المالكي يأمل بوعود لإلغاء ديون العراق في مؤتمر ستوكهولم الدولي

يلتقي المجتمع الدولي الخميس 29-5-2008 في ستوكهولم لتقييم الوضع في العراق في إطار مؤتمر يتوقع أن تطلب فيه بغداد دعما إضافيا لبسط سيادة الدولة في هذا البلد.

ويتوقع مشاركة حوالي مائة وفد في المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا ويترأسه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس.

وسيكون هذا المؤتمر اجتماع المتابعة الاول منذ ابرام اتفاق "العهد الدولي" من اجل العراق وهو خطة خمسية للسلام والتنمية الاقتصادية اعتمدت في مايو/أيار 2007 خلال مؤتمر دولي عقد في شرم الشيخ على البحر الاحمر في مصر. وخلال هذا المؤتمر تعهد مسؤولون كبار من أكثر من ستين دولة ومنظمة الغاء 30 مليارا من الدين العراقي المستحق. وقال ستافان دي ميستورا موفد الامم المتحدة الى العراق هذا الاسبوع ان مؤتمر ستوكهولم يرتدي "اهمية كبرى" مشددا على انه يعقد في "مرحلة اساسية في تاريخ العراق". واضاف "اما ان يصبح العراق دولة سيدة قادرة ومستقرة واما أن تعم الفوضى" في المنطقة. ويأمل المالكي الذي وصل إلى ستوكهولم أمس الاربعاء برفقة 8 وزراء إضافة إلى نائب رئيس الوزراء برهم صالح في الحصول على قرار بالغاء الديون المتوجبة على العراق, بحسب ما اعلن قبيل مغادرته بغداد، لكن وزير الخارجية السويدي كارل بيلت اكد ان تخفيف الدين العراقي "ليس موضوع هذا المؤتمر". وفي حين يشكل العراق محور المؤتمر, سيشهد اهتماما كبيرا ايضا بالوفدين الكبيرين الامريكي والايراني مع تصاعد التوتر بين الدولتين بشأن برنامج طهران النووي. ومن غير المقرر عقد اي لقاء بين رايس ووزير الخارجية الايراني منوشهر متكي خلال المؤتمر لكن بيلت شدد الاربعاء على ان الطرفين "مهتمان بالتحدث الى بعضهما البعض". ويعقد الاجتماع في مركز مؤتمرات عند مشارف ستوكهولم وسيختتم مساء الخميس مع اعلان ختامي. وينتظر تنظيم عدة تظاهرات في ستوكهولم وفي محيط مركز المؤتمرات احتجاجا على استمرار الانتشار العسكري الامريكي في العراق.

السلام عليكم

شكراعلى الموضيع الجديدة

مع تحيات

ابو حسين