمادي Heart%20(398)

بقلم .. تركي العبدلي

نافذة في الحياة..مزجت بلون رمادي Heart%20(398)

دخلت مكتبي في الصباح الباكر

، وإذ ببطاقة بهية المظهر ظريفة

الإخراج وضعت على سطح المكتب ،

وبعد فتحها علمت أنها دعوة رسمية

لحضور افتتاح ( المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة )

، وكم كنت أتمنى أن لا يفوتني حضور الإفتتاح

غير أن ظروف عملي لم تسمح لي بذ لك،

ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله ..

وفي المساء توجهت للقاعة الماسية

في فندق الشيراتون في العاصمة الكويتية

حيث يعقد المؤتمر هناك، وخلال مسيري

للقاعة كانت عيناي تلمح في أروقة

الفندق بعض قادة العمل الإسلامي

وبعض الأدباء والمفكرين والذين

كم كنت أتمنى السلام عليهم

وتبادل أطراف الحديث معهم

لولا تأخري عن المحاضرة المنتظرة،

وبعد دخولي للقاعة فإذا بعريف الجلسة قد بدأ بتقديم

المحاضرين. فإذا به يقدم طبيبتين سعوديتين

قد لبستا لباسا فضفاضا وقد غطت كل واحدة منهما وجهها

بالنقاب لدرجة كاد النقاب أن يغطي عينيهما

وبكل صراحة كان مثولهما أمام الجمهور بهذه

الصفة أثار الدهشة، فلقد رأينا كثير ممن ينتسبن للعمل

الإسلامي في الندوات والمحاضرات والمؤتمرات

بل وفي اللقاءات التلفزيونية أيضا

ولكن كاشفات الوجه آخذات ببعض الأقوال

المعتبرة من أقوال فقهائنا ،

أما بروز النقاب بهيبته وبضوابطه

الشرعية في مؤتمر عالمي كهذا كان له أثر عظيم،

و مما تبادر لذهني عند رؤيتهما تساؤل مفاده

ما الذي سيقدمانه هاتين الطبيبتين للحضور،..!!

وكم من متربص ومتربصة بهذا النقاب

من الصحفيين الذين كانوا يحتلون

مساحة لا بأس بها في القاعة،

بل ومن الغربيين الذين قد وضعوا

السماعات على آذانهم لسماع الترجمة

المباشرة لهما، ولا أخفيكم سرا

أني كنت أخشى اخفاقهن في العرض

خوفا من فرح خصوم المرأة المتدينة

( والمنقبة ) على وجه الخصوص.

بدأت المحاضرة وكلي آذان صاغية لما

سيقولانه، قامت الأولى وبدأت بعرض ما لديها

. تقدمت بكل هدوء نحو اللاقط وجهاز العرض

وبدأت بالسلام ثم قالت إنني لن أذكر اسم

الدواء الذي اكتشفته مع مجموعتي الطبية

إلا بعد أن أشرح لكم مفعوله الطبي

ومن ثم يحق لكم أن تحكموا على هذا العلاج.

بمعنى أنها ستخالف كل من سبقها

من الأطباء والذين ذكروا مصادر علاجهم،

وكان هذا الموقف كفيل في إثارة الفضول

لدى الحضور في معرفة الدواء، وللعلم

أنها تكتمت على مصدر العلاج خلال نشر

نتائج البحث في العام المنصرم

وقد نشرت عدة مواقع إخبارية عالمية

كـ CNN نتيجة البحث من غير ذكر

مصدره الطبيعي. فأخذت الدكتورة

بعرض الشرائح والصور الحية

التي قامت بها على بعض فئران التجارب

، حيث حقنتها بخلايا مصابة بسرطان الرئة.

ثم قامت بعلاج هذه الفئران بالعلاج المُخْتَبَر،

ولقد رأينا العجب، وذهل كل الحضور من النتائج،

حيث عرضت ستة عيون أو أنابيب إختبار

للخلايا المريضة والتي رأينا كيف يضمحل

المرض مع طول فترة العلاج إلى أن

اختفت الخلايا المريضة تماما.

وقالت إننا سلكنا في بحثنا هذا الطريقة

الغربـية في البحث ،

حيث أن الأصل عدم صحة الدواء إلى أن يثبت

عكس ذلك من خلال المختبر، لا أننا مكذبين

للإعجاز العلمي في ديننا، لكن اقناعا

لأمم الأرض والتي يدين أغلبها بغير الإسلام.

وقالت إنه وبعد ظهور هذه النتائج

والتي استهلكت وقتا ليس بالقصير

والذي بلغ أربع سنوات -

حتى أننا في ذروة البحث واصلنا

في بعض الليالي الليل بالنهار

- خشينا أن يكون لإيماننا بالنصوص الشرعية

أثّر في مجريات البحث ،

فأخذنا عينات من العلاج المكتشف

بالإضافة لخلايا مريضة وبعثنا بها لجهة محايدة

ولم نخبرهم بنوعية المادة المعالجة ،

وبعد ظهور النتائج والتي طابقت تماما

ما وصلنا إليه حُقّ لنا أن نفاجئ العالم بهذه الحقيقة

العظيمة، والمعجزة النبوية

والتي جاءت من غير مختبر وميكروسكوب،

بل جاءت بالوحي الرباني وأن نكشف عن

أصل مادة الدواء وهي مأخوذة مما

ورد في صحيح البخاري ( أن رهطا من عكل، ثمانية، قدموا على

النبي صلى الله عليه وسلم ، فاجتووا المدينة ? أي مرض،

فقالوا: يا رسول الله ابغنا رسلا، قال:

( ما أجد لكم إلا أن تلحقوا بالذود فانطلقوا

فشربوا من أبوالها وألبانها ، حتى صحوا وسمنوا )

.فقالت الدواء المكتشف هو من ( بول الإبل )

فاعترت الدهشة الكثير، فواصلت قائلة

أن للحديث بقية، أرجو ممن تسرب لقلبه شك

من جدوى هذا العلاج، ولا يرضى إلا أن يكون علاجا مستخدما

عالميا، فرجائي أن يبحث بالإنترنت

عن العلاج بالبول وستجدون أن كثير

من المصحات الأوربية والأمريكية وكذلك

الهندية قد أخذ العلاج بالبول حيزا

في صيدلياتهم، ولكن للأسف أن الذي يتعالجون

به هو بول الإنسان، ولكننا هنا نعالج

ببول الإبل ونحن واثقون مما نقول بالنص النبوي

وكذلك بأنبوبة الاختبار...

وأردفت قائلة: ونتيجة هذا البحث دليل

آخر نضيفه في صفحة كفاحنا ..

دون شخص نبينا صلى الله عليه وسلم

ويثبت بأن دفاعنا عنه ليس عاطفة

مجردة من دعائم واقعية أومن دوافع

حقيقية تحتم علينا ذلك. وختمت قائلة

: و نقول لكل من تسول نفسه بالمساس

بشخص نبينا صلى الله عليه وسلم

والذي جاءنا بما يشفي أرواحنا

وأسقامنا أننا سنبذل دونه أرواحنا

وأموالنا وكل ما نملك. وكانت هذه

الكلمات كفيلة بأن تلهب مشاعر

الحاضرين فعجت القاعة بالتصفيق

الحار من جميع الحضور مع صيحات

التكبير، وهي شامخة بنقابها ثابتة

واثقة من نفسها أمام الجموع

،وقد اقشعر بدني من هيبة الموقف.

وأخيرا أقول : هذه الشخصية الحقيقية

للمرأة المسلمة والتي حافظت على إسلامها

قلبا وقالبا، و روحا ومنهجا وسلوكا

، فكون أنها امرأة تسعى لإثبات حقها

في الحياة وأن تكون فعّالة في مجتمعها

وأن لها حقوقا لا بد من جنيها ،

لم يكن ذلك يتعارض البتة مع

ما جاء به الدين من أحكام شرعية

يجب عليها تطبـيقها من حجاب كامل

ومحرم في سفر وغيرهما مما أمر الله به

المرأة المسلمة، وهاهي المرأة جاءت

بما لم يستطع أن يأتي به كثير من

الرجال من غير أن تتنازل عن شيئ من دينها.

يعلم الله كم احترمت هذه المرأة وكم

كَبُرت في عيني بل وفي ظني أنها شمخت

واعتلت وتبوأت مكانا عاليا في ميدان

البحث العلمي فلله در الدكتورة

فاتن خورشيد

( رئيسة وحدة زراعة الخلايا والأنسجة بمركز الملك فهد )

وزميلتها الدكتورة صباح المشرف

والتي قاسمتها شرح الموضوع

نافذة في الحياة..مزجت بلون رمادي Heart%20(398)

شهد

مساءكم سكر..
مقالة أخرى ....

أحيانا تحملنا الحياة..،

وتفتح لنا نوافذ تطل ع لحظات عجزنا.،،

والمـ لاننا ادمنا دور المتفرج..!!

مقال اليوم غير لمستـ نبضات قلبي ونبشت جروح عروبتنا..!

سلمان العنزي ..،

معجزة الألم في أكناف فلسطين..،

مدخلـــ

لن تحبل أشجار الزيتون إلا حجرًا
ولن يدر الحجر إلا الدم القاني
فكن هنا أو هناك
فسوف يأتيك الخراج !!

الحياة عبارة عن لوحة بيضاء. .

تبحث عن يد الفنان، وروح الرسام،

وقلب النحات، كي تتحول إلى تحفة فنية.

. تأخذ العقل، وتسبي النفس، وتهدي

أبناء الحياة إلى أجمل المعاني،

وأنبل الغايات، ولكن هل نحن من قدر

له أن يكون ذلك الصناع الماهر،

والعبقري الفاتن؟ كل إنسان يتمنى

ذلك غير أن الحقيقة لها كلمة أخرى ونظرة مغايرة...!

إن الذين يرسمون الحياة بأجمل ريشة،

وأصفى لون هم المجاهدون في سبيل الله؛

المجاهدون في الأرض المقدسة التي بارك الله فيها

، وجعلها مهدا للرسالات،

ومحط مسرى النبي الأمي الكريم ـ

صلوات ربي وسلامه عليه ـ، المجاهدون

القلة في أعين العالم، الضعفاء في رؤية

المفكرين، البائسون في اعتقاد المترفين،

المجاهدون العظماء في نفوس المؤمنين،

والكثرة في أعين اليهود، والسعداء

في عقيدة الرسول، المجاهدون الصامدون

والعالم كله يحدق فيهم، ويعجب من بسالتهم،

وقوة شكيمتهم. . ثم هو بعد ذلك يتلو

على أرواحهم صلاته كما يعتقد!!

أولئك هم القدوة وهم العزاء،

وأما نحن فسراب سيبدده الظل،

وظلام سينسخه النور، أما نحن ففقاعات

صابون في لعبة مسلية لولد (أصفر)

ينفث فيها ليسعد قلبه...

يراها أمامه تمتد ثم تتكور ثم تنفجر

ثم تساقط رذاذا لذيذا على وجهه فتدوي

حنجرته بقهقهات المرح!!

هناك في فلسطين يصنع مجد،

وتتمخض أمة، ويصنع رجال...!!

وهنالك في الحياة كلها يصنع الذل،

وتتمخض أوهام، وتصنع أشباح!

هناك في فلسطين سموا لنا رجالكم!!

وهنالك في الحياة كلها سموا لنا نساءكم!!

هناك في فلسطين رفيف أجنحة الملائكة

لم يزل نديا على القلوب المؤمنة!!

وهنالك في الحياة كلها صهيل خيل

الشيطان لم يزل مرعدًا بالقلوب الواجفة المريدة!!

هناك في فلسطين ينتصر الموت لتخلد الحياة!!

وهنالك في الحياة كلها تنتصر الحياة

ليبطل مفعولها، ولتذهب لذتها،

ولتتحول إلى فكرة تافهة لا وجود

لها إلا في رأس أحمق!!

أيتها الضباع البائسة في العالم اللاهي.
هلا علمتي نفسك طهارة الضحية لتقبل منك التوبة!!

هلا تعلمتي قليلا من فن الألم (الفخم)

في قلوب الرجال الكبار من أبناء فلسطين!؟

أم تراك في عماية الدنيا، وغمرة الجهل،

وملتطم الشهوات. .

لا تدركين معنى فن الألم (الفخم)

لأن القلوب المتصابية لم تبرمجها

الكرامة لمعرفة أبجديات السعادة!،

مع أن أصحاب المعاناة في الأرض ممن

كانت معاناتهم بسبب مبدأ يرون أن الألم هو

(مخزن) الجمال:

يقول شارلي شابلن: إن بعض الناس يدهشون لإصراري على الظهور في رواياتي بمظهر الشريد البائس المتألم!! ولكن أليس في الألم معنى الجمال..!!

نعم ولا ريب في ذلك؛ هاتوا تاريخ البشرية

كله، وابطحوه أرضًا، وفتشوه، ولا تتركوا

زاوية أو دهليزا أو سردابا إلا دخلتموه

(ونخشتم) ما فيه .. ثم خبروني أي شيء وجدتم،

وأي خبيئة كشفتم؟

ستجدون أن حجر الزاوية للأفعال العظيمة

والمواقف الجليلة والانتصارات الخالدة

والأعمال الباقية هو الألم (الفخم)

ولولاه لبقي الكون حجارة لا نبض فيها،

وقرى خاوية على عروشها،

وبقي ناسه بين الحقيقة والخيال

في صخب لا يهدأ وجنون لا يفثأ،

وبقيت المعاني ظلامًا يبحث عن القوة الكاشفة!

الألم يصيرنا عظماء لا نبصر الشمس

بل هي تبصرنا وتتزين بطلعتنا...

كما يقول ألفريد دي ميسيه..

ويصنع من الصغار كبارًا يزرعون الحياة

كمالا حين يتغيب الرجال في دوامة

التفاهة منقلبين إلى صغار تغفل عنهم أعين المجد!

وأنت ـ أيها القاريء ـ

لن تجد الألم الفخم العذب إلا

في مدارج أرض بيت المقدس الطاهر...!!

عند أولئك الشيوخ الجبابرة الذين يعانون الألم

ويصرون على البقاء مكافحين، عند

أولئك الصبية القساورة الذين يزدادون

على القتل والتعذيب والاضطهاد قوة

ومرة وشراسة تتحول إلى وقود جامح

يأكل من معاني إسرائيل وحقائقها..

عند تيك النسوة اللاتي رضين بالفجيعة

في الزوج والولد من أجل (لا إله إلا الله)...

لهف نفسي عليهن طاهرات يبتن

على جمر الغضا ونار الدموع ينتظرن

الغائب الذي لا يئووب!

عند هؤلاء المشبعين بالألم العبقري. .

لن تجد المعاني الإنسانية التي

تسمّن كما تسمن الشاة ليوم أكل وشرب وغناء،

ولن تجد الأفكار متحولة إلى سهام

نافذة في قلوب أصحابها، وعقدة

لا يقدر على حلها لأنها لم توجد

لتحل بل لتشغل وقتـًا وتسنزف جهودًا

وتسرف مالاً.. ،

ولن تجد الخوف يتملك منافذ الحياة

على أهلها؛ لأنك ستجد الكفاح

النبيل يفتح للأجيال آفاقـًا يرتادونها،

ويصنعون آمالهم من خلالها،

ومتى كان الكفاح سر النفس المؤمنة

كان النصر أول عتبات خلودها..!

حقـًا ـ ياصاح ـ إن أردت الحياة

والتحرر من رق العبودية. .

فكن هناك إن لم تكن بجسدك ومالك وسلاحك،

فبقلبك تصيره قنبلة وتفجرها في جو السماء،

ابتهالات ودعاء. .

يستمطر النصر في صدق، يحرق القلب،

ويرمض النفس، ويستحلب العين،

ثم لنسمح للعزاء الحقيقي والعدة ا

لنافذة أن تلامس واقعنا.

مخرجــ

{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ

مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ

وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً

يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ

بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}.