احلام طفلك تكشف افراحه و احزانه

احلام طفلك تكشف افراحه و احزانه

يؤكد علماء النفس ان أحلام الطفل دائماً هي النافذه علي عالمه النفسي و نستطيع ان نفهم منها ما يدور في عقله الباطن لأن أحلامه في كثير من الأحوال تعد تعبيراً صريحاً عن حالتهالنفسيه وما يعانيه في حياته اليوميه .

وينصح الخبراء الأم بألا تغفل عن أحلام أطفالها فهي مرآتها للتعرف علي مشاعرهم المختلفه حتي لا يتعرضوا للأكتئاب الذي أصبح شائعاً بين الأطفال.

و يؤكد علماء النفس أن الطفل يصاب بالأكتئاب لأنه يقلق و يتألم كالكبار تماماً بل و بصوره أشد و أخطر نظراً لأن أعراض هذه الأمراض لا تظهر بصوره مباشره عليهم و إنما علي هيئه فزع وخوف و دون مبرر .

و أن السنوات الخمس الأولي من عمر الأنسان هي التي تحدد طبيعه شخصيته و سلوكه ومدي إستعداده للمرض النفسي او العقلي بل ان كثيرا من الأمراض النفسيه التي يعاني منها الكبار يكون مصدرها متاعب و اجهتهم في الطفوله و لهذا يجب ان تهتم الأم بأحلام طفلها وهي تنقسم الي نوعين :

أولهما: ساذج و مباشر وكانه يحلم بدراجه او ملابس جديده او نزهه يتمناها .

والنوع الثاني: يحلم بأنه يواجه حيواناً مفترساً او فراق أحد والديه و هنا يجب أن تنتبه الأم لهذه الأحلام و العمل علي تهدئه طفلها و تاكيد أنها موجوده معه فمثل هذه الأحلام تعبير عن حاله نفسيه سيئه يمر بها الطفل.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على المشاركة الجميلة والمفيده
نرجو تزويدنا بابداعك
مع تحيــــــــــــــــــات
ابو حسين

ايمان

السلام عليكم

وهذا كلام صحيح فالطفل تكون احلامه
معبره عن شخصيته الحقيقية

لك خالص التحية على الموضوع القيم والمهم

تحياتي

خالد

الاخت ايمان
موضوع في غايه الاهميه
فعالم الطفوله مليئ بالمفاجئات
سلمت يداك
اميرة الورد

العزيزة إيمان..

كل ماجاء في مقالك ...هو الحقيقة بأم عينها...
وقد أورد علماء النفس صحتها بالدراسات العملية...والأدلة...
للطفل شخصية ...معقدة ...ويثأثر بسهولة بكل ما يراه...ويسمعه..
لذا يعلب الآباء والأمهات ...دورا كبيرا في حياته ...
ويراعوا كل صغيرة وكبيرة ..في كيفة التعامل معه..
فالطفل يمتلك ذاكرة قوية ..قد لا يمتلكها الكبار منا..
وذكاء شديد...وقوة ملاحظة نفتقر لها نحن الكبار...
لذا على الأباء مراعاة ما قد يصل إلى عينه وسمعه ..
وما شاء الله ..فضائياتنا العربية ...لم ترك له مجالا ليعيش طفولته ...
وأحلامه البرئية ...لقد أغتالت طفولته ....وأحلامه ...وجعلته يكبر قبل آوانه..
من أفلام الأكشن ..يليها المسلسلات التركية والمكسيكية ...المعربة ..
التى غزت الفضائيات العربية ...وجذبت الصغار لها قبل الكبار...
وهنا يقع على عاتقنا دور كبير في حماية أطفالنا من هذا الغزو الفضائي المدمر..
فكل ما يتعلق بالأحداث اليومية للطفل تختزل في ذاكرته وعقله ..وتنتج عنها أحلامه..
لذا علينا أن نكون حريصين كل الحرص في ما تقع عليه عيناه ...
وما يسمعه ويتلقاه...حتى حتى نتحنب مستقبلا ما لاتحمد عقباه..
إيمان مقال رائع من كل الجوانب..
سلمت يمناك ..
لك كل الود..