مفهوم الصداقه.........

--------------------------------------------------------------------------------

هناك مفاهيم كثيرة للصداقه ..... ولكنها في طريق التغير ....

هل انتا معي .....

فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان ؟؟؟؟..

الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه , كما تكون وحدك ..
أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس .

الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك .

الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و إذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد .

الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك .

الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر .

الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما .

الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخيرويعينك على العمل الصالح .

الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك و يسعى في حاجتك إذا احتجت أليه .

الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك .

الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية .

الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه .

الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه .

الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح إذا احتجت أليه و يسرع لخدمتك دون مقابل .

الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه .(منقول)

هل صديقك يتصف بهذه الصفات؟ وهل انت تتمتع بهذه الصفات بالنسبه لاصدقائك؟؟؟
للاسف مفهوم الصداقه الحقيقي قليل الوجود بيننا...
بس اكيد لسه في صداقات رائعة.
ولا انتو شو رأيكم ..شاركونا بآرائكم. sunny

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على المشاركة الجميلة والمفيده
نرجو تزويدنا بابداعك
مع تحيــــــــــــــــــات
ابو حسين

العزيزة سوسو...
موضوع رائع ..وبالفعل يستحق المناقشة ...
فالصديق ..الصدوق ..له أثر بالغ في حياة صديقه...
فكريا ..وأخلاقيا..فكما نعلم ..جميعنا ..أن الإنسان ..مطبوع على سرعة ..
الثأثر..والإنفعال بالقرناء..والخلان...لذلك صديق صالح واحد يخاف علي..
يقودني إلى الخير والمعرفة ..ويهدني إلى الرشاد والصلاح...
خير من عشرة ..يكونون روادا للفساد..ودعاة للضلالة ..يقودون للغي والفساد..

وللصديق ..المثالي...عدة صفات ..منها ..
أن يكون لبيبا..بعيدا كل البعد عن الحمق..
قيل أن الأحمق ذميم العشرة ..لا يشير عليك بخير..
ولا يصرف عنك سوءا..حتى لو أجهد نفسه..
هو يريد نفعك ..لكن حمقه قد يضرك...
موته خير من حياته...وسكوته خير من نطقه..وبعده خير من قربه...

الصفة الثانية ..أيها الأصدقاء...
أن يكون للتقى ..والفلاح والصلاح ..وحسن الخلق عنوان ..
فإن لم يكن غير هذا ...فالبعد عنه ..غنيمة...
لقوله تعالى ..

قال تعالى : ( يَومَ يَعظُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيه يَقُولُ يَا لَيتَنِي اتَّخَذتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يَا وَيلَتَا لَيتَنِي لَم أَتَّخِذُ فُلاناً خَلِيلاً ) الفرقان : 28 .

الصفة الثالثة ..

أن تتوفر فيه ..صفة التجاوب العاطفي..وتبادل المحبة بين الصديقين..لأنها أثبت ..
للمودة والإخاء..

الصفة الرابعة ..
أن يكون للوفاء عنوان...
ربما يكون لدينا الكثير من الأصدقاء..
لكن لا نجد واحدا فيهم يفى بحقوق الصداقة ..ويؤدي لك حقوقها وواجباتها..

صديق يا صديقتي ..جاءت من صدق...
وللصدق ..لاتقبل ..تزيف أو تشويه ..
الصدق ..أقرب الطرق ..وأقصرها ..للوصول إلى الأرواح...
أيا كان شكلها..أو طريقة تقبلها ..لطوفان المشاعر النابت فينا..
كشجر ثابث..فرعه دوما في نماء..
الصدق ..لايقبل القسمة ..على شئ...وهو مجرد ..من أية قيمة مادية ..محسوسة.

أن القلب الذى تشرب ماء المحبة ...نام قرير العين ..مطمئن إلى أن الأيام ..لا ثؤثر..في المرء الصادق..
مع نفسه ..والوفي مع الأخر..
قد قيل ..
صديق صدوق ..صادق..العهد أبدا..

سوسو ..أن أجمل ما في صداقاتنا..ما أرتقت بنا..وسمت..
وأن أغلى أصدقائنا ..وأحبتنا ..من أخذ بإيدينا إلى العلا..
وإلى الطريق القويم ..الذاهب بنا نحو النور...
وأروع الصداقات ..هى تلك التى تعيش فينا ..كرفقة ..يعصى علينا نسيانها..
أو تحويلها ..أو تبيدلها..هى من تكون قريبة منا جدا..
من تفاصيلنا الخاصة ..من أرواحنا..التى حين إختارت الرفقة ...صارت لنا الأقرب..
حتى صارت لنا كأنفسنا..نغدو ونروح بثقة...

أو ليس الصدق ..هو فاتحة البقاء..؟؟؟

في زمننا هذا ..كثيرا ما تفشل العلاقات الإنسانية ...
ومنها الصداقة ..تذوي ..كأنما أصابها الجفاف..والعطش..
وإجتاحتها العتمة والظلمة..وأصابها ما يعرف بالتصحر...
الذى أصاب أرجاء هذه المعمورة الواسعة..
مثلها مثل القلوب الجافة ..تلك التى لا تحب..
ولا تضحي...ولا تقتنع بأن الوفاء..هو قيمة الحياة ..
ومكسبا إنسانيا عظيما..لا يتوافر لدى الكثيرون منا..

لنحافظ على نبضنا الخاص..وصدقنا العالي..
وصديقنا الأرحب..ولنجعله ..قرة لأعيننا..حين تضعف أبصارنا..
فما أشد حاجتنا في هذا الزمن ..إلى ..الرؤية العميقة ..والبصيرة النافذة ..
وأظن ..أنها الصديق الأصدق..هو بصيرتنا النافذة ..ورؤيانا العميقة ..

سوسو ..
جزاك الله خيرا لطرحك المميز....
تقبلي ..مروري وأطالتي..هنا..

وهذه لك.

الاخت سوسو

السلام عليكم

ذكرتِ الكثير عن الصداقات وانواعها وكيف ينبغي ان تكون
وعددتِ الكثير من الصفات للصديق الوفي
لا اعلم لماذا كل هذا الاهتمام والتركيز على وفاء الصديق وصدقه ؟

لربما يعود الامر كما اعتقد لندرة الاصدقاء ... ربما !!!
كثير ما نرى التعليقات والكلمات والخواطر عن الاصدقاء وصدقهم
وما شاء الله ما اكثر الكلام الجميل في معاني الصداقة
على شاشات الانترنت وصفحاته
وما اكثر ما نراه من كتابات في هذا الشأن ... ولا يكاد يخلو
منتدى واحد من ذكر مناقب وفوائد الصداقة
لكن وبكل اسف نادراً ما نرى مثل ما يكتب على هذه الصفحات
ولا ابالغ ان قلت لك بان الحياة اصبحت مادية واصبحت المادة
هي السمة السائدة والاخلاقيات والمبادئ والمثل والعادات اصبحت
تتلاشى امام هذا الدفع الهائل من الدناءات والوساخات التي غزت
مجتمعاتنا وقلبت كل الحقائق وغيرت كل المفاهيم كما غيرتنا
الوجبات السريعة الامريكية التي كبرت منها كروشنا وصغرت عقولنا
فاصبحنا نرى العدو الاسرائيلي صديق يمكن التفاهم معه وقلبت بقدرة
قادر الاخ الى منازع ينازعني وانازعه وانزع انيابه وينزع انيابي
كثير ما تأثرت حياتنا بفقدان بوصلة العقلانية من رجالاتنا
ولست ادري كيف اصبحت المثل والحقائق بالنسبة لنا
كلمات تدون وتبروز وتحف بماء الذهب ... لكن
كمناظر كرتونية للزينة فقط ... وليست للعمل بها

الصداقات مختفية من حياتنا ... والصديق الوفي اصبح عملة
شديدة الندرة يا اختي في مجتمعاتنا وما نراه في حاضرنا من صداقات
فقط على صفحات الجرائد وصفحات الانترنت
اما الواقع فبائس جداً
وكل ما عددتي من صفات للخل الوفي او الصديق الوفي
ما هي الا كلمات كباقي الكلمات التي لم تجد صدى في ارض الواقع

لك تحياتي

شكراً لكم شهد , administrator على المرور الرائع الذي نور الصفحة بالاضافات الرائعة
نعم في زمننا هذا كثيراً ما تفشل العلاقات الانسانية
نعم واقع الصداقه في زمننا هذا بائس جذاً
لكن انا متأكدة ومؤمنه بوجود صداقات رائعه ..ربما لا نراها لندرة وجوها ..او لأنها تحتاج للوقت الكبير لنجدها ..ولكنها موجوده .
انا احب دائما ان اؤمن بهذا الواقع لأستطيع ان اجده يوماً...

شكراً لكم شهد , administrator على المرور الرائع الذي نور الصفحة بالاضافات الرائعة

نعم في زمننا هذا كثيراً ما تفشل العلاقات الانسانية

نعم واقع الصداقه في زمننا هذا بائس جذاً

لكن انا متأكدة ومؤمنه بوجود صداقات رائعه ..ربما لا نراها لندرة وجوها ..او لأنها تحتاج للوقت الكبير لنجدها ..ولكنها موجوده .

انا احب دائما ان اؤمن بهذا الواقع لأستطيع ان اجده يوماً...

اختي سوسو

السلام عليكم

وانا اوافقك الرأي ان هناك ندرة موجودة
ويجب علينا ان نعول عليهم والخير في وفي امتي
الى يوم القيامة .

بارك الله بك على الطرح الجيد والمفيد
ولا حرمك الله الاجر

تحياتي
وسلام عليك

» مفهوم خاطئ في الأستخاره