وحيد عضو نشيط
عدد الرسائل : 109 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 03/12/2007
| موضوع: سلسلة أعرف جمسك عن قرب. الأربعاء ديسمبر 19, 2007 3:38 am | |
| | |
|
وحيد عضو نشيط
عدد الرسائل : 109 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 03/12/2007
| موضوع: رد: سلسلة أعرف جمسك عن قرب. الأربعاء ديسمبر 19, 2007 10:29 am | |
| الجهاز العصبي المركزي central nervous system أو (CNS)
يمثل الجزء الأضخم من الجهاز العصبي العام . اجتماعه مع الجهاز العصبي التلقائي و الجهاز العصبي الجسدي يشكل ما ندعوه الجهاز العصبي الذي يلعب الدور الرئيس في التحكم بسلوك و تصرفات الحيوانات عامة و الإنسان خاصة .
منذ بداية التأثير النظري لعلم السيبرنتيك cybernetics في الحمسينيات ، تم تمييز الجهاز العصبي المركزي على أنه الجهاز المخصص لمعالجة المعلومات ، حيث يتم حساب الناتج الحركي المناسب كنتيجة للدخل الحسي الذي يرد الدماغ . لكن العديد من الأبحاث اللاحقة بين أن الفعالية الحركية توجد بشكل جيد قبل التدخل و التنبيه الحسي و أثنائه ، مما يعني أن الجهاز الحسي يؤثر على السلوك فقط لكنه لا يسيطر عليه .
مجمل الجهاز العصبي المركزي يتكون من الصفيحة العصبية neural plate ، و هي منطقة متمايزة من الأديم الظاهر ectoderm ، الطبقة الأعلى من طبقات الجنين الثلاثة .
خلال النمو الجنيني ، تنطوي الصفيحو العصبية و تشكل الأنبوب العصبي neural tube . التجويف الداخلي من النبوب العصبي سيعطي لاحقا الجهاز البطيني (الأحشاء) ventricular system . أما أجزاء الأنبوب العصبي فستتمايز إلى أجهزة مستعرضة transversal systems .
أولا ، مجمل الأنبوب العصبي سيتمايز إلى قسمين رئيسين : نخاع شوكي (قسم ذنبي) و دماغ (جزء منقاري). من ثم يتمايز الدماغ إلى جذع الدماغ brainstem و الدماغ الأمامي prosencephalon .
النخاع الشوكي أو الحبل الشوكي الدماغ Brainstem Rhombencephalon Pons, Cerebellum, Medulla oblongata Mesencephalon Tectum, Cerebral peduncle, Pretectum, Mesencephalic duct Prosencephalon Diencephalon Epithalamus, Thalamus, Hypothalamus, Subthalamus, Pituitary Gland, Pineal Gland, Third ventricle Telencephalon Basal ganglia, Rhinencephalon, Amygdala, Hippocampus, Neocortex, Lateral ventricles
يتبع وحيد | |
|
وحيد عضو نشيط
عدد الرسائل : 109 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 03/12/2007
| موضوع: رد: سلسلة أعرف جمسك عن قرب. الأربعاء ديسمبر 19, 2007 10:43 am | |
| المخيخ:
المخيخ هو القسم الكروي الأصغر الذي يقع أسفل نصفي الكرة المخيتين في الدماغ ، يهتم المخيخ بشكل أساسي بوظائف التوازن و تنظيم الوظائف الحركية .
بصلة سيسائية جد في البصلة السيسائية مراكز التحكم في العمليات اللا ارادية كتنظيم التنفس وحركات القلب، وتنظيم عمليات انقباض الأوعية الدموية، والخلايا العصبية المنظمة لتلك الأعضاء تحتاج إلى مواد غذائية تستقلبها وتحتاج إلى نظام التخلص من نواتج عمليات الاستقلاب وهذا لا يتحقق الا اذا كانت الخلية بوضع صحي يضمن لها انجاز الوظائف المناطة بها وأي خلل في عمليات استقلاب الطاقة وطرح النواتج الاستقلابية خارجا يؤدي لخلل واضطراب في عمل الاعضاء التي تنظم عملها، وبالتالي فإن حدوث اضطراب للمراكز البصلية يؤدي لاضطراب في التنفس وحركات القلب وليونة الشرايين
الذكاء
الذكاء مصطلح يتضمن عادة الكثير من القدرات العقلية المتعلقة بالقدرة على التحليل، والتخطيط، وحل المشاكل problem solving، وسرعة المحاكمات العقلية، كما يشمل القدرة على التفكير المجرد، وجمع وتنسيق الأفكار، والتقاط اللغات، وسرعة التعلم.
مع أن المفهوم العام السائد عند الناس للذكاء يشمل جميع هذه الأمور وربما يجعلها الناس مرتبطة بقوة الذاكرة Memory، إلا أن علم النفس يدرس الذكاء كميزة سلوكية مستقلة عن الإبداع creativity، والشخصية character، والحكمة وحتى قوة الحافظة المتعلقة بالذاكرة. تعريفات إخرى للذكاء هارينستن القدرة على التعامل مسويات الأدراك المختلفة د.صامويل قدرة العقل على استخدام معرفتة على حل مشاكلة
نسبة الذكاء نسبة الذكاءيملك أغلب الأفراد نسبة ذكاء متوسطة, بينما يقل تدريجيا عدد من يملك نسب ذكاء عالية أو متدنية
الذكاء والعمر يزداد مستوى الذكاء بسرعة في السنوات الأولي من حياة الفرد, ثم يزداد بخطى ثابته إلى سن 15, ثم يبطى تدريجيا حتى سن 18 ويثبت حتي ال 50 ثم يبدا بعد ذلك في الانحدار التدريجي الغير ملحوظ yes
الذكاء بين الجنسين لا يوجد فارق يذكر بين الذكوز والإناث في الذكاء, ولكن الفوارق الفردية بين الذكور أبعد مدى منها بين الإناث فعدد العباقرة أكثر بين الذكور وكذلك عدد ضعاف العقل. | |
|
وحيد عضو نشيط
عدد الرسائل : 109 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 03/12/2007
| موضوع: رد: سلسلة أعرف جمسك عن قرب. الأربعاء ديسمبر 19, 2007 10:51 am | |
| وجبة الدماغ Brain food
الدماغ هو المسير للجسم والمتحكم في مختلف التفاعلات التي تطرأ داخله ، ولكي يعمل بطريقة جيدة يجب أن يتغذى بكيفية سليمة. ورغم أهمية الدماغ فإنه ومع الأسف يعاني من سوء التغذية عند معظم الناس. ويزن الدماغ حوالي 1.3 كلغ حيث يمثل زهاء 2% من الكتلة الإجمالية لجسم الإنسان لكنه يستهلك 20% من إجمالي الطاقة ، وكأنه يستولي على عشر مرات نصيبه من الطاقة مقارنة مع كتلته ، ومن هنا يتبين لنا أهمية تغذية الدماغ وضرورة الاهتمام بها . فما هي أهم المواد التي يحتاجها ؟ وهل تتميز تغذيته عن باقي أعضاء الجسم؟ وإلى أي مدى يؤثر نقص تغذيته عليه وعلى باقي الجسم؟
نجوع من أدمغتنا لا من معدتنا ! يتوفر الدماغ على ملايين الخلايا الدماغية يفقد الآلاف منها كل يوم بسبب السموم التي يتعرض لها جسم الإنسان وبسبب سوء التغذية والضغط النفسي والأدوية ، وتزود الدورة الدموية الدماغ بالمواد التي يحتاجها كالأوكسجين والسكر والأحماض الدهنية والأمينية والمعادن ، و أي نقص في المواد الضرورية كالبروتينات والفيتامينات يسبب في انخفاض القدرات الدماغية ، كما أن حرمانه من الأكسجين لدقائق قليلة يؤدي إلى موته ، لأن الأكسجين ضروري لإنتاج الطاقة ولأن كل خلية دماغية تعتمد على نفسها لإنتاج الطاقة الخاصة بها.
وقد جاء في تقرير كيلوغ لسنة 1989 أن مكونات الدماغ وسلوكه يتغيران بكيفية سريعة بعد كل وجبة طعام، وأكد الدكتور فاينغولد أن ما نأكله يؤثر في دماغنا ومن تم في سلوكنا ، في حين أن بعض الباحثين يعترض على الدراسات التي تتبنى حقيقة تأثير الأغذية على الدماغ بدعوى أن هذه التجارب أجريت على الحيوان وليس على الإنسان.
إننا نجوع من أدمغتنا وليس من معدتنا ودليل ذلك أن الأشخاص الذين أزيلت لهم المعدة لا يزالون يحسون بالجوع ، فالدماغ هو الذي يجعلنا نحس به ويتحكم في نوع الأغذية التي نحب أن نأكلها ، لأن رؤية الأغذية ترسم صورة في دماغنا الذي يصدر قرار أكلها أو رفضها . وهناك أغذية مهمة لا تصل إلى الدماغ لأنها لا تمر إلى الدم كما أن هناك مواد غير مرغوب فيها تتسلل إلى الدماغ عبر الدم رغم وجود حاجز بين الدماغ والدم يفرز المواد التي يجب أن تمر إلى الدماغ .
وعموما فإن الباحثين توصلوا إلى أن الأغذية الغنية بالبروتينات تؤثر على القدرات العقلية إذ أن تناولها يرفع من كمية الأدرنالين ويمكن من التفكير والتركيز بطريقة جيدة ، بينما تؤثر الأغذية الغنية بالسكريات في سلوكنا العاطفي .
وأثبتت التجارب أن حاجة الدماغ إلى الطعام تختلف حسب الفترة التي أخذ فيها ، حيث ترتفع حاجته إلى السكريات في الصباح مثلا لكن يجب تحاشي الإكثار منها لأنه يجلب النعاس ، كما أن المرأة أثناء الحمل تحتاج إلى الدهون ولذلك يتدخل الدماغ في إنتاج الكالانين وهي مادة تعمل إلى جانب الأستروجين على الزيادة في تشهي الأطعمة الدهنية.
الدماغ والعناصر الغذائية يدخل الدماغ في تفاعلات كيميائية وحوارات بيولوجية مع العناصر والوحدات الغذائية كالسكريات والبروتينات والذهنيات والفيتامينات ، ليضمن استقراره واستمراريته وليوفر للجسم ما يحتاج إليه عن طريق رسائل تبلغها إليه الوسائط الكيميائية(1) والهرمونات .
ويقول الدكتور ميشيل لوغجوغيل: " تشكل الدهنيات %60 من كتلة الدماغ ، و %70 منها عبارة عن أحماض دهنية من نوع أوميغا 3 " وهي عبارة عن جزيئات ذات سلسلة طويلة ترفع من مقاومة الرَهَق العامّ (2) بكبح المواد التي تسبب الالتهاب ، ولازال يتناقش الخبراء حول مقاومتها للاكتئاب ، فقد قام الدكتور أندري ستول بتجربة في 2001 أعطى خلالها زيت سمك غني بهذه المادة لمرضاه ولاحظ أنها خففت عنهم أعراض الاكتئاب ،ويبدو أن قلتها تؤدي إلى انخفاض مستقبلات السيروطونين على مستوى الخلايا العصبية ، ومعلوم أن السيروطونين مسؤولة عن الراحة النفسية. وتوجد هذه المادة في الأسماك الدهنية مثل السردين والسلمون والقشريات ، والتي يستحسن استهلاكها مرتين أو ثلاثة في الأسبوع .
وفيما يلي تأثير لبعض المواد الغذائية على عمل بعض الوسائط الكيميائية التي يحتاجها الدماغ لأداء مهمته : تعتبر مادة الكولين(3) هي سابق الأستلكولين وهو وسيط كيميائي ضروري في عملية التذكر ، حيث يشير الدكتور ستيفان زيزل أننا نحتاج يوميا إلى 550 ملغرام من مادة الكولين ، كما أن مادة البيطايين تساهم في تكوين وسائط كيميائية ضرورية لعمل الدماغ ، إضافة إلى الفيتامينات والحديد وبعض الأحماض الأمينية كالتيروزين والفنيلاألانين. ويقول الدكتور دافيد بنطون : " إن خصاصا في الفيتامين B1 ينقص من تركيب وسائط كيميائية مهمة لعمل الدماغ كالأسبارطاط والكابا ، كما أن قلة فيتامين C تؤثر على تركيب النورادرلانين انطلاقا من الدوبامين ، وإن نقصا في الفيتامين B9 يساعد على ظهور مرض الرعاش " وقد استنتج ذلك انطلاقا من تجاربه على فئران عرضها لنقص في الفيتامين B9 ثم لاحظ أن الخلايا العصبية التي تركب الدوبامين قد ضعفت بشكل كبير ، ومعلوم أن نقصان هذه المادة هو المسؤول عن ظهور مرض الرعاش. ولذا فإن هذا الدكتور أكد أنه قلق على سكان بلده الولايات المتحدة الأمريكية على غرار معظم البلدان المتقدمة لأن نصفهم لا يهتمون بهذه المادة في تغذيتهم ، وينصحهم من أجل ذلك بالاعتناء بالخضر والفواكه والحبوب الكاملة.
ويساعد الحمض الأميني التريبطوفان على إنتاج السيروطونين ، وتمكن السكريات من رفع معدل الأنسولين الذي يطرد معظم الأحماض الأمينية من الدم و يمكن التريبطوفان بذلك من الولوج إلى الدماغ لأنه لا يستطيع ذلك في حضور الأحماض الأمينية الأخرى.
وتنقص مستويات مضادات الأكسدة(4) بشكل ملحوظ مع تقدم السن في معظم خلايا الجسم وخصوصا في الدماغ ، مما يؤدي إلى تراكم الأكاسيد الخطرة(4) التي تتسبب في موت الخلايا الدماغية أو تشويهها ، لذلك يجب التركيز على الأغذية المقاومة للأكسدة مثل الخضر والفواكه والأسماك التي تحتوي على الفيتامينات وخصوصا A و E، وعلى المعادن كالسيلينيوم والزنك .
ويؤدي نقص الفيتامين B1 إلى اضطراب الشخصية و نقص الفيتامين B3 إلى الهذيان والخرف وفقدان الذاكرة أما نقص الفيتامين B12 فيسبب في مرض الزهايمر ، وينتج عن نقص حامض الفوليك فقدان الذاكرة والزهايمر، وكل هذه أمراض لها علاقة بالدماغ . أما زيوت السمك فإنها تنفع الدماغ بما يلي:
تمنح أغشية الخلايا الدماغية المرونة التي تمكنها من الاتصال فيما بينها وتساعد بذلك على التركيز والتذكر ، ولذلك يتمتع غالب الذين يأكلون السمك بكثرة بذاكرة قوية وتركيز جيد.
تقلل من خطر السكتات الدماغية لأنها تقاوم تختر الدم في الخلايا.
أثبتت دراسات أن هناك علاقة بين تناول السمك والتقليل من نسبة حالات الاكتئاب.
وقد برهن طب الأعشاب عن نجاعة بعض الأنواع في تقوية الذاكرة والتركيز ونذكر من بينها إكليل الجبل والافسنتين. وتساهم عوامل أخرى في العمل الجيد للدماغ منها:
تقوية الاتصالات والترابطات بين الخلايا الدماغية بواسطة الدراسة وطلب العلم
توفر الشخص على أهمية داخل مجتمعه أو وسطه.
الأنشطة والتمارين الرياضية التي تزود الدماغ بمزيد من الأوكسجين.
وإذا كان دماغنا يحتاج إلى تغذية خاصة واهتمام مميز ، فهل تمكننا جيوبنا من تغطية متطلباته؟ وهل يتوفر عالمنا العربي - فضلا عن فقره - على القدر الثقافي الكافي لفهم هذه المعلومات العلمية ؟ وكيف استطاع أسلافنا الإبداع في ميادين الحياة بتغذية متواضعة ؟ أسئلة تحتاج إلى أجوبة.
(1) الوسائط أو الرسل الكيميائية هي المواد التي تتصل بواسطتها خلايا الدماغ بباقي أعضاء الجسم (2) الرَهَق العامّ هو مجموع الاضطرابات الجسميّة والنفسية المتولّدة عن بواعث مُتنوّعة كالبرد أو المرض أو الانفعال أو الصَّدمة الجراحيّة وبعبارة أخرى هو عمل البواعث أو الظّروف المؤدية إلى هذه الاضطرابات. (3) الكولين من عائلة الفيتامين B وتوجد في صفار البيض، الكبد، فول، الصويا (4) مضادات الأكسدة يحصل عليها الجسم من الأغذية وهي عبارة عن فيتامينات أو مواد معدنية تهب إلكتروناتها الخاصة للجزيئات السليمة لتحول دون تحولها إلى أكاسيد ، والتي تنتج عن تحول ذرات الأكسجين إلى حالة زيادة النشاط أو ما يسمى بالأيونات في علم الكيمياء ، وتخلق العديد من المشاكل الناتجة عن سوء التغذية وتلوث البيئة يتبع وحيد | |
|