أُعلن في القاهرة عن وفاة صلاح الدين حافظ، الكاتب والصحفي المصري والأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب، عن عمر يناهز السبعين عاما.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية إن حافظ تُوفي يوم أمس الأحد في منزله، وذلك دون أن تذكر سبب الوفاة.
وقد ألف صلاح الدين حافظ خلال مسيرته الأدبية والصحفية 15 كتابا، خصص آخرها، وكان بعنوان "تحريم السياسة وتجريم الصحافة"، لانتقاد ظاهرة غياب الحريات في مصر.
كتابه الأخير
وقال في مقدمة كتابه الأخير: "الصحافة في جوهرها تشتغل بالسياسة، والسياسة من ناحيتها تمارس الصحافة، والمعني هنا أن الصحفيين سياسيون بالضرورة، والسياسيين صحفيون بحكم العمل".
تخرج حافظ من قسم الصحافة في كلية الآداب في جامعة القاهرة عام 1960 وانضم لاحقا إلى أسرة تحرير جريدة الأهرام حيث عمل حتى وفاته مديرا للتحرير فيها.
تبنى صلاح الدين حافظ طوال حياته المهنية مواقف سياسية مستقلة وظل يدافع عن الحريات العامة والحريات السياسية وحرية التعبير.
وقد ساهم في تسعينيات القرن الماضي بتأسيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
ولد صلاح الدين حافظ في مصر عام 1938 ميلادية وعمل في مؤسستي الأخبار والتعاون حتى انتقل عام 1965 إلى مؤسسة الأهرام التي عمل بها حتى وافته المنية.
في العام الماضي فاز صلاح الدين حافظ بالجائزة التقديرية للصحافة التي تمنحها النقابة المصرية لرموز الصحافة سنويا.
وقد كتب حافظ قُبيل وفاته مقالا بصحيفة الأهرام المصرية بعنوان "نحن وأوباما.. هل سيُغير أم سنتغير؟" وقال فيه: "إن باراك أوباما قد فعلها أخيراً في انتخابات الرئاسة الأمريكية يوم 4 نوفمبر 2008 وهو يوم يؤرخ له بقوة، يوم اقتحام أول رئيس أسود للبيت الأبيض، قارعاً جرس التاريخ".