| قصيدة وشاعر.. | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: قصيدة وشاعر.. الثلاثاء فبراير 19, 2008 1:21 pm | |
| | |
|
| |
khaled1212 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2380 السٌّمعَة : 1 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. الثلاثاء فبراير 19, 2008 3:12 pm | |
| الاخت شهد الاخوة والاخوات الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله
كان لا بد لي وان اتقدم لاختنا شهد بالتحية على مثل هذه البرامج المفيدة والتي لها الاثر الكبير في اثراء الفكر وتزيد من الجرعات الثقافية لنا كافراد ومجموعات وبالتالي يعود النفع على المنتدى وتعم الفائدة لجميع من يطلع على مثل هذه الحلقات .
وما سأقدمه لكم هو شاعر مصري كبير من ابناء النيل انه : الشاعر الكبير ابراهيم ناجي
اليكم نبذة عن الشاعر ابراهيم ناجي :
ولد الشاعر إبراهيم ناجي في حي شبرا بالقاهرة في اليوم الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر في عام 1898، وكان والده مثقفاً مما أثر كثيراً في تنمية موهبته وصقل ثقافته، وقد تخرج الشاعر من مدرسة الطب في عام 1922، وعين حين تخرجه طبيباً في وزارة المواصلات ، ثم في وزارة الصحة ، ثم مراقباً عاماً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف.
- وقد نهل من الثقافة العربية القديمة فدرس العروض والقوافي وقرأ دواوين المتنبي وابن الرومي وأبي نواس وغيرهم من فحول الشعر العربي، كما نـهل من الثقافة الغربية فقرأ قصائد شيلي وبيرون وآخرين من رومانسيي الشعر الغربي.
- بدأ حياته الشعرية حوالي عام 1926 عندما بدأ يترجم بعض أشعار الفريد دي موسييه وتوماس مور شعراً وينشرها في السياسة الأسبوعية ، وانضم إلى جماعة أبولو عام 1932م التي أفرزت نخبة من الشعراء المصريين والعرب استطاعوا تحرير القصيدة العربية الحديثة من الأغلال الكلاسيكية والخيالات والإيقاعات المتوارثة .
- وقد تأثر ناجي في شعره بالاتجاه الرومانسي كما اشتهر بشعره الوجداني ، وكان وكيلاً لمدرسة أبوللو الشعرية ورئيساً لرابطة الأدباء في مصر في الأربعينيات من القرن العشرين .
وقد قام ناجي بترجمة بعض الأشعار عن الفرنسية لبودلير تحت عنوان أزهار الشر، وترجم عن الإنكليزية رواية الجريمة والعقاب لديستوفسكي، وعن الإيطالية رواية الموت في إجازة، كما نشر دراسة عن شكسبير، وقام بإصدار مجلة حكيم البيت ، وألّف بعض الكتب الأدبية مثل مدينة الأحلام وعالم الأسرة وغيرهما.
- واجه نقداً عنيفاً عند صدور ديوانه الأول من العقاد وطه حسين معاً ، ويرجع هذا إلى ارتباطه بجماعة أبولو وقد وصف طه حسين شعره بأنه شعر صالونات لا يحتمل أن يخرج إلى الخلاء فيأخذه البرد من جوانبه ، وقد أزعجه هذا النقد فسافر إلى لندن وهناك دهمته سيارة عابرة فنقل إلى مستشفى سان جورج وقد عاشت هذه المحنة في أعماقه فترة طويلة حتى توفي في الرابع والعشرين من شهر مارس في عام 1953.
- وقد صدرت عن الشاعر إبراهيم ناجي بعد رحيله عدة دراسات مهمة، منها: إبراهيم ناجي للشاعر صالح جودت ، وناجي للدكتورة نعمات أحمد فؤاد ، كما كتبت عنه العديد من الرسائل العلمية بالجامعات المصرية .
ومن أشهر قصائده قصيدة الأطلال التي تغنت بها أم كلثوم ولحنها الموسيقار الراحل رياض السنباطي .
ومن دواوينه الشعرية :
وراء الغمام (1934) ، ليالي القاهرة (1944)، في معبد الليل (1948) ، الطائر الجريح (1953) ، وغيرها . كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة في عام 1966 بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة.
وما دام الامر كذلك فلا بد وان اقدم قصيدته المشهورة التي تغنت بها سيدة الغناء العربي السيدة ام كلثوم
قصيدة الاطلال
يا فؤادي لا تسل أين الهوى
كان صرحاً من خيالٍ فهوى
اسقني واشرب على أطلاله
وارو عني طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبراً
وحديثاً من أحاديث الجوى
لست أنساك وقد أغريتني
بفـمٍ عذب المناداة رقيـق
ويـدٍ تمـتد نحـوي كـيـدٍ
من خلال الموج مدّت لغريق وبريقٍ يضمأ الساري له
أين في عينيك ذيّـاك البريق
يا حبيباً زرت يوماً أيكه
طائر الشوق أغني ألمي
لك إبطاء المدل المنعم
وتجني القادر المحتكم
وحنيني لك يكوي أضلعي
والثواني جمرات في دمي
أعطني حريتي أطلق يديا
إنني أعطيت ما استبقيت شيئا
آه من قيدك أدمى معصمي
لم أبقيه وما أبقى عليّـا
ما احتفاظي بعهود لم تصنها
وإلام الأسر والدنيا لديّـا
أين من عيني حبيب ساحر
فيه عز وجلال وحياء
واثق الخطوة يمشي ملكاً
ظالم الحسن شهي الكبرياء
عبق السحر كأنفاس الربى
ساهم الطرف كأحلام المساء
أين مني مجلس أنت به
فتنة تمت ستاء وسنى
وأنا حب وقلب هائم
وفراش حائر منك دنا
ومن الشوق رسول بيننا
ونديم قدم الكأس لنا
هل رأى الحب سكارى مثلنا
كم بنينا من خيال حولنا
ومشينا في طريق مقمر
تثب الفرحة فيه قبلنا
وضحكنا ضحك طفلين معاً
وعدونا فسبقنا ظلنا
وانتبهنا بعد ما زال الرحيق
وأفقنا ليت أنّا لا نفيق
يقظة طاحت بأحلام الكرى
وتولى الليل والليل صديق
وإذا النور نذيرٌ طالعٌ
وإذا الفجر مطلٌ كالحريق
وإذا الدنيا كما نعرفها
وإذا الأحباب كلٌّ في طريق
أيها الساهر تغفو
تذكر العهد وتصحو
وإذا ما التأم جرح
جدّ بالتذكار جرح
فتعلّم كيف تنسى
وتعلّم كيف تمحو
يا حبيبي كل شيئٍ بقضاء
ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا
ذات يوم بعد ما عز اللقاء
فإذا أنكر خل خله
وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كل إلى غايته
لا تقل شئنا فإن الحقَ شاء
استأذنكم جميعاً واستأذن الاخت شهد بان تدعوا لي الفرصة لتقديم المزيد عن الشاعر والمزيد من قصائده . تقبلوا فائق التحية
اخوكم خالد | |
|
| |
وحيد عضو نشيط
عدد الرسائل : 109 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 03/12/2007
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. الخميس فبراير 21, 2008 7:41 am | |
| | |
|
| |
وحيد عضو نشيط
عدد الرسائل : 109 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 03/12/2007
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. الخميس فبراير 21, 2008 7:55 am | |
| ويضيع العمر..............!!!!! يا رفيقَ الدَّرب
تاه الدَّرْبُ منّا .. في الضباب
يا رفيقَ العمر
ضاعَ العمرُ .. وانتحرَ الشباب
آهِ من أيّامنا الحيارى
توارتْ .. في التراب
آهِ من آمالِنا الحمقى
تلاشتْ كالسراب
يا رفيقَ الدَّرْب
ما أقسى الليالي
عذّبتنا ..
حَطَّمَتْ فينا الأماني
مَزَّقَتْنا
ويحَ أقداري
لماذا .. جَمَّعَتنا
في مولدِ الأشواق
ليتها في مولدِ الأشواقِ كانتْ فَرّقَتْنا
لا تسلني يا رفيقي
كيف تاهَ الدربُ .. مِنَّا
نحن في الدنيا حيارى
إنْ رضينا .. أم أَبَيْنَا
حبّنا نحياه يوماً
وغداً .. لا ندرِ أينَ !!
لا تلمني إن جعلتُ العمرَ
أوتاراً .. تُغنّي
أو أتيتُ الروضَ
منطلقَ التمنّي
فأنا بالشعرِ أحيا كالغديرِ المطمئنِّ
إنما الشعرُ حياتي ووجودي .. والتمنّي
هل ترى في العمر شيئاً
غير أيامٍ قليلة
تتوارى في الليالي
مثل أزهارِ الخميلة
لا تكنْ كالزهرِ
في الطُّرُقَاتِ .. يُلقيه البشر
مثلما تُلقي الليالي
عُمْرَنا .. بين الحُفَر
فكلانا يا رفيقي
من هوايات القَدَر
يا رفيقَ الدَّرْب
تاهَ الدربُ مني
رغمَ جُرحي
رغمَ جُرحي ..
سأغنّي [img:8e8a]http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif[/img:8e8a]" تحت أقدام الزمـان " واستراحَ الشـوقُ منـي .. وانزوى قلبي وحيداً .. خلف جدرانِ التمنـي واستكانَ الحـب في الأعماقِ نبضاً .. غابَ عنّـي آه يا دنـياي .. عشتُ في سجني سنيناً أكرهُ السجانَ عمري أكره القيدَ الذي يقصيك .. عني جئتُ بعدك كي أغنّـي تاه منّـي اللحنُ وارتَجَفَ المغنّـي خانني .. الوتـر الحزين لم يعُد يسمعُ منّـي هل ترى أبكيك حباً أم تُرى أبكيك عمراً أم ترى أبكي .. لأني صرتُ بعدك .. لا أغنـي *** آه يا لحناً قضيتُ العمـرَ أجمعُ فيه نفسي !! رغم كل الحـزنِ عشتُ أراهُ أحلامي ويأسي .. ثم ضاع اللحـنُ منّـي واستكـانْ واستـراح الشوقُ واختنقَ الحنـــانْ *** حبنا قد ماتَ طفلاً في رفاتِ الطفلِ تصرخُ مهجتانْ في ضريحِ الحبّ تبكي شمعتانْ هكذا نمضي .. حيارى تحت أقدام الزمـانْ كيف نغرقُ في زمانٍ كل شيءٍ فيهِ ينضحُ بالهـوانْ [img:8e8a]http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif[/img:8e8a]بائع الأحلام
لا تسألوني الحلم أفلس بائع الأحلام ماذا أبيع لكم ! وصوتي ضاع وأختنق الكلام ما زلت أصرخ في الشوارع أوهم الأموات أني لم أمت كالناس .. لم أصبح وراء الصمت شيئاً من حطام مازلت كالمجنون أحمل بعض أحلامي وأمضي في الزحام *** لا تسألوني الحُلم أفلس بائع الأحلام .. فالأرض خاوية .. وكل حدائق الأحلام يأكلها البَوَار ماذا أبيع لكم .. ؟ وكل سنابل الأحلام في عيني دمار ماذا أبيع لكم ؟ وأيامي انتظار ........ في انتظار [img:8e8a]http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif[/img:8e8a]الحـرف يقتلنـي أنا شاعر .. مازلت أرسم من نزيف الجُرح أغنية جديدة .. ما زلت أبني في سجون القهر أزماناً سعيدة مازلت أكتبُ رغم أن الحرف يقتلني ويلقيني أمام الناس أنغاماً شريدة .. أو كلما لاحت أمام العين أمنية عنيده .. ينساب سهم طائش في الليل .. يُسقِطُها .... شهيدة ... يتبع[img:8e8a]http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif[/img:8e8a]وحيد | |
|
| |
وحيد عضو نشيط
عدد الرسائل : 109 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 03/12/2007
| |
| |
khaled1212 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2380 السٌّمعَة : 1 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. الخميس فبراير 21, 2008 11:03 am | |
| الاخوة والاخوات الاعزاء
وهذه بعض قصائد الشاعر الكبير ابراهيم ناجي
ذات مساء
وانتحينا معا مكاناً قصياً | نتهادى الحديث أخذاً وردّا | سألتني مللتنا أم تبدلتَ | سوانا هوىً عنيفاً ووجدا | قلت هيهات! كم لعينيكِ عندي | من جميلٍ كم بات يهدى ويسدى | انا ما عشت أدفع الدين شوقا | وحنينا إلى حماكِ وسهدا | وقصيداً مجلجلاً كل بيتٍ | خلفَه ألفُ عاصفٍ ليس يهدا | ذاك عهدي لكل قلبك لم يقض | ديونَ الهوى ولم يرعَ عهدا | والوعودُ التي وعدتِ فؤادي | لا أراني أعيش حتى تؤدَّى |
| |
|
| |
khaled1212 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2380 السٌّمعَة : 1 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. الخميس فبراير 21, 2008 11:12 am | |
| دين الاحياء
دَينٌ . . . وهذا اليومُ يومُ وفاءِ كم منَّةٍ للميْتِ في الاحياءِ! إن لَم يكن يُجزَى الجزاءَ جميعَه فلعلَّ في التذكار بعضَ جزاءِ يا ساكنَ الصحراء منفرداً بها مستوحشاً في غربةٍ وتنائي هل كنتَ قبلاً تستشفّ سكونَها وترى مقامَك في العراء النائي فأتيتَ - والدنيا سرابٌ كلها- تروي حديثَ الحبِّ في الصحراءِ ووصفتَ قيساً في شديدِ بلائه ظمآن يطلب قطرةً من ماءِ ظمآن حين الماء ليلى وحدُها عزَّت عليه ولَم تُتح لظماءِ! هيمان يضرب في الهواجر حالماً بظلال تلك الجنة الفيحاءِ فاذا غفا فلطيفها، وإذا هفا فلوجهها المستعذبِ الوضّاءِ يا للقلوب لقصةٍ بقيت على قِدم الدهور جديدةَ الأنباءِ هي قصةُ الطيف الحزين، وصورةُ القلب الطعين، مجللاً بدماءِ هي قصةُ الدنيا، وكم من آدم منا له دمعٌ على حوّاءِ كل به قيسٌ إذا جنَّ الدجى نزع الإباءَ وباح بالبرحاءِ فاذا تداركه النهارُ طوى المدا معَ في الفؤاد وظُنَّ في السعداء لا تعلم الدنيا بما في قلبه من لوعةٍ ومرارةٍ وشقاء كلٌّ له "ليلى" ومن لَم يَلقها فحياته عبثٌ ومحضُ هباءِ كلٌّ له "ليلى" يرى في حبها سرّ الدُّنى وحقيقة الأشياءِ ويرى الأماني في سعير غرامها ويرى السعادةَ في أتمِّ شقاءِ الكونُ في احسانها والعمرُ عند حنانها، والخلدُ يومُ لقاءِ يا للقلوب لقصةٍ محزونةٍ لم تُروَ إلاَّ روِّحَتْ ببكاءِ خلُدت على الدنيا وزادت روعةً ممّا كساها سيدُ الشعراءِ خلدتْ على الدنيا وزادت روعةً من جودة التمثيل والإلقاءِ من فنّ (زينبها) ومن (علاّمها
زين الشباب وقدوةِ النبغاء
| |
|
| |
khaled1212 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2380 السٌّمعَة : 1 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. الخميس فبراير 21, 2008 11:14 am | |
| الاجنحة المحترقة
يا أمتي كم دموعٍ في مآقينا نبكي شهيديك أم نبكي أمانينا؟! يا أمتي إن بكينا اليوم معذرةً في الضعفِ بعضُ المآسي فوق أيدينا واهاً على السرب مختالاً بموكبه وللنسور على الأوكار غادينا قالوا الضباب فلم يعبأ جبابرةٌ لا يدركون العلا إلاّ مضحِّينا والمانش يعجب منهم حينما طلعوا على غوارِبِهِ الغيرى مطلِّينا فاستقبلتهم فرنسا في بشاشتها تجزي البسالة ورداً أو رياحينا قالوا النسور فهبَّ القومُ وادَّكروا نسراً لهم ملأَ الدنيا ميادينا وهلل السِّين إذ هلَّت طلائعنا طلائع المجد من أبناء وادينا حان الأمانُ ووافَى السربُ فافتقدوا نسرين ظنوهما قد أبطآ حينا لكنه كان إبطاءَ الرَّدى فهما لما دعا المجد قد خَفَّا ملبينا فلبيكِ من شاء وليُشبعْ محاجرَهُ ولينتحبْ ما يشاءُ الحزنَ باكينا يبكي الحبيب وتبكي فقد واحدها من لا ترى بعده دنيا ولا دينا هُنيهة ثم يسلو الدمعَ ساكبُه لا يدفعُ شيئاً من عوادينا فكلما حلَّ رزءٌ صاحَ صائحُنا: فداك يا مصر لا زلنا قرابينا فداك يا مصر هذا النجم منطفئاً والنسر محترقاً والليث مطعونا!
| |
|
| |
khaled1212 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2380 السٌّمعَة : 1 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. الخميس فبراير 21, 2008 11:16 am | |
| أَصوات الوحدة
يا وحدتي جئت كي أنسَى وهائنذا | ما زلتُ أسمعُ أصداءً وأصواتا | مهما تصاممتُ عنها فهي هاتفةٌ | يا أيها الهاربُ المسكينُ هيهاتا! | جَرَّتْ عليَّ الأماني مِنْ مجاهلِها | وجمَّعَتْ ذِكَراً قد كُنَّ أشتانا | ما أَسْخَفَ الوحدةَ الكبرى وأضيعهَا | إذا الهواتف قد أرجعن ما فاتا | بَعثن ما كان مطويّاً بمرقدهِ | ولم يزَلْنَ إلى أن هبَّ ما ماتا | تلفَّتَ القلبُ مطعوناً لوحدته | وأين وحدته؟ باتتْ كما باتا! | حتى إذا لم يجدْ ريّاً ولا شبعاً | أفضى إلى الأمل المعطوب فاقتاتا! |
| |
|
| |
khaled1212 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2380 السٌّمعَة : 1 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. الخميس فبراير 21, 2008 11:19 am | |
| الختــــام
عجباً لقلب هيض منكَ جناحُهُ | وجرى به نصلُ الندامةِ يذبحُ | ومضى الحِمامُ يدبُّ فيه فإن جرتْ | ذكراك طار إليك وهو مجنَّحُ | لهفي على الناقوس بين جوانحي | وعلى بقيةِ هيكلٍ لا تصلحُ | لا فرق بين أنينه ورنينهِ | وصداه في وادي المنيةِ أوضحُ | يا قلب! صهباء الهوى وبساطه | وكؤوسه المتجاوبات الصُّدَّحُ | وقفٌ على متنقلين على الهوى | يبغون من لذاته ما يسنحُ | متبدِّلين موائداً وأحبةً | ما خاب من حب فآخر يفلحُ | فالحبُّ آسيه وراء عليله | فيهم، وبلسمه على ما يجرحُ | يا قلبُ! ويح ثباتنا ماذا جنى | أترى شعاعاً في البقيةِ يُلمحُ! | يا أيها الحبُّ المقدَّسُ هيكلاً | ذاق الردى من عابديك مسبحُ | كثرت ضحاياه وطال قياُمه | وصيامه فمتى رضاءَك تمنحُ؟ | يا دوحة الأرواح يُحمد عندها | فيءٌ ويعبد زهرُها المتفتحُ | أينال ظلَّك والرعايةَ عابثٌ | بجلالك البادي وآخر يمزحُ | ويبيت يحرمه قتيل صبابةٍ | قضّى الحياةَ إلى ظلالك يطمحُ | ليلى! حببتُكِ كالحياة وذقتُ في | ناديك كأساً بالأماني تطفحُ | فتكسرت قدح المنى ورجعتُ من | سقم الهوى وهزاله أترنحُ | نزل الستار على الرواية وانقضتْ | تلك الفصولُ وفُضَّ ذاك المسرحُ |
| |
|
| |
khaled1212 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2380 السٌّمعَة : 1 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. الخميس فبراير 21, 2008 11:25 am | |
| في الظلام
أليلاي ما أبقى الهوى فيّ من رشدِ فردي على المشتاقِ مهجتَه ردِّي أينسى تلاقينا وأنت حزينةٌ ورأسك كابٍ من عياءٍ ومن سهدِ أقول وقد وسّدتُه راحتي كما توسّد طفلٌ متعبٌ راحة المهدِ.. تعاليْ إلى صدرٍ رحيبٍ وساعدٍ حبيبٍ وركنٍ في الهوى غير منهدِ بنفسي هذا الشعر والخُصَل التي تهاوت على نحرٍ من العاجِ مُنقدِ ترامتْ ما شاءتْ وشاء لها الهوى تميل على خدٍّ وتصدفُ عن خدِ وتلك الكروم الدانيات لقاطفٍ بياض الأماني من عناقيدها الرّبْدِ فيا لك عندي من ظلامٍ محببٍ تألق فيه الفرقُ كالزمن الرغد ألا كُلُّ حسنٍ في البرية خادمٌ لسلطانة العينين والجيدِ والقدِّ وكل جمالٍ في الوجود حياله به ذلةُ الشاكي ومرحمةُ العبدِ وما راع قلبي منك إلا فراشةٌ من الدمعِ حامتْ فوق عرش من الوردِ مجنحةٌ صيغتْ من النور والندى ترفُّ على روضٍ وتهفو إلى وردِ بها مثل ما بي يا حبيبي وسيِّدي من الشجن القتال والظمأ المُردي لقد أقفر المحرابُ من صلواته فليس به من شاعرٍ ساهرٍ بعدي وقفنا وقد حان النوى أي موقفٍ نحاول فيه الصبرَ والصبرُ لا يجدي كأن طيوفَ الرعبِ والبين موشكٌ ومزدحمَ الآلامِ والوجدُ في حشدِ ومضطرمَ الأنفاسِ والضيقُ جاثمٌ ومشتبك النجوى ومعتنق الأيدي مواكب حُرس في جحيم مؤبد بغير رجاءٍ في سلام ولا برد فيا أيكة مدّ الهوى من ظلالها ربيعاً على قلبي وروضاً من السعد تقلصتِ إلا طيفَ حبٍّ محيّرٍ على درجٍ خابي الجوانب مسودِّ تردَّدَ واستأنى لوعد وموثقٍ وأدبرَ مخنوقاً وقد غص بالوعدِ وأسلمني لليلٍ كالقبرِ بارداً يهب على وجهي به نفسُ اللحدِ وأسلمني للكون كالوحش راقداً تمزقني أنيابُه في الدجى وحدي كأن على مصر ظلاماً معلقاً بآخر من خابي المقادير مربدِ ركودُ وإبهامٌ وصمتٌ ووحشةٌ وقد لفها الغيبُ المحجبُ في بُردِ أهذا الربيعُ الفخمُ والجنةُ التي أكاد بها أستافُ رائحةَ الخلدِ تصيرُ إذا جن الظلامُ ولفها بجنحٍ من الأحلام والصمتِ ممتدِّ مباءةَ خمّارٍ وحانوتَ بائعٍ شقيِّ الأماني يشتري الرزق بالسهدِ وقد وقف المصباحُ وقفة حارس رقيب على الأسرارِ داعٍ إلى الجدِّ كأن تقياً غارقاً في عبادةٍ يصوم الدجى أو يقطع الليلَ في الزهدِ فيا حارس الأخلاق في الحيِّ نائمٌ قضي يومَه في حومة البؤسِ يستجدي وسادته الأحجارُ والمضجعُ الثرى ويفترش الافريزَ في الحر والبردِ وسيارةٌ تمضي لامر محجبٍ محجبة الأستار خافية القصدِ إلى الهدف المجهولِ تنتهبُ الدجى وتومض ومض البرق يلمع عن بُعدِ متى ينجلي هذا الضنى عن مسالكٍ مرنقة بالجوع والصبرِ والكدِّ ينقبُ كلبٌ في الحطام وربما رعى الليل هوٌّ وساهرٌ وغفا الجندي أيا مصر ما فيك العشية سامرٌ ولا فيك من مصغِ لشاعرك الفردِ أهاجرتي، طال النوى فارحمي الذي تركتِ بديدَ الشملِ منتثرَ العقدِ فقدتكِ فقدانَ الربيعِ وطيبَهُ وعدتُ إلى الإعياء والسقم والوجدِ وليس الذي ضيعتُ فيك بِهَيِّنٌ ولا أنتِ في الغيّاب هينة الفقدِ بعينيك استهدي فكيف تركتني بهذا الظلام المطبق الجهم أستهدي بورْدِكِ أستسقي فكيف تركتني لهذي الفيافي الصم والكثب الجردِ بحبكِ استشفي فكيف تركتني ولم يبق غير العظم والروح والجلدِ وهذي المنايا الحمر ترقص في دمي وهذي المنايا البيض تختل في فودي وكنت إذا شاكيت خففت محملي فهان الذي ألقاه في العيش من جهدِ وكنت إذا انهار البناءُ رفعتُهُ فلم تكنِ الأيامُ تقوى على هَدِّي وكنت إذا ناديتُ لبيْتِ صرختي فوا أسفاً كم بيننا اليوم من سدِّ سلامٌ على عينيك ماذا اجنتا من اللطف والتحنان والعطف والودِّ إذا كان في لحظيك سيفٌ ومصرعٌ فمنكِ الذي يحي ومنكِ الذي يردي إذا جُرِّد لم يفتكا عن تعمدٍ وإن أغمدا فالفتك أروع في الغمدِ هنيئاً لقلبي ما صنعتِ ومرحبا وأهلا به إن كان فتكُكِ عن عمدِ فإني إذا جن الظلامُ وعادني هواك فأبديتُ الذي لم أكن أبدي وملتُ برأسي باكياً أو مواسياً وعندي من الأشجان والشوقِ ما عندي أُقبِّلُ في قلبي مكاناً حللتِه وجرحاً أناجيه على القرب والبعدِ ويا دار من أهوى عليكِ تحية على أكرم الذكرى على أشرف العهدِ على الأمسيات الساحرات ومجلسٍ كريمِ الهوى عفِّ المآرب والقصدِ تنادُمنا فيه تباريحُ معشرٍ على الدم والأشواك ساروا إلى الخلدِ دموعٌ يذوب الصخر منها فإن مضوا فقد نقشوا الأسماءَ في الحجرِ الصلدِ وماذا عليهم إن بكوا أو تعذبوا فإن دموعَ البؤسِ من ثمنِ المجدِ ..
| |
|
| |
khaled1212 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2380 السٌّمعَة : 1 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. الخميس فبراير 21, 2008 11:26 am | |
| انوار
طابت بكِ الأيامُ وافرحتاهْ | أنتِ الأمانيْ والغنى والحياهْ | فليذهبِ الليلُ غفرنا لهُ | ما دام هذا الصبح عقبى دجاهْ | يا من غَفَتْ والفجرُ من دارِها | شعشعَ في الآفاق أبهى سناهْ | قد طرق الباب فتىً متعبُ | طال به السير وكلَّت خطاهْ | نقَّل في الأيام أقدامَهُ | يبغي خيالاً ماثلاً في مناهْ | عندك قد حطّ رحال المنى | وفي حمى حسنِك ألقى عصاهْ | كم هدأ الليلُ وران الكرى | إلا أخا سهدٍ يغنِّي شجاهْ | ناداك من أقصى الربى فاسمعيْ | لمن على طول اللياليْ نداهْ | نادى أليفاً نام عن شجوهِ | عذبٌ تجنيه عزيزٌ جناهْ | أحبَّكِ الحبُّ وغنّى بهِ | غفَّ الأمانيْ والهوى والشفاهْ | وإنما الحبُّ حديثُ العلى | أنشودة الخلدِ ونحنُ الرواهْ.. |
| |
|
| |
khaled1212 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2380 السٌّمعَة : 1 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. الخميس فبراير 21, 2008 11:28 am | |
| أحلام سوداء
رُبَّ ليلٍ قد صفا الأفق بهِ | وبما قد أبدعَ اللهُ ازدهرْ | وسرى فيه نسيمُ عَبِقٌ | فكان الليلَ بُسْتَانٌ عَطِرْ | قلتُ يا رب لمن جمَّلته | ولمن هذي الثريات الغررْ..؟ | فعرا الأفقَ قَتامٌ وبَدَتْ | سحبٌ تحبو إلى وجهِ القمرْ | كلما تقرب تمتد لهُ | كأكفٍّ شرهاتٍ تنتظر | صحت بالبدر: تنبَّهْ للنذرْ | ادركِ الهالةَ حفت بالخطرْ | لا تبحْ مائدة النور لهم | لا تبحْها لسوادٍ معتكرْ | قهقه الرعدُ ودوَّى ساخراً | فكأنَّ الرعدَ عربيدٌ سكرْ | قمتُ مذعوراً وهمت قبضتي ... | ثم مدت، ثم ردت من خَوَرْ | لهف القلب على الحسن إذا | قهقه الغربانُ والذِّئبُ سخرْ | تحتمي الوردةُ بالشوكِ فإن | كثر القطافُ لم تغنِ الابرْ | آهِ من غصنٍ غنيٍّ بالجنى | ومِن الطامع في ذاك التمرْ | آه من شك ومن حب ومن | هاجساتٍ وظنونٍ وحذرْ | كست الأفقَ سواداً لم يكن | غيرَ غيمٍ جاثمٍ فوق الفكرْ | طالما قلت لقلبي كلما | أنَّ في جنبي أنينَ المحتضرْ | إن تكن خانتْ وعقَّت حبَّنا | فأضِفْها للجراحاتِ الأخرْ |
| |
|
| |
khaled1212 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2380 السٌّمعَة : 1 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. الخميس فبراير 21, 2008 11:31 am | |
| اما الحلقة الثانية فستكون عن الشاعر المصري الكبير
صلاح عبد الصبور
نبذ عن حياة الشاعر
يُعدّ صلاح عبد الصبور (1931 - 1981) أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربي. ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي !! كما يعدّ واحداً من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي, وفي التنظير للشعر الحر.
تنوعت المصادر التي تأثر بها إبداع صلاح عبد الصبور: من شعر الصعاليك إلى شعر الحكمة العربي, مروراً بسيَر وأفكار بعض أعلام الصوفيين العرب مثل الحلاج وبشر الحافي, اللذين استخدمهما كأقنعة لأفكاره وتصوراته في بعض القصائد والمسرحيات. كما استفاد الشاعر من منجزات الشعر الرمزي الفرنسي والألماني (عند بودلير وريلكه) والشعر الفلسفي الإنكليزي (عند جون دون وييتس وكيتس وت. س. إليوت بصفة خاصة). ولم يُضِع عبد الصبور فرصة إقامته بالهند مستشارا ثقافياً لسفارة بلاده, بل أفاد ـ خلالها ـ من كنوز الفلسفات الهندية ومن ثقافات الهند المتعددة.
وقد صاغ الشاعر ـ باقتدار ـ سبيكة شعرية نادرة من صَهره لموهبته ورؤيته وخبراته الذاتية مع ثقافته المكتسبة من الرصيد الإبداعي العربي ومن التراث الإنساني عامة. وبهذه الصياغة اكتمل نضجه وتصوره للبناء الشعري.
وُلد الشاعر في إحدى قرى شرقيّ دلتا النيل, وتلقى تعليمه في المدارس الحكومية. ثم درس اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا), وفيها تتلمذ على الرائد المفكر الشيخ أمين الخولي الذي ضم تلميذه النجيب إلى جماعة (الأمناء) التي كوّنها, ثم إلى (الجمعية الأدبية) التي ورثت مهام الجماعة الأولى. وكان للجماعتين تأثير كبير على حركة الإبداع الأدبي والنقدي في مصر.
كان ديوان (الناس في بلادي) (1957) هو أول مجموعات عبد الصبور الشعرية, كما كان ـ أيضًا ـ أول ديوان للشعر الحديث (أو الشعر الحر, أو شعر التفعيلة) يهزّ الحياة الأدبية المصرية في ذلك الوقت. واستلفتت أنظارَ القراء والنقاد ـ فيه ـ فرادةُ الصور واستخدام المفردات اليومية الشائعة, وثنائية السخرية والمأساة, وامتزاج الحس السياسي والفلسفي بموقف اجتماعي انتقادي واضح.
وعلى امتداد حياته التي لم تطُل, أصدر عبد الصبور عدة دواوين, من أهمها: (أقول لكم) (1961), (أحلام الفارس القديم) (1964), (تأملات في زمن جريح) (1970), (شجر الليل) (1973), و(الإبحار في الذاكرة) (1977).
كما كتب الشاعر عددا من المسرحيات الشعرية, هي: (ليلى والمجنون) (1971) وعرضت على مسرح الطليعة بالقاهرة في العام ذاته, (مأساة الحلاج) (1964), (مسافر ليل) (1968), (الأميرة تنتظر) (1969), و(بعد أن يموت الملك) (1975).
كما نُشرت للشاعر كتابات نثرية عديدة منها: (حياتي في الشعر), (أصوات العصر), (رحلة الضمير المصري), و(على مشارف الخمسين).
| |
|
| |
khaled1212 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2380 السٌّمعَة : 1 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. الخميس فبراير 21, 2008 11:39 am | |
| من اشهر قصائد ما سأقوم باضافته هنا عبر صفحات ملتقى ثقافة ايماناً منا باحياء الكلمة العذبة والمعبرة وكذلك وفاءً منا للشاعر الكبير الذي نحبه ونكن له جل الاحترام والتقدير صلاح عبد الصبور
وهذه اول القصائد
رؤيا
في كل مساء، حين تدق الساعة نصف الليل، وتذوي الأصوات أتداخل في جلدي أتشرب أنفاسي و أنادم ظلي فوق الحائط أتجول في تاريخي، أتنزه في تذكاراتي أتحد بجسمي المتفتت في أجزاء اليوم الميت تستيقظ أيامي المدفونة في جسمي المتفتت أتشابك طفلاً وصبياً وحكيماً محزوناً يتآلف ضحكي وبكائي مثل قرار وجواب أجدل حبلا من زهوي وضياعي لأعلقه في سقف الليل الأزرق أتسلقه حتى أتمدد في وجه قباب المدن الصخرية أتعانق و الدنيا في منتصف الليل. حين تدق الساعة دقتها الأولى تبدأ رحلتي الليلية أتخير ركنا من أركان الأرض الستة كي أنفذ منه غريباً مجهولاً يتكشف وجهي، وتسيل غضون جبيني تتماوج فيه عينان معذبتان مسامحتان يتحول جسمي دخان ونداوه ترقد أعضائي في ظل نجوم الليل الوهاجة و المنطفأة تتآكلها الظلمة و الأنداء، لتنحل صفاء وهيولي أتمزق ريحا طيبة تحمل حبات الخصب المختبئة تخفيها تحت سراويل العشاق. و في أذرعة الأغصان أتفتت أحياناً موسيقى سحرية هائمة في أنحاء الوديان أتحول حين يتم تمامي -زمناً تتنقل فيه نجوم الليل تتجول دقات الساعات كل صباح، يفتح باب الكون الشرقي وتخرج منه الشمس اللهبية وتذوّب أعضائي، ثم تجمدها تلقي نوراً يكشف عريي تتخلع عن عورتي النجمات أتجمع فاراً ، أهوي من عليائي، إذ تنقطع حبالي الليلة يلقي بي في مخزن عاديات كي أتأمل بعيون مرتبكة من تحت الأرفف أقدام المارة في الطرقات. | |
|
| |
khaled1212 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2380 السٌّمعَة : 1 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. الخميس فبراير 21, 2008 11:41 am | |
| زيارة الموتى زرنا موتانا في يوم العيد وقرأنا فاتحة القرآن، وللمنا أهداب الذكرى وبسطناها في حضن المقبرة الريفية وجلسنا، كسرنا خبزاً وشجوناً وتساقينا دمعاً و أنيناً وتصافحنا، وتواعدنا، وذوي قربانا أن نلقى موتانا في يوم العيد القادم. يا موتانا كانت أطيافكم تأتينا عبر حقول القمح الممتدة ما بين تلال القرية حيث ينام الموتى و البيت الواطئ في سفح الأجران كانت نسمات الليل تعيركم ريشاً سحرياً موعدكم كنا نترقبه في شوق هدهده الاطمئنان حين الأصوات تموت، ويجمد ظل المصباح الزيتي على الجدران سنشم طراوة أنفاسكم حول الموقد وسنسمع طقطقة الأصوات كمشي ملاك وسنان هل جئتم تأنسون بنا؟ هل نعطيكم طرفاً من مرقدنا؟ هل ندفئكم فينا من برد الليل؟ نتدفأ فيكم من خوف الوحده حتى يدنو ضوء الفجر، و يعلو الديك سقوف البلدة فنقول لكم في صوت مختلج بالعرفان عودوا يا موتانا سندبر في منحنيات الساعات هنيهات نلقاكم فيها، قد لا تشبع جوعاًن أو تروي ظمأ لكن لقم من تذكار، حتى نلقاكم في ليل آت. مرت أيام يا موتانا ، مرت أعوام يا شمس الحاضرة الجرداء الصلدة يا قاسية القلب النار لم أنضجت الأيام ذوائبنا بلهيبك حتى صرنا أحطاب محترقات حتى جف الدمع الديان على خد الورق العطشان حتى جف الدمع المستخفي في أغوار الأجفان عفواً يا موتانا أصبحنا لا نلقاكم إلا يوم العيد لما أدركتم انا صرنا أحطاباً في صخر الشارع ملقاة أصبحتم لا تأتون إلينا رغم الحب الظمآن قد نذكركم مرات عبر العام كما نذاكر حلماً لم يتمهل في العين لكن ضجيج الحاضرة الصخرية لا يعفنا حتى أن نقرأ فاتحة القرآن أو نطبع أوجهكم في أنفسنا، و نلم ملامحكم ونخبئها طي الجفن. يا موتانا ذكراكم قوت القلب في أيام عزت فيها الأقوات لا تنسونا .. حتى نلقاكم لا تنسونا .. حتى نلقاكم
| |
|
| |
khaled1212 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2380 السٌّمعَة : 1 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. الخميس فبراير 21, 2008 11:44 am | |
| صلاح عبد الصبور
اغنية من فينا
كانت تنام في سريري ، والصباح منكب كأنه وشاح من رأسها لردفها وقطرة من مطر الخريف ترقد في ظلال جفنها و النفس المستعجل الحفيف يشهق في حلمتها وقفت قربها، أحبها، أرقبها، أشمها النبض نبض وثني والروح روح صوفي، سليب البدن أقول ، يا نفسي، رآك الله عطشى حين بل غربتك جائعة فقوتك تائهة فمد خيط نجمة يضيء لك يا جسمها الأبيض قل : أأنت صوت؟ فقد تحاورنا كثيراً في المساء يا جسمها الأبيض قل: أأنت خضرة منوّرة؟ يا كم تجولت سعيدا في حدائقك يا جسمها الأبيض قل : أأنت خمرة؟ فقد نهلت من حواف مرمرك سقايتي من المدام و الحباب و الزبد يا جسمها الأبيض مثل خاطر الملائكة تبارك الله الذي قد أبدعك و أحمد الله الذي ذات مساء على جفوني وضعك لما رأينا الشمس في مفارق الطرق مدت ذراعيها الجميلتين مدت ذراعيها المخيفتين ونقرت أصابع المدينة المدببه على زجاج عشنا، كأنها تدفعنا تذهب ، أين ؟ تشابكت أكفّنا ، واعتنقت أصابع اليدين تعانقت شفاهنا، وافترقت في قبلة بليلة منهومه تفرقت خطواتنا، وانكفأت على السلالم القديمه ثم نزلنا للطريق واجمين لما دخلنا في مواكب البشر المسرعين الخطو نحو الخبز و المئونه المسرعين الخطو نحو الموت في جبهة الطريق ، انفلتت ذراعها في نصفه، تباعدت، فرّقنا مستعجل يشد طفلته في آخر الطريق تقت - ما استطعت - لو رأيت ما لون عينيها وحين شارفنا ذرى الميدان غمغمت بدون صوت كأنها تسألني .. من أنت ؟
| |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. السبت مارس 01, 2008 10:13 am | |
| | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. السبت مارس 01, 2008 12:16 pm | |
| يسلط الضوء على الشاعر...
ابن حزم الأندلسي..... 384 - 456 هـ / 994 - 1046 م علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، أبو محمد. عالم الأندلس في عصره، وأحد أئمة الإسلام، كان في الأندلس خلق كثير ينتسبون إلى مذهبه(الظاهري)، يقال لهم (الحزمية). ولد بقرطبة، وكانت له ولأبيه من قبله رياسة الوزارة وتدبير المملكة، فزهد بها وانصرف إلى العلم والتأليف، فكان من صدور الباحثين فقيهاً حافظاً يستنبط الأحكام من الكتاب والسنة، بعيداً عن المصانعة. وانتقد كثيراً من العلماء والفقهاء، فتمالؤوا على بغضه، وأجمعوا على تضليله وحذروا سلاطينهم من فتنته، ونهوا عوامهم عن الدنو منه، فأقصته الملوك وطاردته، فرحل الى بادية لَبْلة (من بلاد الأندلس) فتوفي فيها، رووا عن ابنه الفضل أنه اجتمع عنده بخط أبيه من تآليفه نحو 400 مجلد، تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة. وكان يقال: لسان ابن حزم وسيف الحجاج شقيقان. له: (الفصل في الملل والأهواء والنحل- ط)، المحلى في 11 جزءاً فقه، و(جمهرة الأنساب - ط)، و(الناسخ والمنسوخ- ط)، و(الإحكام لأصول الأحكام- ط) ثماني مجلدات، و(إبطال القياس والرأي- خ)، و(المفاضلة بين الصحابة - ط) رسالة مما اشتمل عليها كتاب (ابن حزم الأندلسي - ط) لسعيد الأفغاني، و(مداواة النفوس - ط) رسالة في الأخلاق، و(طوق الحمامة - ط) أدب، و(ديوان شعر - ط) وغير ذلك. [img:ba33] http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif[/img:ba33]أهمية ابن حزم تتبدى، أكثر ما تتبدى، في كتابه "طوق الحمامة" الذي ليس له مثيل في تاريخ الشعوب والحضارات القديمة. نقل هذا الكتاب إلى العديد من اللغات الحية المعاصرة، وأثار اهتماماً واسعاً مشابهاً للاهتمام الذي أثاره كتاب ألف ليلة وليلة. في "طوق الحمامة" تبدو شخصية ابن حزم في قمة توهجها حيث يلتقي الشاعر وعالم النفس والأديب ليرسموا لوحة جميلة نادرة للحياة العاطفية في الأندلس على أيامه. [img:ba33]http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif[/img:ba33]
لا يكاد القارئ يمضي خطوات مع ابن حزم في "طوق الحمامة" حتى يجد نفسه أمام نبض من
ذكرياته، عن نفسه وعن أصدقائه، وآخرين مجهولين، وكلهم من العشاق: زفراتهم حارة، وأحاسيسهم صادقة،
يخلطون المداد بالدمع، ويستخدمون في التراسل الحمام والعيون والرسل، ويعانون من الوشاة، ويموتون من
الحب. وهو، الى جانب ذلك، معرض حافل بالحديث عن شيوخ ابن حزم، والشخصيات العامة في قرطبة،
وبالاشارات التاريخية، والأحداث الهامة والحفلات الخاصة، وتخطيط العاصمة ومعمارها، ومساكن آل حزم
ومستواها. وكلها تتحرك نابضة بالحياة، وتمضي متماسكة مثل عناقيد العنب. والكتاب قبل كل ذلك سيرة ذاتية
لابن حزم، خطها بقلمه، واعترافات مخلصة باح بها في جرأة وصدق غير مألوفين في التراث القديم.
[img:ba33]http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif[/img:ba33] وإذا كان بعض الباحثين الاسبان يركزون على النزعة العذرية في كتاب "طوق الحمامة"، وعند ابن رشد شخصياً،
ليؤكدوا انتماءه إلى التراث المسيحي، أو إلى التراث الاسباني السابق للمرحلة الاندلسية، فقد خاب سعيهم،
فالنزعة العذرية من لزوميات تاريخ العشق عند العرب، وانطلاقاً منها كتب الشعراء العذريون العرب أمجد صفحات
العشق وابقاها. بل أن هذه النزعة تنسب لآل عذرة، وهم قبيلة من قبائل العرب القديمة!
مقتطفات من كتابه طوق الحمامةفي الألفة والألاف(رسالة في أوصاف الحب, ومعانيه,وأسبابه, وأعراضه.)
تطالعنا شخصية ابن حزم الفقيه, الورع,الفيلسوف,الذي يتحدث في الحب دون وجل أو تحرج, ولكنه لا يغادر
نزعته العقلية المنطقية, ولا يتنكر لشخصيته الفقهية,وقصص الحب وأخباره تشيع في معظم أبواب الرسالة,
ولم يخرج عن الالتزام الأخلاقي النابع من شخصية الفقيهولا ينزع عن ثوب الحكمة والوقار, وإن كان موضوعه يدور
حول موضوع عاطفي يفسح للنفس فرصة للتروح والتمتع.
[img:ba33]http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif[/img:ba33]
يقول رحمه الله:
الحب-أعزك الله-أوله هزل وآخره جد, دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف, فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة- وليس
بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة, إذ القلوب بيد الله عز وجلَّ.والذي أذهب إليه أنه اتصال بين أجزاء
النفوس المقسومة في هذه الخليقة في أصل عنصرها الرفيع.وكلما كثرت الأشباه, زادت المجانسة وتأكدت
المودة, فانظر هذا تره عياناً. وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤكده(الأرواح جنود مجندة, ما تعارف منها
ائتلف وما تناكر منها اختلفَ) وقول مروي عن أحد الصالحين(أرواح المؤمنين تتعارف)وقال:
ويا منْ لامَني في ح--------بِّ منْ لمْ يرَهْ طرفي
لقد أفرطت في وصف------كَ لي في الحبِّ بالضعفِ
فقلْ هل تعْرفُ الجن--------ة يوماً بسوى الوصفِ؟
وقال:
قد حلَّ جيش الغرام سمعي &&& وهو على مُقلَتي يبدو
وقال:
لقد وصفوك لي حتى التقينا && فصار الظنُّ حقاً في العيانِ
فأوصاف الجـِنانِ مقصراتٌ && على التحقيق عن قدر الجنانِ
وقال:
جوابٌ أتاني عن كتاب بعثتهُ &&& فسكنَ مهتاجاً وهيجَ ساكنا
سقيت بدمع العين لما كتبته &&& فعال محب ليس في الودِّ خائنا
فما زال ماء العين يمحو سطوره &&& قيا ماء عيني قد محوتَ المحاسنا
غداً بدموعي أول الخط بيننا &&& وأضحى بدمعي آخر الخط بائنا
[img:ba33]http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif[/img:ba33]
ويقول رأياً واضحاً جلياً:
يزعم بعض الناس أن هذه الصفات من صفات أهل البطالة,فيفر منها ويتفادى , وما هذا الوجه بصحيح, فبحسب
المرء المسلم أن يعفَّ عن محارم الله عز وجلَّ التي يأتيها باختياره, ويحاسب عليها يوم القيامة, وأما استحسان
الحسن وتمكن الحب فطبع لا يؤمر, ولا ينهى عنه, إذ القلوب بيد مقلبها ولا يلزمه غيرالمعرفة والنظر في فرق
ما بين الخطأ والصواب, وأن يعتقد الصحيح باليقين. وأما المحبة فخلقة, وإنما يملك الإنسان حركات جوارحه
المكتسبة, وفي هذا أقول:
يلوم رجال فيك لم يعرفوا الهوى &&& وسيان عندي فيك لاحِ وساكتُ
يقولون جانبت التصاون جملة &&& وأنت عليم بالشريعة قانتُ
فقلت لهم هذا الرياء بعينه &&صراحاً وربي للمرائين ماقتُ
متى جاء تحريم الهوى عن محمد &وهل مَنعُهُ في مُحكم الذكر ثابتُ ؟!
إذا لم أواقع محرماً أتقي بهِ &&مجيئي يوم البعث والوجه باهتُ
فلست أبالي في الهوى قول لائمٍ &&سواء لعمري جاهرٌ أو مخافتُ
وهل يلزم الإنسانَ إلا اختيارهُ ؟&&وهل بخبايا اللفظ يؤخذ صامتُ؟
وما كتبه من أشعار في الحب العذري النقي ينوف على مئات الأبيات وضيق المكان هنا لا يسمح بالمزيد.
أخوتي في الله هذه هي سيرة إمام من أئمة المسلمين, وهذا فقهه ورأيه, وكان واضحاً جلياً لا لبس فيه, لا
يحرم ما
أحلَّ الله, وجزاه الله عنا كل خير.
[img:ba33]http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif[/img:ba33]
لكم كل تقدير وتحية....
[img:ba33]http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif[/img:ba33]شهد
| |
|
| |
khaled1212 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2380 السٌّمعَة : 1 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. السبت مارس 01, 2008 2:10 pm | |
| الاديب الكبير محمد الماغوط
ولد عام 1934 في مدينة سلمية التابعة لمحافظة حماه السورية - يعتبر محمد الماغوط أحد أهم رواد قصيدة النثر في الوطن العربي. - زوجته الشاعرة الراحلة سنية صالح، ولهما بنتان (شام) وتعمل طبيبة، و(سلافة) متخرجة من كلية الفنون الجميلة بدمشق. - الأديب الكبير محمد الماغوط واحد من الكبار الذين ساهموا في تحديد هوية وطبيعة وتوجه صحيفة «تشرين» السورية في نشأتها وصدورها وتطورها، حين تناوب مع الكاتب القاص زكريا تامر على كتابة زاوية يومية ، تعادل في مواقفها صحيفة كاملة في عام 1975 ومابعد، وكذلك الحال حين انتقل ليكتب «أليس في بلاد العجائب» في مجلة«المستقبل» الأسبوعية،وكانت بشهادة المرحوم نبيل خوري (رئيس التحرير) جواز مرور ،ممهوراً بكل البيانات الصادقة والأختام الى القارئ العربي، ولاسيما السوري، لما كان لها من دور كبير في انتشار «المستقبل» على نحو بارز وشائع في سورية.
من مؤلفاته : 1- حزن في ضوء القمر - شعر (دار مجلة شعر - بيروت 1959 ) 2- غرفة بملايين الجدران - شعر (دار مجلة شعر - بيروت 1960) 3- العصفور الأحدب - مسرحية 1960 (لم تمثل على المسرح) 4- المهرج - مسرحية ( مُثلت على المسرح 1960 ، طُبعت عام 1998 من قبل دار المدى - دمشق ) 5- الفرح ليس مهنتي - شعر (منشورات اتحاد الكتاب العرب - دمشق 1970) 6- ضيعة تشرين - مسرحية ( لم تطبع - مُثلت على المسرح 1973-1974) 7- شقائق النعمان - مسرحية 8- الأرجوحة - رواية 1974 (نشرت عام 1974 - 1991 عن دار رياض الريس للنشر) 9- غربة - مسرحية (لم تُطبع - مُثلت على المسرح 1976 ) 10- كاسك يا وطن - مسرحية (لم تطبع - مُثلت على المسرح 1979) 11- خارج السرب - مسرحية ( دار المدى - دمشق 1999 ، مُثلت على المسرح بإخراج الفنان جهاد سعد) 12- حكايا الليل - مسلسل تلفزيوني ( من إنتاج التلفزيون السوري ) 13- وين الغلط - مسلسل تلفزيوني (إنتاج التلفزيون السوري ) 14- وادي المسك - مسلسل تلفزيوني 15- حكايا الليل - مسلسل تلفزيوني 16- الحدود - فيلم سينمائي ( إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية، بطولة الفنان دريد لحام ) 17- التقرير - فيلم سينمائي ( إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية، بطولة الفنان دريد لحام) 18- سأخون وطني - مجموعة مقالات ( 1987- أعادت طباعتها دار المدى بدمشق 2001 ) 19- سياف الزهور - نصوص ( دار المدى بدمشق 2001)
| |
|
| |
khaled1212 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2380 السٌّمعَة : 1 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. السبت مارس 01, 2008 2:29 pm | |
| | |
|
| |
khaled1212 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2380 السٌّمعَة : 1 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. السبت مارس 01, 2008 2:37 pm | |
|
وهذه احدى قصائده
تحت الاحتلال
إنني في رعاية دائمة لا بأس بها
الشمس تحميني من المطر
والمطر من التجول
والتجول من اللصوص
واللصوص من التبذير
*
أزمة المواصلات تحميني من المسرح
والمسرح من الشعر
والشعر من الصحافة
والصحافة من الإهمال
والإهمال من الوحدة
والوحدة من القراء
والقراء من الحب
المرض الوحيد الذي أريد أن أقع فيه دون إسعاف
لأنه يحميني من الوحدة والجوع والعطش والسجون والسياط
والدبابات وكل جيوش العالم.. بعد تسريحها طبعاً!
عدل سابقا من قبل khaled1212 في السبت مارس 01, 2008 2:49 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
khaled1212 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2380 السٌّمعَة : 1 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. السبت مارس 01, 2008 2:42 pm | |
| وهذه قصيدة اخرى شريعة الغاب كما كانت الشعوب البدائية تقدم للنيل أجمل عذراء كل صباح لتفادي غضبه على الصيادين والمزارعين أريد كل صباح أجمل وطن لتفادي غضبي وثورتي ثم، الخمر المعتق، محارات الشواطئ، أسماك الجنس، عروق المرجان، زبيب التسلية، النسيم العليل، نابات الرعاة، أجراس القطعان، وتعب المساء، ونشاط الفجر، وصلوات المحن، وأدعية المأزق، هي نفقاتي السرية أبعثرها يميناً وشمالاً وعلى من أريد. * ثم المطر.. الضباب، والأشباح مرافقة دائمة لموكبي، والرعد والبرق فتوة الغيوم الشعبية فوق رأسي، والشمس والقمر والنجوم كبار القوم أهل الرأي فيها. * ثم شروطي للإقامة في أي وطن أن تتغير حدوده يومياً وعلناً كثياب العرس أو الاستحمام وأن تعاد كتابة تاريخه بحيث يكون لآبائي وأجدادي اليد الطولى في البطولات والإنجازات. وأن تدفن النفايات النووية بكل خشوع وإجلال على الطريقة الإسلامية وبمرافقة وتلاوة أشهر المقرئين والمنشدين. أن يعاد الاعتبار لكل تلميذ أو طالب كان ترتيبه الأخير في صفه وتتدفق الوفود إلى دار ذويه للتهنئة والمباركة، والأكثر غباء يوفد لمتابعة الدراسة والتحصيل العلمي على نفقة الدولة. * وتحسباً لأي هجوم على أي خط دفاعي في الليل يضاء هذا الخط بالمصابيح والشموع كالكنائس في عيد الميلاد وأن يصافح المبدعون في أي مجال بالأرجل لا بالأيدي ويطردون من ديارهم وتصادر أملاكهم ويجردون من جنسياتهم. * أعرف أنها شروط تعجيزية... ولكن لتعرفوا أية شروط تفرضها عليّ القصيدة قبل كتابتها على صفحاتي المفروشة بالورود والدموع والتوسلات. | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. الثلاثاء مارس 04, 2008 11:35 am | |
| يسلط الضوء على الشاعر... العراقي أحمد مطر.. * ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات، ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته، وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي. وكان للتنومة تأثير واضح في نفسه، فهي -كما يصفها- تنضح بساطة ورقّة وطيبة، مطرّزة بالأنهار والجداول والبساتين، وبيوت الطين والقصب، واشجار النخيل التي لا تكتفي بالإحاطة بالقرية، بل تقتحم بيوتها، وتدلي سعفها الأخضر واليابس ظلالاً ومراوح. وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا تتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة. وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر، فكانت (القبس) الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء. وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره ما يكره ويحب ما يحب، وكثيراً ما كانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة، دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الإيديولوجيا. وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة. ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت، حيث ترافق الإثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقـدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي، ليظل بعده نصف ميت. وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي، لينتقم من قوى الشر بقلمه. ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال، قريباً منه على مرمى حجر، في صراع مع الحنين والمرض، مُرسّخاً حروف وصيته في كل لافتـة يرفعها. (المصدر كتاب : عناصر الإبداع الفني في شعر أحمد مطر- تأليف كمال أحمد غنيم ) [img:e692] http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif[/img:e692] من روائعه جمعت لكم بعضا منها.. قصيدة أحمد مطر وعنوانها(الشعب المرحوم) شعبي مجهولٌ معلومْ!
ليسَ لهُ معنًى مفهومْ! يتبنـّى أغنيةَ البلبل لكن يتغنـّى بالبومْ!
يصرخُ من آلامِ الحمّى ويلومُ صُراخَ المعدومْ!
يشحد ُسيفَ الظالمِ صبحًا ويُولوِلُ ليلا ً :مظلومْ!
يعدو من قدَرٍ مُحتمَلٍ يدعو لقضاءٍ محتومْ!
ينطق ُ صمتاً كي لا يُقفلْ! يحيا موتاً كي لا يُقتلْ! يتحاشى أن يدعسَ لغماً وهْو من الدّاخل ملغومْ!
قيلَ اهتفْ للشعبِ الغالي فهتفتُ يعيشُ المرحومْ! [img:e692] http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif[/img:e692] حكاية عباس (( الجزء الأول ))
عباس وراء المتراس يقظ .. منتبه .. حساس منذ سنين الفتح .. يلمع سيفه ويلمع شاربه أيضا.. منتظرا .. محتضنا دفه!
**
بلع السارق ضفه قلب عباس القرطاس ضرب الأخماس لأسداس بقيت ضفه.. لملم عباس ذخيرته والمتراس ومضى يصقل سيفه!
** عبر اللص إليه.. وحل ببيته أصبح ضيفه قدم عباس له القهوة ومضى يصقل سيفه!
** صرخت زوجته: عباس ضيفك راودني .. عباس أبناؤك قتلى .. عباس قم أنقذني يا عباس
** عباس اليقظ الحساس منتبه .. لم يسمع شيئا زوجته تغتاب الناس!
**
صرخت زوجته: عباس الضيف سيسرق نعجتنا . عباس اليقظ الحساس قلب أوراق القرطاس ضرب الأخماس لأسداس: أرسل برقية تهديد
**
فلمن تصقل سيفك يا عباس؟! لوقت الشدة أصقل سيفك يا عباس! وهذا مقطع صوتي للقصيدة بصوته... http://www.adab.com/ysound/matar/abbasstory.ram [img:e692] http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif[/img:e692] حكاية عباس (( الجزء الثاني ))
بعد انتهاء الجولة المظفرة ((عباس )) شد المخصرة ودس فيها خنجره وأعلن استعداده للجولة المظفرة
**
اللص دق بابه.. ((عباس )) لم يفتح له. اللص أبدى ضجره .. ((عباس)) لم يصغ له. اللص هد بابه وعابه واقتحم البيت بغير رخصة وانتهره: - يا ثور ..أين البقرة ؟ ((عباس)) دس كفه في المخصره و استل منها خنجره وصاح في شجاعة : -في الغرفة المجاورة !
**
اللص خط حوله دائرة وأنذره : - إياك أن تجتاز هذي الدائرة
**
علا خوار البقرة خف خوار البقرة خار خوار البقرة و اللص قام بعدما قضى لديها وطره ثم مضى وصوت ((عباس)) يدوي خلفه : فلتسقط المؤامرة فلتسقط المؤامرة فلتسقط المؤامرة ! - عباس والخنجر ما حاجته ؟ ! - للمعضلات القاهرة - وغارة اللص ؟ ! - قطعت دابره جعلت منه مسخرة ! إنظر … لقد غافلته واجتزت خط الدائرة يتبع [img:e692] http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif[/img:e692]شهد | |
|
| |
شهد عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عدد الرسائل : 3559 الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: قصيدة وشاعر.. الثلاثاء مارس 04, 2008 11:51 am | |
| العهد الجديد
كان حتى إكتئاب فجميع الناس في بلدتنا بين قتيل ومصاب والذي ليس على جثته بصمة ظفر فعلى جثته بصمة ناب كلنا يحمل ختم الدولة الرسمي من تحت الثياب
* * *
ذات فجر مادت الارض وساد الإضطراب واستفز الناس من مرقدهم صوت مجنزر تُم ترم الله أكبر انقلاب تم ترم تم وانتهى عهد الكلاب!
* * *
بعد شهر لم نعد نخرج للشارع ليلاً لم نعد نحمل ظلاً لم نعد نمشي فرادى لم نعد نملك زادا لم نعد نفرح بالضيف اذا ما دق عند الفجر باب لم يعد للفجر باب
* * *
فص ملح الصبح في مستنقع الظلمة ذاب هذه الانجم كشاف وهذي البدر سوط والسماوات نقاب! تم ترم تم كلنا من آدم نحن وما آدم إلا من تراب فوقه تسرح .. قطعان الذئاب [img:39aa]http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif[/img:39aa]
أنا لا أدعو إلى غير السراط المستقيم… أنا لا أهجو سوى كل عُتلٍ و زنيم… و أنا أرفض أن تصبح أرض الله غابة و أرى فيها العصابة تتمطى وسط جنات النعيم و ضعاف الخلق في قعر الجحيم… هكذا أبدع فنّي غير أني كلما أطلقت حرفاً أطلق الوالي كلابه آه لو لم يحفظ الله كتابه لتولته الرقابة و محت كلّ كلامٍ يغضب الوالي الرجيم… و لأمسى مجمل الذكر الحكيم… خمسُ كلماتٍ كما يسمح قانون الكتابة هي: (قرآن كريم.. صدق الله العظيم) [img:39aa] http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif[/img:39aa] زارَ الرّئيسُ المؤتمن بعضَ محافظات الوَطـنْ وحينَ زارَ حينا قالَ لنا : هاتوا شكاواكـم بصِـدقٍ في العَلَـنْ ولا تَخافـوا أَحَـداً.. فقَـدْ مضى ذاكَ الزّمَـنْ . فقالَ صاحِـبي ( حَسَـنْ ) : يا سيّـدي أينَ الرّغيفُ والَلّبَـنْ ؟ وأينَ تأمينُ السّكَـنْ ؟ وأيـنَ توفيرُ المِهَـنْ ؟ وأينَ توفيرُ الدّواءَ للفقيرِ بلا ثَمَـنْ ؟ يا سـيّدي لـمْ نَـرَ مِن ذلكَ شيئاً أبداً . قالَ الرئيسُ في حَـزَنْ : أحْـرَقَ ربّـي جَسَـدي أَكُـلُّ هذا حاصِـلٌ في بَلَـدي ؟! شُكراً على صِـدْقِكَ في تنبيهِنا يا وَلَـدي سـوفَ ترى الخيرَ غَـداً .
**
وَبَعـْـدَ عـامٍ زارَنـا ومَـرّةً ثانيَـةً قالَ لنا : هاتـوا شكاواكُـمْ بِصـدْقٍ في العَلَـنْ ولا تَخافـوا أحَـداً فقـد مَضى ذاكَ الزّمَـنْ . لم يَشتكِ النّاسُ ! فقُمتُ مُعْلِنـاً : أينَ الرّغيفُ والَلّبَـنْ ؟ وأينَ تأمينُ السّكَـنْ ؟ وأيـنَ توفيرُ المِهَـنْ ؟ وأينَ توفيرُ الدّواءَ للفقيرِ بلا ثَمَـنْ ؟ .. وَأيـنَ صاحـبي ( حَسَـنْ ) ؟ [img:39aa] http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif[/img:39aa] سـيرة ذاتيّـة
(1) نَمْـلةٌ بي تحتَمـي . تحـتَ نعْلـي تَرْتَمـي . أمِنَـتْ .. مُنـذُ سنينٍ لـمْ أُحـرِّكْ قَـدَمـي ! (2) لستُ عبـدَاً لِسـوى ربّـي .. وربّـي : حاكِمـي ! (3) كي أُسيـغَ الواقِـعَ المُـرَّ أحلّيـهِ بِشيءٍ مِـنْ عصـيرِ العَلْـقَمِ ! (4) مُنـذُ أنْ فَـرَّ زفيري مُعرِباً عـنْ أَلَمـي لـمْ أذُقْ طعـمَ فَمـي ! (5) أخَـذّتني سِنَـةٌ مِـنْ يقظَـةٍ .. في حُلُمــي . أهـدَرَ الوالـي دَمـي !
جالِسٌ في مأتَمـي . أتمنّى أنْ أُعزِّيني وأخشى أن يظُنّـوا أنّني لي أنتمـي ! (7) عَرَبـيٌّ أنا في الجوهَـرِ لكِـنْ مظهَـري يحمِـلُ شَكْـلَ الآدَمـي ! [img:39aa] http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif[/img:39aa] أمير المخبرين
تهت عن بيت صديقي، فسألت العابرين، قيل لي امش يسارا، سترى خلفك بعض المخبرين، حد لدى أولهم، سوف تلاقي مخبرا يعمل في نصب كمين، اتجه للمخبر البادي، أمام المخبر الكامن، واحسب سبعة، ثم توقف، تجد البيت وراء المخبر الثامن في أقصى اليمين؛ سلم الله أمير المخبرين، فلقد أتخم بالأمن بلاد المسلمين، أيها الناس اطمئنوا، هذه أبوابكم محروسة في كل حين، فادخلوها بسلام آمنين! الثور والحظـيرة الثورُ فرَّ من حظيرةِ البقـرْ الثورُ فـرً. فَثارتْ العُجـولُ في الحَظيرهْ تبكي فِـرارَ قائدِ المَسيرهْ. وشُكِّـلتْ على الأَثَـرْ مَحكَمـةٌ.. ومؤتَمـرْ. فقائلٌ قالَ : ٌقَضـاءٌ وَقَـدَرْ وقائلٌ: لقَـدْ كَفَـرْ وقائلٌ: إلى سَـقَرْ وبعضُهمْ قالَ: امنَحـوهُ فرصَـةً أخـيرهْ لَعَلّـهُ يعـودُ للحظـيرهْ. وفي خِتـام المؤتَمــرْ تقاسَمـوا مَرْبِطَـهُ..وجَمّـدوا شَعيرَهْ
**
وبعـدَ عامٍ وقَعَتْ حادِثَـةٌ مُثيرهْ لم يَرجِـعِ الثَّـورُ ولكـنْ ذَهَبتْ وراءهُ الحظيرة! حالات بالتّمـادي يُصـبِحُ اللّصُّ بأوربّـا مُديراً للنـوادي . وبأمريكـا زعيمـاً للعصاباتِ وأوكارِ الفسـادِ . وبإوطانـي التي مِـنْ شرعها قَطْـعُ الأيادي يُصبِـحُ اللّصُّ .. رئيساً للبـلادِ ! يتبع[img:39aa] http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif[/img:39aa]شهد | |
|
| |
| قصيدة وشاعر.. | |
|