قال تعالى: «وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين» سورة الأنبياء، الآية 83
جمع في هذا الدعاء بين حقيقة التوحيد وإظهار الفقر والفاقة إلى ربه ووجود طعم المحبة في التملق له، والإقرار له بصفة الرحمة وأنه أرحم الراحمين والتوسل إليه بصفاته سبحانه وشدة حاجته هو وفقره، ومتى وجد المبتلى هذا كشفت عنه بلواه.
وقد جرب أنه من قالها سبع مرات ولا سيما مع هذه المعرفة كشف الله ضره
عن كتاب الفوائد_الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية