| واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. الأربعاء أغسطس 20, 2008 10:59 am | |
| للأطفال في ثقافة دوت كوم دوما نصيب ...والأطفال كما تعلمون ...يحبون حكايا ما قبل النوم..فلا ينام ولا يغفو قبل الحكاية ...وحتى تكون أحلامه دوما سعيدة ...حكايا ثقافة دوت كوم ..سعيدة وفيها العبر والحكم .....هنا أضعها لكل أم ...تصبو لإسعاد أطفالها.. وأول قصة لنا في واحتنا الصغيرة عنوانها.. العصفوران الصغيران -قصة: د . طارق البكري التقى عصفوران صغيران على غصن شجرة زيتون كبيرة في السن ، كان الزمان شتاء .. الشجرة ضخمة ضعيفة تكاد لا تقوى على مجابهة الريح . هز العصفور الأول ذنبه وقال : مللت الانتقال من مكان إلى آخر … يئست من العثور على مستقر دافئ .. ما أن نعتاد على مسكن وديار حتى يدهمنا البرد و الشتاء فنضطر للرحيل مرة جديدة بحثا عن مقر جديد و بيت جديد .. ضحك العصفور الثاني .. قال بسخرية : ما أكثر ما تشكو منه وتتذمر .. نحن هكذا معشر الطيور ؛ خلقنا للارتحال الدائم ، كل أوطاننا مؤقتة . قال الأول :أحرام علي أن أحلم بوطن وهوية .. لكم وددت أن يكون لي منزل دائم و عنوان لا يتغير .. سكت قليلا قبل أن يتابع كلامه : تأمل هذه الشجرة ؛ أعتقد أن عمرها أكثر من مائة عام .. جذورها راسخة كأنها جزء من المكان ، ربما لو نقلت إلى مكان آخر لماتت قهرا على الفور لأنها تعشق أرضها .. قال العصفور الثاني : عجبا لتفكيرك ...أتقارن العصفور بالشجرة ؟ أنت تعرف أن لكل مخلوق من مخلوقات الله طبيعة خاصة تميزه عن غيره ؛ هل تريد تغيير قوانين الحياة والكون ؟ نحن – معشر الطيور – منذ أن خلقنا الله نطير و نتنقل عبر الغابات و البحار و الجبال والوديان والأنهار .. عمرنا ما عرفنا القيود إلا إذا حبسنا الإنسان في قفص …وطننا هذا الفضاء الكبير ، الكون كله لنا .. الكون بالنسبة لنا خفقة جناح .. رد الأول : أفهم .. أفهم ؛ أوتظنني صغيرا إلى هذا الحد ؟؟ أنا أريد هوية .. عنوانا .. وطنا ، أظنك لن تفهم ما أريد … تلفت العصفور الثاني فرأى سحابة سوداء تقترب بسرعة نحوهما فصاح محذرا: هيا .. هيا .. لننطلق قبل أن تدركنا العواصف والأمطار .. أضعنا من الوقت ما فيه الكفاية . قال الأول ببرود : اسمعني ؛ ما رأيك لو نستقر في هذه الشجرة …تبدو قوية صلبة لا تتزعزع أمام العواصف ؟ رد الثاني بحزم : يكفي أحلاما لا معنى لها ... سوف انطلق وأتركك … بدأ العصفوران يتشاجران .. شعرت الشجرة بالضيق منهما .. هزت الشجرة أغصانها بقوة فهدرت مثل العاصفة .. خاف العصفوران خوفا شديدا .. بسط كل واحد منهما جناحيه .. انطلقا مثل السهم مذعورين ليلحقا بسربهما … |
__________________ | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. الأربعاء أغسطس 20, 2008 11:02 am | |
| السلحفاة سوسو في غابة صغيرة عاشت مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين .. الغابة هادئة جدا فالسلاحف تتحرك ببطء شديد دون ضجة . السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحب الخروج من الغابة والتنزه بالوديان المجاورة .. رأت مرة أرنبا صغيرا يقفز و ينط بحرية ورشاقة .. تحسرت سوسو على نفسها .. قالت : ليتني أستطيع التحرك مثله .. إن بيتي الثقيل هو السبب .. آه لو أستطيع التخلص منه .. قالت سوسو لأمها أنها تريد نزع بيتها عن جسمها .. قالت الأم : هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دون بيوت على ظهورنا ! نحن السلاحف نعيش هكذا منذ أن خلقنا الله .. فهي تحمينا من البرودة والحرارة والأخطار .. قالت سوسو : لكنني بغير بيت ثقيل لكنت رشيقة مثل الأرنب ولعشت حياة عادية .. قالت : أنت مخطئة هذه هي حياتنا الطبيعية ولا يمكننا أن نبدلها .. سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمها .. قررت نزع البيت عن جسمها ولو بالقوة .. بعد محاولات متكررة .. وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتين نزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرقيق الناعم … أحست السلحفاة بالخفة .. حاولت تقليد الأرنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالألم كلما سارت أو قفزت.. حاولت سوسو أن تقفز قفزة طويلة فوقعت على الأرض ولم تستطع القيام .. بعد قليل بدأت الحشرات تقترب منها و تقف على جسمها الرقيق … شعرت سوسو بألم شديد بسبب الحشرات … تذكرت نصيحة أمها ولكن بعد فوات الأوان … قصة: د . طارق البكري |
__________________ | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. الأربعاء أغسطس 20, 2008 11:05 am | |
| الديك والفجر استيقظ حمدانُ باكراً، فأمسكَ ديكَهُ الأحمر، وربط ساقيه جيداً، ثم ألقاهُ في السلّة، ومضى إلى المدينة.. وقف حمدان، في سوق المدينة، والديكُ أمامه في السلَّة، ينتظر مَنْ يشتريه.. وكلّما مرَّ به رجلٌ، فحصَ الديكَ بناظريه، وجسّهُ بيديهِ، ثم يساومُ في الثمن، فلا يتفقُ مع حمدان، وينصرف مبتعداً.. قال الديك في نفسه: -إذاً ستبيعني يا حمدان: وتململَ في السلّة، يحاولُ الخروجَ، فلم يقدر.. قال غاضباً.. -كيف يمدحون المدينةَ ولم أجدْ فيها إلاّ الأسر؟! وتذكّرَ القريةَ والحرية، فقال: -لن يصبرَ أهلُ قريتي على فراقي، فأنا أُوقظهم كلّ صباح، و.. أقبل رجلٌ من قرية حمدان، فسلّم عليه، وقال: -ماذا تعمل هنا؟ -أريدُ أنْ أبيعَ هذا الديك . -أنا أشتريه. اشترى الرجلُ، ديكَ حمدان، وعاد به إلى القرية.. قال الديك مسروراً: -كنتُ أعرفُ أنّ القريةَ سترجعني، لأُطلعَ لها الفجر. وحينما دخل الرجلُ القريةَ، دهشَ الديكُ عجباً.. لقد استيقظ الناسُ، وطلعَ الفجر! سأل الديك دجاجةً في الطريق: -كيف طلعَ الفجرُ، في هذا اليوم؟! -كما يطلعُ كلّ يوم -ولكنني كنتُ غائباً عنِ القرية! -في القرية مئاتُ الديوكِ غيرك . قال الديك خجلاً: -كنتُ أعتقدُ انّهُ لا يوجدُ غيري قالتِ الدجاجة: - هكذا يعتقد كلّ مغرور . وفي آخر الليل، خرج ديكُ حمدان، وأصغى منصتاً فسمع صياحَ الديوكِ، يتعالى من كلّ الأرجاء، فصفّقَ بجناحيهِ، ومدّ عنقه، وصاح عالياً، فاتّحدَ صوتُهُ بأصوات الديوك.. وبزغ الفجرُ الجميل.. تأليف: عارف الخطيب |
__________________ | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| |
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. الأربعاء أغسطس 20, 2008 11:10 am | |
| الألوان أزرق.. أصفر.. أخضر.. أحمر.. ألوان تزهو تتبختر.. هذه ألوان مائية.. تلك ألوان زيتية.. وأقلام: صينية، خشبية، شمعية.. وهذا مسرورٌ فنان.. مشغول بسحر الألوان.. غرفته باقات وزهور.. في كل ركن ريشة.. لوحة.. وقلم ملون.. هنا بقعة زرقاء.. فوق البساط الأخضر بقعة حمراء.. على الجدران خطوط مثل قوس قزح.. وحتى على فراشه الذي ينام فيه.. آثار الألوان.. مسرور لا يخرج من بيته.. دون حقيبة صغيرة.. تحوي كل الألوان.. وريشاً بأحجام متنوعة، وفرشاة كثيفة الشعر.. مروسة الرأس.. ثياب مسرور تظل دائماً ملطخة بالألوان.. حقيبة مسرور ملونة.. طاولة مسرور ملونة.. أصابعه.. تحت أظفاره.. حياته كلها.. ألوان.. ألوان.. ألوان.. لكل لون عنده معنى.. الزهري للورود التي تعطي ولا تأخذ.. الأخضر.. للعشب والنماء.. والطبيعة الساحرة.. الأسود.. لليل المجهول.. والنجوم البراقة.. للهدوء والسكون.. الأزرق.. للمدى الواسع، والأفق الرحب.. مثل السماء.. مثل البحر.. الأصفر.. للإخلاص والصدق.. وعودة الحياة بعد الفناء.. مثل أوراق الشجر.. تموت لتحيا من جديد.. قصة: د.طارق البكري |
__________________ | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. الأربعاء أغسطس 20, 2008 11:12 am | |
| السمكات الثلاث قصة مصورة السمكات الثلاث في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات أطلت إحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!! والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان ! قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟ قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة... علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع! وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة ... وفي الطريق إلى القاع ... وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس! أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية. إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها! في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة .... وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير! فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !! فيه ولدت! وبه نشأت !! أسرعت إلى أمها خائفة مذعورة وقالت لها: ماذا أفعل ياأمي ؟إذا صعدت اختطفني الطير! وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير ! قالت الأم : ياابنتي إذا أردت نصيحتي ... " فخير الأمور الوسط" |
__________________ | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. الأربعاء أغسطس 20, 2008 11:15 am | |
| الزرافة زوزو زوزو زرافة رقبتها طويلة .. الحيوانات الصغيرة تخاف منها .. مع أنها لطيفة … لطيفة … عندما تراها صغار الحيوانات تسير تخاف من رقبتها التي تتمايل ..تظن أنها قد تقع عليها … أحيانا لا ترى الزرافة أرنبا صغيرا أو سلحفاة لأنها تنظر إلى البعيد .. وربما مرت في بستان جميل وداست الزهور .. عندها تغضب الفراش و النحل .. الحيوانات الصغيرة شعرت بالضيق من الزرافة .. الزرافة طيبة القلب .. حزنت عندما علمت بذلك .. صارت الزرافة تبكي لأنها تحب الحيوانات جميعا .. لكن الحيوانات لم تصدقها … رأت الزرافة عاصفة رملية تقترب بسرعة من المكان .. الحيوانات لا تستطيع رؤية العاصفة لأنها أقصر من الأشجار.. صاحت الزرافة محذرة الحيوانات .. هربت الحيوانات تختبئ في بيوتها وفي الكهوف وفي تجاويف الأشجار .. لحظات وهبت عاصفة عنيفة دمرت كل شيء … بعد العاصفة شعرت الحيوانات أنها كانت مخطئة في حق الزرافة فصارت تعتذر منها .. كانت الزرافة زوزو سعيدة جدا لأنها تحبهم جميعا … د . طارق البكري |
__________________ | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. الأربعاء أغسطس 20, 2008 11:17 am | |
| قوس قزح قوس قزح- نزار نجار هذا أنا، أيّها الأصدقاء، صرت في العاشرة من عمري، أحبّ مثلكم الشمس والأشجار والأزهار والعصافير المغرّدة.. أحبّ أمي وأبي وإخوتي . وأهلي وجيراني.. أحبّ مدرستي وأساتذتي.. أحمل حقيبتي الجلدية، وأنطلق باكراً إليها.. أصدقائي هناك ينتظرونني، وسنقضي أجمل الأوقات، أنا أعاملهم بلطف ومودّة، وهم كذلك، الأصدقاء يتعاملون دائماً بلطف ومحبّة ومودّة وتهذيب.. وفي يوم العطلة، ألعب معهم، نركض، نقفز.. نتبارى في الوثب والجري، والتقاط الكرة وهي تطير في الفضاء.. لكنني، اليوم ، حزين.. هل تعرفون لماذا؟ اليوم، هو يوم الجمعة، يوم العطلة الأسبوعية، وأنا لاأستطيع الّلعب مع أصدقائي، لأنّ الجو ماطر،... منذ الصّباح الباكر ، والسماء ملبّدة بالغيوم الداكنة والمطر ينهمر بغزارة ، ولن أتمكّن من الخروج إلى اللعب وقفتُ خلف النافذة، في غرفة الجلوس بدأت أراقب هطول المطر.. كانت حبّاته الكبيرة تنقر زجاج النافذة ، بلطف أولاً.. تب.. تب.. تب.. تبتب، تبتب، تب.. تب.. ثمّ ازدادت.. ياه.. كأنها حبال تصل الأرض بالسماء، وازدادت أكثر حتى خلتُ أنّ سطولاً تندلق..وش..وش.. وش.. مطر غزير.. والأشجار بدأت تغتسل، والطرقات تستحمّ، لقد صارت نظيفة لامعة!.. ولم تمض ساعة أخرى ، حتى انقطع المطر.. وشاهدت مجموعة من الألوان الجميلة الشفّافة، كأنها الجسر المعلّق،... دُهشت، ولم أعرف ما الذي يتسلّقُ السّماءِ، وينتصب في وسطها.. سألت أمّي: - ما هذا الذي يشبه الجسر.. جسر النّهر الحجريّ؟! مسحتْ أمي بحنان فوق رأسي، وقالتْ: - إنّه قوس قزح! سألت ثانيةً: - ومن بنى هذا القوس؟ ضحكت أمي. لقد أدهشها سؤالي، ضمتّني إليها، وبدأت تشرح، كيف يتشكّل قوس قزح: - انظر. لقد طلعت الشمس، وتلك أشعتها تنعكس على قطرات المطر.. والضوء الأبيض يتحلّل إلى طَيْفهِ الّلوني،.. انظر ، هذه ألوان الطيف من الأعلى بدأت تتدرّج.. اللون الأحمر، والبرتقالي، والأصفر والأخضر، والأزرق، والنّيلي، والبنفسجي.. هتفتُ بفرح: - سبعة ألوان جميلة، ياأمي ، سبعة ألوان!.. هزّت رأسها ، وهمستْ: -ما أروع جمال الطبيعة.. ما أروع ما فيها من رقّةٍ وجمال!.. ........... ...................... لقد أعجبني قوس قزح، أعجبني كثيراً حتى إنّني قصصت دائرةً من ورقٍ مقوّى' قسّمتها إلى سبعة قطاعات، هي ألوان الطّيف، لوّنتها بدقّة، ثم ألصقتها على بكرة خيوط فارغة لأجعلها تدور، بعد أن ثقبت بقلم الرصاص مركز المحور.. هاهي ذي تدور.. تندمج الألوان، وتدور.. ألوان الطيف الشفّافة تدور.. وحين تزيد سرعتها تبدو الدائرة ذات لون أبيض.. ما أجمل هذا!!.. كانت لعبة جديدة من ألعابي، سوف أفاجئ بها أصدقائي وأصحابي.. ..................... لقد حبسني المطر ذلك النهار.. لكنني استفدت كثيراً، فأنا قمت بعمل نافع.. وما زلت أفكّر بأن أكتشف شيئاً جديداً..ربّما- في المرة القادمة- أتسلّق قوس قزح.. وأعرف ما يدهش أكثر.. ربّما.. |
__________________ | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. الأربعاء أغسطس 20, 2008 11:19 am | |
| الأرنب والضفدعة قصة مصورة __________________ | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. الأربعاء أغسطس 20, 2008 11:30 am | |
| النهر الصغير كــان النهرُ الصغير، يجري ضاحكاً مسروراً، يزرع في خطواته الخصبَ، ويحمل في راحتيه العطاء.. يركض بين الأعشاب، ويشدو بأغانيه الرِّطاب، فتتناثر حوله فرحاً أخضر.. يسقي الأزهار الذابلة، فتضيء ثغورها باسمة. ويروي الأشجار الظامئة، فترقص أغصانها حبوراً ويعانق الأرض الميتة، فتعود إليها الحياة. ويواصل النهر الكريم، رحلةَ الفرحِ والعطاء، لا يمنُّ على أحد، ولا ينتظر جزاء.. وكان على جانبه، صخرة صلبة، قاسية القلب، فاغتاظت من كثرة جوده، وخاطبته مؤنّبة: -لماذا تهدرُ مياهَكَ عبثاً؟! -أنا لا أهدر مياهي عبثاً، بل أبعث الحياة والفرح، في الأرض والشجر، و.. -وماذا تجني من ذلك؟! -أجني سعادة كبيرة، عندما أنفع الآخرين -لا أرى في ذلك أيِّ سعادة! -لو أعطيْتِ مرّة، لعرفْتِ لذّةَ العطاء . قالت الصخرة: -احتفظْ بمياهك، فهي قليلة، وتنقص باستمرار. -وما نفع مياهي، إذا حبستها على نفسي، وحرمْتُ غيري؟! -حياتكَ في مياهكَ، وإذا نفدَتْ تموت . قال النهر: -في موتي، حياةٌ لغيري . -لا أعلمُ أحداً يموتُ ليحيا غيره! -الإنسانُ يموتُ شهيداً، ليحيا أبناء وطنه. قالت الصخرة ساخرة: -سأُسمّيكَ بعد موتكُ، النهر الشهيد! -هذا الاسم، شرف عظيم. لم تجدِ الصخرةُ فائدة في الحوار، فأمسكَتْ عن الكلام. ** اشتدَّتْ حرارةُ الصيف، واشتدّ ظمأُ الأرض والشجر والورد، و.. ازداد النهر عطاء، فأخذَتْ مياهه، تنقص وتغيض، يوماً بعد يوم، حتى لم يبقَ في قعره، سوى قدرٍ يسير، لا يقوى على المسير.. صار النهر عاجزاً عن العطاء، فانتابه حزن كبير، ونضب في قلبه الفرح، ويبس على شفتيه الغناء.. وبعد بضعة أيام، جفَّ النهر الصغير، فنظرَتْ إليه الصخرةُ، وقالت: -لقد متَّ أيها النهر، ولم تسمع لي نصيحة! قالت الأرض: -النهر لم يمتْ، مياهُهُ مخزونة في صدري. وقالت الأشجار: -النهر لم يمتْ، مياهه تجري في عروقي وقالت الورود: -النهر لم يمت، مياهه ممزوجة بعطري. قالت الصخرة مدهوشة: لقد ظلَّ النهرُ الشهيدُ حياً، في قلوب الذين منحهم الحياة! *** وأقبل الشتاء، كثيرَ السيولِ، غزيرَ الأمطار، فامتلأ النهرُ الصغير بالمياه، وعادت إليه الحياة، وعادت رحلةُ الفرح والعطاء، فانطلق النهر الكريم، ضاحكاً مسروراً، يحمل في قلبه الحب، وفي راحتيه العطاء.. تأليف: عارف الخطيب |
__________________ | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. الأربعاء أغسطس 20, 2008 11:33 am | |
| الذئب والكلاب كانتِ الأغنامُ، تسومُ في المرعى، وادعة آمنة، لا تخاف من الذئاب، إذْ كان يحرسها، ثلاثةٌ من الكلاب.. وكان الراعي الطيِّب، يجلس في ظلّ ظليل، تحت شجرةٍ وارفة، يعزف ألحاناً شجيّةً، تهفو لها الأغصان، وتهيمُ بها الأنسام.. وفي هذه الأثناء، كان ذئبٌ مخاتل، يرصدُ الأغنامَ خلسة"، ويلتفت إلى الكلاب، فلا يجرؤ على الاقتراب.. وفجأة.. أبصرَ الكلابَ تقتتل، وقد انشغل بعضها ببعض.. ضحك الذئبُ مسروراً، وقال في نفسه: الآن أمكنَتْني الفرصة! واقترب الذئبُ من القطيع، فشاهد نعجة قاصية، فوثبَ عليها سريعاً، وأنشبَ أنيابه فيها.. أخذتِ النعجةُ، تثغو وتستغيث.. سمع الكلابُ، الثغاءَ الأليم، فكفّوا عن القتال، وتركوا الخصامَ والخلاف، وانطلقوا جميعاً إلى الذئب، وحينما رآهم مقبلين، طار فؤاده ذعراً، فأفلَتَ النعجة، وانسلَّ هارباً، لا يلوي على شيء.. تأليف: عارف الخطيب |
__________________ | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. الأربعاء أغسطس 20, 2008 11:35 am | |
| المهر الصغير قصة مصورة المهر الصغير كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام. وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لم يعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا . ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع . وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا على أرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء... وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعته لأنها أرض آبائه وأجداده ، ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاش غريباً . |
__________________ | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. الأربعاء أغسطس 20, 2008 11:39 am | |
| بلبلي في القفص بلبلي في القفص وأخيراً، اصطدت بلبلي الجميل، ووضعته في القفص الجميل، الذي زينته بأحلى الأزهار، وأعطر الرياحين، ووضعت فيه أشهى أنواه الطعام التي يحبها عصفوري الأثير، مع قدح ماء عذب زلال! وضعته أمامي، ورحت أنظر إليه بحب، وأنا أبتسم، وأنا أقول في نفسي: - سيأكل ويشبع، ويرتوي من الماء، وسيغرد لي أعذب الألحان! لكن بلبلي الجميل لم يغرد! ظل ساكناً في ركن من القفص، وهو مهموم حزين! نظر إليّ جدي العزيز، وقال وهو يحرّك شعر رأسي بأصابعه وبحنان: - لن يغرد بلبلك الجميل يا ولدي! هل تستطيع أنت، أن تلعب وتمرح، وأنت سجين في داخل قفص؟ فهمت ما قصده جدي، فأسرعت، وحرّرت بلبلي الفتان! طار ووقف على زيتونة وراح يغرد ويغرد بلا انقطاع.. لاشك أنه كان يشكر جدي! من قصة : د / شفيق مهدي |
__________________ | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. الأربعاء أغسطس 20, 2008 11:41 am | |
| الفيل يريد أن يلعب!قصة مصورة __________________ | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. الأربعاء أغسطس 20, 2008 11:56 am | |
| الفيل البهلوان قصة مصورة __________________ | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. الأربعاء أغسطس 20, 2008 11:58 am | |
| نصيحة السلحفاة قصة مصورة __________________ | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. الأربعاء أغسطس 20, 2008 12:00 pm | |
| قطة بثلاثة أقدام قصة مصورة __________________ | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. الأربعاء أغسطس 20, 2008 12:02 pm | |
| الكثرة تغلب الشجاعة قصة مصورة __________________ | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. الأربعاء أغسطس 20, 2008 12:04 pm | |
| حكاية رجل وولده..قصة مصورة __________________ | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. الأربعاء أغسطس 20, 2008 12:06 pm | |
| القطة ترقص مع الكتب قصة مصورة __________________ | |
|
| |
| واحة أطفال ثقافة دوت كوم للحكايا...(متجدد).. | |
|