هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالقرآن الكريم البوابةأحدث الصورالتسجيلالتحميل شات ثقافة دخول

 

 قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ Empty
مُساهمةموضوع: قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~   قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ I_icon_minitimeالسبت أغسطس 23, 2008 11:45 pm

قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ Albsmlh6

قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ 5e7784183c

1)

زيادة ( لا ) عند قوله تعالى في قصة خلق سيدنا آدم عليه السلام في سورة الأعراف "

قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ

وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ(12) "

ولكنه لم يُثبتها في سورة ( ص ) : " قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ

لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ(75) ".

إن السؤال في سورة ( ص ) عن المانع لإبليس من السجود .. أي: لماذا لم تسجد ؟ هل كنت

متكبراً أم متعالياً ؟ ( ذكرت الآية الكريمة سببان قد يكونان مانعين

للسجود : الاستكبار والاستعلاء )

أما السؤال في سورة الأعراف فإنه عن شيء آخر.. ويكون معنى السؤال:

ما الذي دعاك إلى ألا تسجد ؟

والدليل على ذلك وجود ( لا ) النافية في الآية التي تدل على وجود فعل محذوف تقديره

: أَلجأك ، أحوَجَك..

فالسؤال هنا عن الدافع له لعدم السجود ، وليس عن المانع له من السجود.

والجمع بينهما أن السؤال جاء على مرحليتين:


الأولى: السبب المانع من السجود .. وامتناع إبليس عن السجود

قاده إلى عدم السجود.

الثانية: السؤال عن السبب الحامل له على عدم السجود بعد

أن أمره بذلك.

والحكمة من السؤال الثاني هو أنه من الممكن عقلا أن يكون هنالك سببان: سبب يمنع عن

فعل شيء، وسبب يحمل على ترك شيء.

فقولك لأحدهم: لماذا لم تفعل كذا ؟ يختلف عن سؤالك للآخر: ما الذي حملك على ترك كذا ؟


2) الفرق في التعبير في زوجة سيدنا زكريا عليه السلام فمرة

يقول امرأة.. كما في سورة مريم: " وَكَانَتِ امْرَأَتِي

عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا(5) " وآل عمران : " قَالَ رَبِّ

أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ(40) "

ولكنه عبّر عنها بالزوجة في سورة الأنبياء: " وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ

لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ(89)فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ.. ".

لفظ امرأة يُطلق على المتزوجة وغير المتزوجة.. ولما كانت الحياة الزوجية غير كاملة في أتم

صورها وحالاتها لكونها عاقرا أطلق عليها القرآن ( امرأة )

وبعدما زال المانع وأصلحها الله فحملت ... عندها تحققت الزوجية الكاملة على أتم صورها.


3) الدقة المعجزة في التعبير القرآني:

والأمثلة على ذلك بالمئات تجدها في كل مقطع من مقاطع سور القرآن الكريم وإليكم

مثالا على ذلك..
قال تعالى
" مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ

اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ(41) ".



لماذا لم يقل: أوهن الخيوط خيط العنكبوت ؟؟\

فلو كان القرآن من عند محمد صلى الله عليه وسلم لقال ذلك .. ولكن هذا يخالف الحقيقة

العلمية الثابتة بأن خيط العنكبوت أقوى من مثيله من الفولاذ.

فكان التعبير الدقيق: " أَوْهَنَ الْبُيُوتِ ".


4- دلالة تكرار الاسم في نفس الموضع

عندما يكون الاسمان المكرران معرفتين.. دل على أن الأول هو نفس الثاني ـ غالبا ـ ليدل

على المعهود.


مثال ذلك قوله تعالى في سورة الفاتحة: " اهْدِنَا الصِّرَاطَ

الْمُسْتَقِيمَ(6)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ .. ".

فالصراط في المَوضع الأول معرفة بأل.. وبالثاني معرفة بالإضافة ..

والمراد بالاسم الأول الاسم الثاني.. فصراط الذين أنعم الله عليهم هو نفس


الصراط المستقيم.وانظر: الصافات 158 ، والزمر2-3 ، وغافر 9.

أما إذا كان الاسمان المكرران نكرة .. فإن الأول غير الثاني ـ غالبا ـ لأن تكرار النكرة

يدل على تعددها.. فالنكرة الأولى غير النكرة الثانية.


مثال ذلك قوله تعالى في سورة سبأ: " وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَ

ا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ... ".

فالشهر الثاني غير الشهر الأول.. ويكون المجموع شهران
.
كل هذا مقدمة لتوضيح الإعجاز البياني في سورة الشرح عند تفسير قوله تعالى :


" فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا(5)إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا(6) ".

" العُسر " مكرر وهو عسر واحد ( العسر الأول هو العسر الثاني فكلاهما معرفة ).

" يُسر " مكرر ولكنهما يسران ( اليسر الأول غير اليسر الثاني فكلاهما نكرة ).

إن السورة الكريمة تأتي في سياق يتحدث عن تبشير أصحاب الابتلاء والمحنة و

الضيق والعسر.. بأن ذلك كله سيزول .. وسيحل اليسر مكانه مضاعفا..

إن مقصد هذه السورة بعث الأمل في صدر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

وأتباعه من الدعاة المبتلين وتخفيفا عنهم وبعث الأمل في نفوسهم.


ولذلك جاءت نسبة العسر إلى اليسر واحد إلى اثنين ( 2:1 ) حتى ينتظر المسلم

المبتلى اليسرَ بأمل عريض وصبر جميل.

وقد ورد في الأثر " لن يغلب عسر يسرين ".


قال الشاعر العتبي:


ألا يا أيـها المـرء الذي الهـم بـه برح

إذا اشتدت بك البلوى ففكر في " ألم نشرح "


فعسـر بين يسـرين إذا أبصـرته فافرح

وهذا دليل على فهم العرب للإعجاز البياني في القرآن الكريم على السليقة.


5-" تسطع " و " تسطع " ، " اسطاعوا " و " استطاعوا"

ذكر الله تعالى في قصة سيدنا موسى عليه السلام مع الخضر في سورة الكهف ثلاثة

أحداث أثارت اعتراض سيدنا موسى وهي خرق السفينة وقتل الغلام وبناء الجدار بدون

أجر.. وقبل أن يفارق الخضر سيدنا موسى ذكر له الحكمة من الثلاثة أفعال... ولكنه قبل


أن يؤوِّل سببها قال له: " هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ

مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا(78)".

وبعدما أول لسيدنا موسى الأحداث قال له: " ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ

تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا(82) "\

أثبت الفاء في " تستطع" وحذفها في " تسطع "

فما الحكمة من ذلك ؟؟\

لقد راعى السياق القرآني الحالة النفسية لسيدنا موسى عليه السلام قبل أن يعرف

تأويل سبب تلك الأفعال التي أنكرها فناسَب إظهار التاء في " تستطع " لبيان ثقل هذا


الأمر عليه بسبب الهم والفكر الحائر. فصار بناء الفعل ثقيلا ( خمسة أحرف ) فناسب ثقل

الهم ثقل بناء الفعل.



وحذف التاء من كلمة " تسطع " مما جعل بناء الفعل


مخففا ( أربعة أحرف) وهذا التخفيف مناسب للتخفيف في مشاعر سيدنا موسى بعد


أن علم الحكمة من أفعال الخضر فارتاحت نفسه وزال ثقلها.


ومثل ذلك في نفس السورة الكريمة عند الحديث عن سد ذي القرنين الذي بناه



ليمنع خروج يأجوج ومأجوج قال تعالى: " فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ


يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا(97) ".

معنى يظهروه: يتسلقوه .... ومعنى نقباً : نقضه بالحفر.

حذفت التاء في " فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ

" لأن المعنى هو عدم استطاعتهم تسلق السد لكونه أملسا وخاليا من أي

نتوء يمكن الإمساك به.


وبما أن التسلق يحتاج خفة ورشاقة ومهارة ... وكلما كان الشخص أخف كان تسلقه أسهل..

جاء تخفيف بناء الفعل كأنه يشارك المتسلق في تحمل بعض أحماله.


أما " مَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا " أثبت التاء لأن ثقب الجدار يحتاج معدات ثقيلة فكلما كانت المعدات

أثقل كان النقب في السد أيسر.. وكذلك لأن النقب يحتاج إلى جهد عضلي أكبر.

وهنالك قاعدة بلاغية تقول" الزيادة في المبنى

تفيد الزيادة في المعنى".

6-تقديم " لا فيها غول "


قال تعالى في وصف خمر الجنة التي أعدها لعباده المؤمنين

" يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ(45)بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ(46)لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ(47) "
.
هذه الخمر ليس فيها غَول (الكحول).. فهي لا تغتال عقولهم بسبب ما تسببه من سكرٍ

وصداع وفقدان للعقل والاتزان.أي منزوع عنها ما يسبب الإسكار (الغَول).

وتقديم " لا فيها غول " للاختصاص.. أي أن خمر الجنة لا تغتال عقول المؤمنين

وإنما هي شراب لذيذ.. فإن كانت خمر الدنيا تغتال عقول شاربيها.. فإن خمر الجنة

اختصت بعدم ذلك.

كما أن هذا التقديم في سياق النفي يدل على تفضيل خمر

الجنة على خمر الدنيا



إعداد الأستاذ عبد الرحيم الشريف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~   قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ I_icon_minitimeالأحد أغسطس 24, 2008 12:17 am

حكمة تنكير " أحد " وتعريف " الصمد " :

قال تعالى: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ(1)اللَّهُ الصَّمَدُ(2)لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ

(3)وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ(4) ".

حكمة تنكير " أحد " أنها مسبوقة بكلمتين معرفتين " هو الله "

وهما مبتدأ وخبر.. وبما أن المبتدأ والخبر معرفتان ودلالتهما على الحصر .. فقد استغني بتعريفهما

ودلالتهما على الحصر عن تعريف " أحد ".

فجاء لفظ " أحد " نكرة على أصله .. لأن الأصل في الكلمة هو التنكير..

فهو نكرة ( وإعرابه خبر ثان ).


كما أن لفظ " أحد " جاء على التنكير للتعظيم والتفخيم والتشريف وللإشارة إلى أن الله تعالى فرد أحد

لا يمكن تعريف كيفيته ولا الإحاطة به سبحانه وتعالى.


أما " الصمد " فقد جاء معرفة في الآية الثانية لأن " الله الصمد "

مبتدأ وخبر.. وجاءا معرفتين ليطابقا " هو الله " في الآية الأولى .. وقد جاء تعريف " الله الصمد "

ليدل على الحصر أيضاً .


فقوله " هو الله أحد " يدل على الحصر لتعريف المبتدأ والخب

( الأحدية محصورة بالله ).

وقوله " الله الصمد " يدل على الحصر أيضا لتعريف المبتدأ

والخبر ( والصمدانية محصورة بالله ).



_______________________________

( سلام ) على يحيى و ( السلام ) على عيسى عليهما الصلاة والسلام..

قال تعالى في سورة مريم : " يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَءَاتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا(12)

وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا(13)وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا(14)وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ

وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا(15) ".


أما سيدنا عيسى عليه السلام : " قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ ءَاتَانِيَ الْكِتَابَ

وَجَعَلَنِي نَبِيًّا(30)وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا(31)وَبَرًّا بِوَالِدَتِي

وَلَمْ يَجْعَلنِي جَبَّارًا شَقِيًّا(32)وَالسَّلَامُ عَليَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا(33)َ ".


وحكمة مجيء ( سلام ) نكرة في سياق قصة سيدنا يحيى علية السلام :

أن ذلك جاء في سياق تعداد نعم الله تعالى على سيدنا عيسى وإخبار من الله جل جلاله

بأنه قد منح سيدنا يحيى ( سلاما ) كريما في مواطن ثلاثة: يوم ولادته، ويوم موته ، ويوم بعثه حيا في

الآخرة .
أما ( السلام ) في قصة سيدنا عيسى عليه السلام جاء معرفة :

لأن لفظ ( السلام ) هو كلام من سيدنا عيسى حيث دعا ربه أن يمنحه السلام في ثلاثة مواطن :

يوم ولادته ، ويوم موته ، ويوم بعثه حيا في الآخرة.

فبما أن سيدنا عيسى هو الذي دعا ، فمن المؤكد أنه سيُلح في الدعاء كما هي السُنة فيطلب المعالي..

فلذلك عرّف السلام دلالة على أنه يريد السلام الكثير العام الشامل الغزير.

وهنا إشارة إلى أن السلام الذي حصل عليه سيدنا عيسى كان أخص من السلام الذي حصل عليه


سيدنا يحيى ، وأن سيدنا عيسى أفضل من سيدنا يحيى فهو من أولي العزم صلى الله عليهما وسلم .


_________________________

نبغِ ونبغي:

قال تعالى في سورة يوسف: " وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ


قَالُوا يَاأَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ(65)".


ولكنه قال في سورة الكهف: " قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي

نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا(63)قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا

نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى ءَاثَارِهِمَا قَصَصًا(64)
فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا ءَاتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا(65)".


فما الحكمة من إثبات ياء نبغي في سورة يوسف وحذفها في سورة الكهف ؟؟

في سورة يوسف جاء إثباتها على الأصل.. وذلك لبيان أن ذلك هو غاية

ما يريدونه ويطلبونه.. فالطعام الذي أحضروه من مصر هو المُراد لذاته... كمال تمام الحرف ناسب كمال

تمام الغاية.


( ما ) هنا استفهامية ... و ( ما ) في سورة الكهف اسم موصول.

أما في سورة الكهف فلم يكن فقدان الحوت هو الغاية والهدف الرئيس ،

لأن غايته هي الالتقاء بالخضر فكان الفقدان وسيلة وليس غاية... فناسب نقصان تمام الحرف نقصان تمام الغاية.
________________________________

تقديم القتل على الموت وعكسه في نفس الموضع:

من روائع التقديم والتأخير في بيان القرآن الكريم المعجز ورود آيتين متتابعتين قدم اللفظ في الأولى

وأخر اللفظ نفسه في الثانية:


قال تعالى في سورة آل عمران: " وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ

مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ(157)وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ(158) ".


الآيات الكريمة في سياق غزوة أحد .. والتي كان فيها من الشهداء ما هو معلوم .. وبما أن الموت

في سبيل الله هو أشرف موت وأعظمه أجرا عند الله.. قدم القتل على الموت.

وهذا غير مُراد الآية الثانية التي تتحدث عن سنة الله على جميع الناس بالموت
.
وبما أن الموت على الفراش هو الأعم والأغلب فمعظم الناس يموتون ميتة طبيعية قدم الموت.

والدليل على أن المقصود في الثانية هو بيان سنة الله في الناس كافة هو عدم اقتران القتل

فيها بعبارة " في سبيل الله " التي اقترنت بها في الآية الأولى.

وشتان بين قتل الشهيد وقتل الإنسان العادي

فالشهيد ينال رحمة من الله ومغفرة لذنوبه كما هي عقيدة المسلمين وهذا ما أكدته الآية الأولى.

وهذا ليس إلا للمسلمين...


وبما أن القتل بشكل عام ( للمسلمين وغيرهم ) يكون فيه ظالم ومظلوم ...

يجب أن يكون هنالك حكم عدل يفصل بينهم ....

فمتى يُنتصف للمظلوم

يُنتصف له يوم القيامة ... حيث يُحشر الجميع بين يدي الله ... الظالم والمظلوم..

فقد يكون القاتل هو المظلوم .. والمقتول هو الظالم .

..
ولهذا جاء التعبير الإعجازي في الآية الثانية


" لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~   قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ I_icon_minitimeالأحد أغسطس 24, 2008 12:28 am


قال الله سبحانه وتعالى :
( واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور )

ثم نجد في آية ثانية : ( ولَمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور )

زادت هنا اللام .. أي إنسان يقول إن زيادة اللام هنا للتأكيد .. كلمة مترادفة ..

لا يتوقف عندها كثيرا ..

ولكن المسلم حين يدقق في معاني القرآن الكريم .. يجد أن كل حرف في القرآن الكريم ..

قد تم وضعه بحكمه بالغة .. وأنه لا شيء اسمه مترادفات


وإنما لكل لفظ معنى يؤديه , ولا يؤديه اللفظ الآخر .. رغم التشابه ..

فإذا دققنا في المعنى نجد ما يلي :


في الآية الأولى يقول الله سبحانه وتعالى ( واصبر على ما أصابك ) .

والأمر هنا نوعان :نوع للإنسان فيه غريم .. ونوع لا يوجد فيه غريم ..

عندما أمرض ليس لي غريم .. وإذا أصابني مكروه بقضاء وقدر .. كان أكون سائرا في الطريق فيسقط

شيء فوقي ليس هناك غريم ..

إنما عندما أسير في الشارع ويعتدي على إنسان بالضرب ..

إذن هناك غريم . فهناك نوعان من الصبر .. صبر النفس وما ليس لي فيه غريم .. وهذا هين لأنه ليس

هناك إنسان انفعل عليه .. ولا أملك أن أرد على شيء قد حدث لي .. ما حدث هو قضاء الله ..

وأنا ليس أمامي إلا الصبر .. هذا نوع من الصبر لا يحتاج إلى طاقة كبيرة ليمارسه الإنسان ..

لأنه ليس هناك غريم أستطيع أن أرد له ما أصابني .

والنوع الثاني من الصبر ..

محتاج إلى جلد .. ومحتاج إلى قوة إرادة .. وهذا النوع هو الذي يوجد لي فيه غريم أستطيع

أن انتقم منه .. وأستطيع أن أصفح وأغفر ..

إذن عندما يتحدث الله سبحانه وتعالى عن الصبر بنوعيه .. يعطي لكل

نوع ما يستحقه من وصف للنفس البشرية .. فهو عندما يتحدث عن الصبر على شيء ليس له ..

فيه غريم يقول
: ( واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور )

وعندما يتحدث عن الصبر الذي لي فيه غريم بحيث أستطيع أن أنتقم وأكون منفعلا إذا لم أنتقم ..

يقول سبحانه وتعالى : ( إن ذلك لمن عزم الأمور )

هنا اللام للتأكيد في نوع الصبر .. وما يحتاجه من جلد وضبط للنفس ..

ففي الحالة الأولى حينما لا تستطيع أن تعاقب بمثل ما عوقبت به .. يكون الصبر من عزم الأمور ..

ولكن في الحالة الثانية فإنك تستطيع أن تنتقم من غريمك


ولذلك قال الله سبحانه وتعالى : ( ولَمن صبر وغفر ) وهنا يظهر من

كلمة غفر .. أن هناك غريما يمكن الانتقام منه .. وأن هذا الغريم قد غفر الإنسان له .. ومن هنا لابد

أن تأتي اللام للتأكيد .. لتؤكد المعنى .. وتؤكد الفرق بين عزم الأمور في

الحالة الأولى .. وعزم الأمور في الحالة الثانية ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~   قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ I_icon_minitimeالأحد أغسطس 24, 2008 1:00 am

قال تعالى، حاكيا عن سيدنا إبراهيم عليه السلام:

{ الذي خلقني فهو يهدين* والذي هو يطعمني ويسقين*وإذا مرضت فهو يشفين*

والذي يميتني ثم يحيين} الشعراء 78-81. ففي قوله:{ يميتني ثم يحيين}

لم يقل "هو"، لأن لا يشك حتى الكافر في ان الله تعالى هو المحيي والمميت، وفي قوله:

{هو يطعمني}،{فهو يشفين}

، ذكر لفظ هو، لأنه قد يشك الكافر أو ضعيف الايمان أن الذي يطعمه ويشفيه هو الله

تعالى، لذا اتى بلفظ "هو"

لتأكيد المعنى



-----------------------------



وكذلك عند الحديث عن أبواب الجنة وأبواب النار في آخر سورة الزمر، عند أبواب النار

قال:{ فتحت} أما عند الحديث عن الجنة قال[/color[color=red]]:{ وفتحت{.. لأن المؤمنين يرون

الجنة من بعيد ويأتون اليها بتمهل فيجدون أبوابها مفتحة ومهيأة لاستقبالهم، كما قال سبحانه[/color[color=red]]:{ جنات

عدن مفتّحة لهم الأبواب} . على عكس الكفار يفاجأون بالعذاب وبأبواب النار تفتح فتخرج منها ألسنة

النيران، ويسمعون تغيظها وزفيرها.. كما أخبر الحق جل وعلا في كتابه الكريم

:{ بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا* إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيّظا وزفيرا}

الفرقان 11-12.




-------------------------------


وفي بعض الأحيان يأتي الفعل بالماضي ليفيد المستقبل، وهذا يعني تحقيق

وقوع الفعل وحدوثه في علم الله عز وجل، مثل قوله تعالى[/color[color=red]]:{ أتى أمر الله فلا


تستعجلوه} النحل 1 وقوله {إنّا أعطيناك الكوثر}.. أي

سنعطيك إيّاه بلا شك ولا ريب. .



----------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~   قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ I_icon_minitimeالأحد أغسطس 24, 2008 1:11 am

ذكر " والمؤمنون " وحذفها :

وردت آيتان كريمتان تتحدثان عن أمر واحد في سورة واحدة ... ومع ذلك اختلف التعبير في كل منها :

أخبر الله تعالى بأنه سيرى العمل هو ورسوله في قوله تعالى في سورة التوبة :

" وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ(94) ".

وأخبر في آية تالية في نفس السورة بأنه سيرى عملهم هو ورسوله والمؤمنون وذلك



في قوله تعالى: " وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ


وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ(105) ".

الآية الأولى كانت في سياق الحديث عن المنافقين ...

وهم كفار اتخذوا وسيلة إظهار الإسلام وإبطان الكفر محاولة يائسة لنقض الإسلام من داخله

... أما الثانية فقد جاءت في سياق الحديث

عن المؤمنين الصالحين ودعوتهم إلى العمل الصالح وخاصة دفع الزكاة.

جاء حذف كلمة " والمؤمنون " في سياق الآية الأولى لأن

الكلام فيها عن المنافقين ... ولطبيعة النفاق فإن المسلمين لا يعلمون ما يخفي المنافق

في قلبه، لأنهم لا يعلمون الغيب.

والله تبارك وتعالى عالم السر وأخفى أخبر سيدنا محمدا بأسمائهم كلهم .

هم قدموا أعذارهم المقبولة ظاهريا أمام المسلمين ولكن الله ورسوله يعلمان كذبها ،

لكن باقي المؤمنين لا يعلمون ذلك .

أما في الآية الثاني فهي في سياق الحديث عن أعمال المسلمين الظاهرة

المكشوفة من صلاة وزكاة ... يراها إخوانهم المسلمون ويطلعون عليها .


وهناك قضية أخرى وهي سر التعبير بـ ( ثم ) في الآية الأولى والتعبير بالواو

في الآية الثانية.

بيَّن ذلك الكرماني بقوله : " الآية الأولى في المنافقين ولا

يطلع على ضمائرهمإلا الله ثم رسوله بإطلاع الله إياه

... والثانية في المؤمنين وطاعات المؤمنين وعاداتهم الظاهرة

لله ولرسوله وللمؤمنين.....


وختم آية المنافقين بقوله " ثم تردون " فقطعه عن الأول لأنه وعيد ......

وختم آية المؤمنين بقوله
" وستردون " لأنه وعد ... فبناه على قوله " فسيرى الله عملكم "..."

وفي اختلاف التعبير دلالة أيضا على استعجال الوعد وعدم استعجال الوعيد :

وعدُ الله للمؤمنين بقبول أعمالهم مباشرة ... فالصدقة تقع في يد الله تعالى قبل وقوعها في يد الفقير...

وفي ذلك إشارة إلى عاجل بشرى المؤمن.

ووعيد الكفار بفضحهم وتعذيبهم في نار جهنم .. إن لم يتوبوا :


( ثم ) تفيد الترتيب مع التراخي.. وهي تحمل معنى إمهالهم وعدم التعجيل بعذابهم لفتح

باب التوبة لهم ليعودوا ..
.
وإلافلا يظنون ـ إن طال بهم الأمد ـ أن الله راضٍ عنهم أو نسيهم .... إن الله يمهل ولا يهمل...

فإن لم ينالوا عذابهم في الدنيا ... فعذاب الآخرة أشد .

فهل أحلم من الله على عباده ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~   قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ I_icon_minitimeالأحد أغسطس 24, 2008 1:28 am

حلف وأقسم :

الفرق بين ( الحلف والقسم ) في البيان القرآني :

قال الله تعالى : (( وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ ))

[ التوبة : 56 ]

وقال سبحانه : (( وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ )) [ الواقعة : 76 ]

كثيراً ما يفسر أحدهما بالآخر ، وقلما تفرق بينهما المعاجم . نحتكم إلى البيان الأعلى ،

في النص المحكم ، فيشهد الاستقراء الكامل بمنع ترادفهما .

جاءت مادة ( حلف ) في ثلاثة عشر موضعاً ، كلها بغير استثناء ،

في الحنث باليمين ( أي اليمين الكاذبة ) .

وأما القسم ، فيأتي في الأيمان الصادقة سواء كانت حقيقة

أو وهماً . وبهذا يختص الحلف بالحنث في اليمين ( أي اليمين الكاذبة )

ويكون القسم لمطلق اليمين ، وهذا ما اطرد استعماله في البيان القرآني .


----------------------------------



4) الخشية والخوف :

الفرق بين الخشية والخوف في البيان القرآني :


قال الله تعالى : (( وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ )) [ التوبة : 18 ]


وقال تعالى : (( وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا )) [ النور : 55 ]

نلاحظ ان الخشية في البيان القرآني تفترق عن الخوف ،

بأنها تكون عن يقين صادق بعظمة من نخشاه ،وأما الخوف

فيجوز أن يحدث عن تسلط بالقهر .

والخشية يجب ان لا تكون إلا لله وحده ، دون أي مخلوق ،

يطرد ذلك في كل مواضع استعمالها في الكتاب المحكم بصريح الآيات .

وتسند خشية الله في القرآن الكريم إلى الذين يبلغون رسالات ربهم ، ومن اتبع الذكر ،

والمؤمنين ، والعلماء ،والذين رضي الله عنهم ورضوا عنه



------------------------



النعمة والنعيم :

الفرق بين ( النعمة والنعيم ) في البيان القرآني :

نلاحظ - أخي القارىء - أن كل ( نعمة ) في القرآن الكريم

إنما هي لنعم الدنيا على اختلاف أنواعها ، يطرد ذلك ولا يتخلف في مواضع استعمالها

، مفرداً وجمعاً : كقوله تعالى : (( وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ

بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )) [ البقرة : 211 ]



وقوله تعالى : (( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ )) [ ابراهيم : 6 ]

أما صيغة ( النعيم ) فتأتي في البيان القرآني بدلالة اسلامية ،

خاصة بنعيم يطرد هذا ولا يتخلف في كل آيات النعيم وعددها ست عشرة آية :

كقوله تعالى : (( أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ ))

[ المعارج : 38 ]

وقوله تعالى : (( وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ )) [ الشعراء : 85 ]

وقوله تعالى : (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ )) [ لقمان : 8 ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~   قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ I_icon_minitimeالأحد أغسطس 24, 2008 1:47 am

ما دلالة استخدام كلمة (حياة) نكرة في قوله تعالى (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة)؟

قال تعالى في سورة البقرة (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ

لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ {96}) وجاءت

كلمة حياة نكرة وهي تعني أي حياة سواء كانت حياة حيوانات أو حشرات وهذه إشارة إلى

أنهم يريدون أي كانت وإن كانت ذليلة أو مُهينة أو تافهة ودنيا وليست الحياة الكريمة وإنما

أي حياة مهما كانت دنيئة، لذا هم حرصوا على حياة تافهة ولا يتمنون الموت كما تحدّاهم به القرآن.




--------------------------


ما الفرق بين قوله تعالى (جعلكم خلائف الأرض) و (جعلكم خلائف في الأرض)؟

قال تعالى في سورة الأنعام (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ

بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ {165}‏)


بدون ذكر (في) وقال تعالى في سورة فاطر (هُوَ

الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ


عِندَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتاً وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَاراً {39}) وفي سورة يونس

(ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ {14}‏)

وذكر فيهما (في). خلائف الأرض مع حذف (في) هي أوسع وأشمل من حيث اللغة أما

خلائف في الأرض فهي ظرفية ومحددة. ونستعرض سياق الآيات في السور فنلاحظ

أن سياق سورة فاطر هو في الكافرين ابتداءً وانتهاءً وكذلك في سورة يونس السياق

فيمن أهلكهم الله تعالى من الكافرين

. أما في سورة الأنعام فالسياق في مخاطبة المؤمنين إلى النهاية فكانوا أعمّ وأشمل

وفيها ورد قوله تعالى
(وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ {165})

، فالمؤمنون خلائفهم أطول وأكثر من الكافرين فجاء بالمعنى الأعمّ والأشمل

في سورة الأنعام بحذف
(في).


-------------------------------


ما دلالة تقديم وتأخير كلمة رجل في قوله تعالى (وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى)

في سورة يس و (جاء رجل من أقصى المدينة يسعى) في سورة القصص؟

قال تعالى في سورة يس (وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ

يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ {20}) وقال في سورة القصص

(وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي

لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ {20}).
هل قوله تعالى (وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى)

بمعنى (وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى)؟ من حيث الدلالة اللغوية أصل المجيء مختلف

بين الآيتين نقول مثلاً جاء من القرية رجل بمعنى أن مجيئه كان قطعياً من القرية وهذا تعبير

قطعي أم إذا قلنا جاء رجل من القرية فهذا تعبير احتمالي قد يكون جاء من القرية أو يكون

رجلاً قروياً ولم يجيء من القرية كأن نقول جاء رجل من سوريا فهذا لا يعني بالضرورة أنه جاء

من سوريا ولكن قد تعني أنه سوري. وإذا قلنا جاء رجل من أقصى المدينة رجل يسعى

تحتمل أن يكون من سكان أقصى المدينةوتحتمل أن مجيئه كان من أقصى المدينة. وفي

سورة يس
(وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى)

تعني أنه جاء قطعياً من أقصى المدينة لأن مجيء صاحب يس كان لإبلاغ الدعوة لأن الرسل في

السورة قالوا
(وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ {17}) والبلاغ المبين

هو البلاغ الواضح الذي يعمّ الجميع فمجيء الرجل من أقصى المدينة تفيد أن الدعوة بلغت الجميع

وبلغت أقصى المدينة ليتناسب مع البلاغ المبين. أما في سورة القصص في قصة موسى عليه


السلام (التعبير احتمالي) فالرجل جاءمن أقصى المدينة للإسرار لموسى عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~   قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ I_icon_minitimeالأحد أغسطس 24, 2008 1:54 am

ما الفرق بين الغُرور والغَرور في القرآن؟

الغُرور هو مصدر بمعنى الإطماع والخداع أما الغَرور فهو صيغة مبالغة (الخدّاع والمُطمع) وتأتي للشيطان لأن

الشيطان أكثر ما يغرّ الإنسان.



---------------------------------


ما الفرق بين هونا وهُون في القرآن؟

قال تعالى في سورة الفرقان
(وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً

وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً {63})
وقال في سورة النحل

(يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ {59})

الهَون هو الوقار والتؤدة أما الهُون فهو الذلّ والعار


-----------------------------

ما الفرق من الناحية البيانية في ذكر الفاء (فلَّهُمْ أَجْرُهُمْ) وحذفها

(لَّهُمْ أَجْرُهُمْ) في آيتي سورة البقرة؟


(الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً

وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {262}) و(الَّذِينَ يُنفِقُونَ

أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {274})


ذكر الفاء في الآية الثانية جاء حسب ما يقتضيه السياق. والذكر هنا يسمّى تشبيه من أغراضه

التوكيد وقوله تعالى
(بالليل والنهار سراً وعلانية) فيها توكيد وتفصيل في الإنفاق ودلالة على

الإخلاص فاقتضى السياق زيادة التوكيد لذا جاء الفاء في مقام التوكيد والتفصيل. أما الآية

الأولى فذكر فيها الإنفاق في سبيل الله ولم يفصل
(بالليل والنهار أو سراً وعلانية)

فاقتضى الحذف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~   قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~ I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 29, 2008 8:23 pm

-ما الفرق بين أنزل وأُوتي في آية سورة البقرة؟

قال تعالى في سورة البقرة (قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ

وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ

أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ {136})


الإنزال يأتي من السماء ويستعمل للكتب. أما الإيتاء فهو

يستعمل للكتب وغير الكتب مثل المعجزات والإيتاء أوسع من الإنزال لأن الإنزال كما قلنا يشمل

الكتب فقط.وبالعودة إلى آية سورة البقرة نجد أن حجج موسى u لم تكن في الكتاب وإنما جاءه


الكتاب بعدما أوتي المعجزات وللعلم فإنه لم يرد في القرآن كلمة (أنزل)

مطلقاً لموسى في القرآن كله وإنما استعملت كلمة (أوتي) لموسى.

أما بالنسبة للرسول r فقد جاء في القرآن (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم)

وجاء أيضاً (وما أُنزل إليك).



--------------------------------

ما الفرق بين كلمة ثقفتموهم وكلمة وجدتموهم في القرآن؟

قال تعالى في سورة البقرة (وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ

حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن

قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ {191})


ثقف: ظفر به وأخذه . ولا تستعمل ثقفتموهم إلا في القتال والخصومة ومعناها أشمل من الإيجاد

. وعنما لا يمون السياق في مقام الحرب يستعمل (وجدتموهم



----------------------------


الفرق بين يعلمون ويفعلون ويصنعون وما دلالتها في القرآن الكريم؟

يفعلون: الفعل قد يكون بغير قصد ويصلح أن يقع من الحيوان أو الجماد.

(ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به) (بيا أبت افعل ما تؤمر)

يعملون: في الأكثر فيه قصد وهذا مختص بالإنسان. (فأما السفينة فكانت

لمساكين يعملون في البحر)
يصنعون: الصنع هو أخص

ويحتاج إلى دقة. (صنع الله الذي أتقن كل شيء)

لإذن الفعل عام والعمل أخص منه والصنع أخص ويحتاج إلى دقة.


--------------------------------------

لماذا جاءت كلمة قريب في وصف الرحمة في قوله تعالى

(إن رحمة الله قريب من المحسنين) ولم تأت قريبة؟

المضاف يكتسب من المضاف إليه في مواطن معينة في التذكير والتأنيث. وكلمة قريب فيها قولان:

إذا كان قريب النسب تذكّر وتؤنّث، وإذا لم يرد قريب النسب يصح التذكير والتأنيث. رحمت الله قريب


هو جائز في اللغة. إذا كان القرب مختصاً بالرحمة يقال (قريبة)

ولكن الله تعالى أراد أن يشعرنا بقربه هو جل جلاله قجاءت الآية (قريب من المحسنين)

وهذا القرب مختص بالله تعالى


-------------------------------



ما دلالة الحروف (بما) و(لوما) في الآيات القرآنية؟

(بما) للسبب وتقال للقسم أيضاً والسبب أظهر كما قال تعالى

(رب بما أغويتني) أي بسبب ما أغويتني.

(لوما) إما أن تكون حرف امتناع لوجوب عندما تدخل على الأسماء

أو يكون من حروف التحضيض عندما تدخل على الأفعال (لوما يأتينا بآية).



-------------------------------


لماذا جاء قوله تعالى (دعانا لجنبه) في سورة يونس ولم تأت (على جنبه)؟

قال تعالى في سورة يونس (وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَآئِماً

فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {12}).


بدأ بالجنب وقد وردت في آية أخرى (الذين يذكرون الله قياماً

وقعوداُ وعلى جنوبهم)
أخّر الجنب و الإنسان عندما يصيبه الضر والمرض يكون ملازماً

لجنبه ثم يقعد ثم يقوم لذا بدأ بالجنب ثم القعود ثم القيام في آية سورة يونس، أما في حالة الصحة

فهي بالعكس القيام أولاً ثم القعود ثم على الجنب لذا أخّر الجنب في الآية الثانية. وجاءت في آية

سورة يونس باستخدام اللام بمعنى ملازم لجنبه وبمعنى دعانا وهو ملازم لجنبه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قبسات من الإعجاز البياني في القرآن ~||~ متجدد ~||~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ~¤§][ محاضرة / قبسات من سيرته / للشيخ صالح المغامسي ][§¤~
» الإعجاز العلمي في سؤر الهرة
» الإعجاز العلمي في الرضاعة الطبيعية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الادبي :: لغتنا العربية-
انتقل الى: