(( الجروح فى قلب اللغة العربية ))

إنها

تبكي

وتندب

حظها

وإن

دموعها

لتغرس

في القلب الرحمة والشفقة تلك الدموع هطلت

عندما جاءت ضرة لها .

هذه الضرة تريد أنت تنسينا الأولى

وقد استحوذت الضرة على قلوب الكثيرين

ولعبت بعقول المثقفين فأصبحوا يعتقدون

أنه لا يمكن لأي شخص أن يصبح مثقفاً حتى يطلق الأولى

ويتزوج الثانية

فتبكي الأولى ولسان حالها

يقول

أضاعوني وأي فتى أضاعوا ......... ليوم كريهة وسداد ثغر

والثانية تسخر من الأولى وتحتقرها

بل أنها تريد طمس معالمها وإخفاء حلولها

أن الأولى

كنز دفين

والثانية

ذهب مزيف بالي

فهل عرفتهم من الأولى ومن الثانية ..................؟؟؟

الأولى : اللغة العربية

الثانية: كل لغة دخيلة هزيلة

كان الحسن بن أبي الحسن إذا عثر لسانه بشيء من اللحن قال ( استغفر الله ) .
فقيل له في ذلك فقال : من أخطأ في العربية فقد كذب على العرب ومن كذب فقد عمل سوءا ..
وقد قال الله تعالى ( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيماً )

رحمك الله ..

كم وددت إنك معنا الآن .. في هذا الزمن .. لتسمع وترى
الجروح في قلب اللغة العربية ..

تساهل في لغة القران .. حتى لم يعد يؤاخذ عليه المتكلم
وكأنه لم يجرح كبرياءها ..

شهد

السلام عليكم

لاشك ان الجروح والندوب والتمزيق كبير
وليس هين ... كثير من الجروح في
قوام لغتنا العربية ... وقلبها
كثير من الجمود والركود في مستوى
الناس وفي مستوى المحافظة على اللغة
انا لا اطلب التطوير هنا ... نحن نطلب على
اقل تقدير المحافظة على ما ورثناه من غيرنا
الذين تعبوا وسهروا الليالي كي تكون
لغة القران من اهم اللغات
الا يجب علينا ان نستفيق من هذه الغفلة ؟

نسأل الله ان يلطف بلغتنا العربية
ويقيها الطعنات والقروح
تحياتي
خالد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراعلى الموضيع الجديدة والرائعة

مع تحيات

ابو حسين