هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالقرآن الكريم البوابةأحدث الصورالتسجيلالتحميل شات ثقافة دخول

 

 الملك عبد الله الثاني يفتح أبواب بغداد أمام القادة العرب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
khaled1212
عضو ماسي
عضو ماسي
khaled1212


ذكر
عدد الرسائل : 2380
السٌّمعَة : 1
نقاط : 60
تاريخ التسجيل : 05/10/2007

الملك عبد الله الثاني يفتح أبواب بغداد أمام القادة العرب Empty
مُساهمةموضوع: الملك عبد الله الثاني يفتح أبواب بغداد أمام القادة العرب   الملك عبد الله الثاني يفتح أبواب بغداد أمام القادة العرب I_icon_minitimeالسبت أغسطس 16, 2008 7:39 am

عمان-دنيا الوطن-شاكر الجوهري


بضع ساعات استغرقتها الزيارة الملكية لبغداد كانت كافية لأن تحرك الكثير من المياه الراكدة في المعادلة الإقليمية.
كان مفترضا أن تتم الزيارة قبل بعض الوقت، وكانت "الوطن" أول من كشف عن اعتزام العاهل الأردني المبادرة إلى زيارة العاصمة العراقية، غير أن الملك حين حل الميعاد المقرر، وجد نفسه يستجيب لنصائح الأجهزة الأمنية التي رأت أن إتمام الزيارة، بعد كشف الرئيس العراقي وووزير خارجيته عن موعدها، يحملها أعباء أمنية اضافية، تنقل العملية من إطار الزيارة إلى إطار المغامرة غير المحسوبة..ذلك أن حالة الإنفلات الأمني السائدة في العراق، تغري أكثر من طرف على محاولة استثمار الزيارة ضد الأهداف التي ترمي إليها.
يوم الأحد، كان لافتا صدور تصريح اردني رسمي جاء فيه أن زيارة الملك لبغداد لا تزال قائمة، بانتظار توفر ظروف أمنية مواتية.
قلائل هم الذين ادركوا أن هذا التصريح إنما جاء في إطار توفير المفاجأة، وهي خير ما يضمن توفر الظروف الأمنية المواتية.
هؤلاء القلائل لم يفاجأوا بالإعلان عن وجود الملك عبد الله الثاني في بغداد مساء أمس الأول (الأحد).
لماذا الزيارة..؟
من حيث المبدأ، هي تأتي لتؤكد حرص الأردن على تواصل أفضل العلاقات مع العراق، الذي يمثل عمقا استراتيجا دائما له.
وفي المقابل، فقد ظل الأردن على يمثل الدوام الرئة التي يتنفس منها العراق بمواجهة المؤامرات الإقليمية الدائمة التي تواجهه.
ومن حيث السابقات الأردنية، فإن الأردن اعتاد على أن يكون السباق في إطار الخطوات الإيجابية اتجاه الأشقاء العرب.
في هذا السياق يذكر المراقبون كيف كان العاهل الأردني الراحل الملك حسين أول زعيم عربي لبى دعوة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر للمشاركة في أول مؤتمر قمة عربية دعا له سنة 1964، رغم أنه وجه أقذع الشتائم في ذات لخطاب الذي أعلن فيه دعوته لعقد القمة.
أن تكون سباقا خير من أن تكون تابعا..
هذا ما تمارسه الحكمة الأردنية الدارجة في مجال السياسة الخارجية.
ولم يكن منتظرا أن يشذ الأردن عن هذه القاعدة في تعامله مع العراق، الذي يحرص دائما على اقامة أفضل العلاقات معه، في كل العهود، بما في ذلك مع عهد عبد الكريم قاسم، حين قرر الملك حسين فتح صفحة جديدة مع بغداد بعد أشهر قليلة من مقتل إبن عمه الملك فيصل الثاني، الذي كان الأقرب إلى قلبه وعقله.
الزيارة الملكية لبغداد، وإن أثمرت عن اتفاق على خفض في أسعار النفط العراقي الذي سيباع للأردن بواقع 22 دولارا عن سعر السوق العالمية، إلا أن هذا لم يكن من بين اهدافها العاجلة على أقل تقدير.
وعلى كل هناك الكثير من الملفات الثنائية الجديرة بالمفاتحة والبحث بين عمان وبغداد، وسبق أن نوقشت خلال زيارة نوري المالكي، رئيس وزراء العراق الأخيرة لعمان مؤخرا.
الملف الأمني يقع في مقدمة هذه الملفات..وكما قال الملك عبد الله في بغداد، فإن أمن العراق من أمن الأردن.
ويضيف مراقبون في عمان، أن أمن الأردن هو كذلك من أمن العراق..
ما هي الترجمة العملية لما سبق..؟
والسؤال طرحه مذيع فضائية عراقية على كاتب صحفي اردني فأجاب:
الأردن ساهم مساهمة فعّالة ومعلنة في تحديد مكان اختباء أبو مصعب الزرقاوي، المواطن الأردني الذي كان يقود تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، ما أدى إلى تسهيل عملية قنصه من قبل طائرة اميركية.
والإنفلات الأمني في العراق من شأنه أن ينعكس على الأمن الأردني..حدث ذلك فعلا حين قام عدد من أعضاء تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بالتسلل إلى داخل الأردن وارتكاب حوادث تفجيرات الفنادق سنة 2005.
والأهم من ذلك أن النظرة الأمنية الإستراتيجية للأردن تأخذ في عين الإعتبار احتمال أن يؤدي الفشل الناجم عن العشوائية في المخططات الأمنية الأميركية في العراق إلى تحول اعضاء من تنظيم القاعدة إلى الأردن، على نحوقد يشكل اخلالا خطيرا بأمنه.
وعلى ذلك، فإن الأردن معني جدا بتواصل العملية السياسية في العراق، بما يحفظ وحدته الجغرافية والسيادية والمذهبية..وهذا لا يمكن أن يتم دون أن تنتظم كل مكونات النسيج الإجتماعي العراقي في وحدة مجتمعية واحدة.
ويظل الأهم من كل هذا وذاك، هو أن الزيارة الملكية لبغداد فتحت باب عاصمة الرشيد أمام القادة العرب الآخرين، بما من شأنه تكريس شرعية نظام الحكم الحالي في العراق، بغض النظر عن وجهة نظر مقاومة الشعب العراقي للإحتلال الأميركي، وحلفائه المحليين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيارات الشباب
مشرف
مشرف
سيارات الشباب


ذكر
عدد الرسائل : 1770
العمر : 25
الاوسمة : الملك عبد الله الثاني يفتح أبواب بغداد أمام القادة العرب Wesaam12
السٌّمعَة : 0
نقاط : 41
تاريخ التسجيل : 09/10/2007

الملك عبد الله الثاني يفتح أبواب بغداد أمام القادة العرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملك عبد الله الثاني يفتح أبواب بغداد أمام القادة العرب   الملك عبد الله الثاني يفتح أبواب بغداد أمام القادة العرب I_icon_minitimeالأحد أغسطس 24, 2008 11:53 pm

شكرا
على
الموضوع
الرئع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thaqafa.yoo7.com
 
الملك عبد الله الثاني يفتح أبواب بغداد أمام القادة العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الاخباري :: الاخبار السياسية-
انتقل الى: