هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالقرآن الكريم البوابةأحدث الصورالتسجيلالتحميل شات ثقافة دخول

 

 مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..

اذهب الى الأسفل 
+2
yaser
شهد
6 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالسبت يناير 26, 2008 8:37 pm

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 59c6e20290

أخواني وأخواتي في الله..

هى مكتبة للفتاوي الإسلامية هامة في العقيدة والعبادات..ونظرا لأهميتها..فقد جمعتها لكم ..

من خلال تجوالي في النت..هنا سوف يتم إضافة كل ما بستجد من فتاوي..

أتمنى من الله العلي القدير أن تكون ذا فائدة لكم..

ولا تنسونا من دعائكم..

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 9ee3258ce2

الفتاوي..

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 9ee3258ce2


مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 4ed75de6f1

حكم الإستهزاء بالحجاب..

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 4ed75de6f1


مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Islamiccard8

السؤال :


ما هو حكم من يستهزئ بمن ترتدي الحجاب الشرعي وتغطي وجهها وكفيها ؟


المفتي: فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية


الإجابة:


الحمد لله

من يستهزئ بالمسلم أو المسلمة من أجل تمسكه بالشريعة الإسلامية فهو كافر سواء كان ذلك في

احتجاب المسلمة احتجاباً شرعياً أم غيره لما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال رجل في غزوة

تبوك في مجلس ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء ، فقال رجل :

كذبت ولكنك منافق لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

ونزل القرآن فقال عبد الله بن عمر : وأنا رأيته متعلقاً بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تنكبه

الحجارة وهو يقول : { أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون ، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن

طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين } التوبة:65،66 ، فجعل استهزاءه بالمؤمنين
استهزاء بالله

وآياته ورسوله وبالله التوفيق .


اللجنة الدائمة في الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة ج/3 ص 813


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 547bf3fe12

يتبع ..

شهد العسل..

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 547bf3fe12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالسبت يناير 26, 2008 9:38 pm

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 547bf3fe12

هل المؤمن يمرض نفسيّاً ؟


مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 547bf3fe12



السؤال : هل المؤمن يمرض نفسيّاً ؟ وما هو علاجه في الشرع ؟ علماً بأن الطب الحديث يعالج هذه الأمراض بالأدوية العصرية فقط .


فأجاب الشيخ بن عثيمين :

لا شك أن الإنسان يصاب بالأمراض النفسية : بالهم للمستقبل والحزن على الماضي ، وتفعل الأمراض النفسية بالبدن أكثر مما تفعله الحسية البدنية ، ودواء هذه الأمراض بالأمور الشرعية - أي : الرقية – أنجح من علاجها بالأدوية الحسية كما هو معروف .

ومن أدويتها : الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه : " أنه ما من مؤمن يصيبه همٌّ أو غمٌّ أو حزن فيقول : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمَتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ فيَّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي : إلا فرَّج الله عنه " ، فهذا من الأدوية الشرعية .

وكذلك أيضاً أن يقول الإنسان " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " .

ومن أراد مزيداً من ذلك : فليرجع إلى ما كتبه العلماء في باب الأذكار كـ " الوابل الصيِّب " لابن القيم ، و " الكلِم الطيب " لشيخ الإسلام ابن تيمية ، و " الأذكار " للنووي ، و " زاد المعاد " لابن القيم .

لكن لمَّا ضعف الإيمان : ضعف قبول النفس للأدوية الشرعية ، وصار الناس الآن يعتمدون على الأدوية الحسية أكثر من اعتمادهم على الأدوية الشرعية ، أو لما كان الإيمان قويّاً : كانت الأدوية الشرعية مؤثرة تماماً ، بل إن تأثيرها أسرع من الأدوية الحسية ، ولا تخفى علينا جميعاً قصة الرجل الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سريَّة فنـزل على قوم من العرب ، ولكن هؤلاء القوم الذين نزلوا بهم لم يضيفوهم ، فشاء الله – عز وجل – أن لُدغ سيدهم لدغة حية ، فقال بعضهم لبعض : اذهبوا إلى هؤلاء القوم الذين نزلوا لعلكم تجدون عندهم راقياً ، فقال الصحابة لهم : لا نرقي على سيدكم إلا إذا أعطيتمونا كذا وكذا من الغنم ، فقالوا : لا بأس ، فذهب أحد الصحابة يقرأ على هذا الذي لُدغ ، فقرأ سورة الفاتحة فقط ، فقام هذا اللديغ كأنما نشط عن عقال .

وهكذا أثَّرت قراءة الفاتحة على هذا الرجل لأنها صدرت من قلب مملوء إيماناً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن رجعوا إليه : " وما يدريك أنها رقية ؟ " .

لكن في زماننا هذا ضعف الدين والإيمان ، وصار الناس يعتمدون على الأمور الحسية الظاهرة ، وابتلوا فيها في الواقع .

ولكن في مقابل هؤلاء القوم أهل شعوذة ولعب بعقول الناس ومقدراتهم وأقوالهم يزعمون أنهم قراء بررة ، ولكنهم أكلة مال بالباطل ، والناس بين طرفي نقيض : منهم من تطرف ولم ير للقراءة أثراً إطلاقاً ، ومنهم من تطرف ولعب بعقول الناس بالقراءات الكاذبة الخادعة ، ومنهم الوسط .

" فتاوى إسلامية " ( 4 / 465 ، 466 ) .

نسأل الله أن يقينا وإياكم شر الهموم وأكدارها وأن يشرح صدورنا للإيمان والهدى والاطمئنان .


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 72200aac9aمكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 72200aac9a

يتبع..

شهد العسل..

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 72200aac9aمكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 72200aac9a
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالسبت يناير 26, 2008 9:52 pm

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 85062aced5

السؤال :

هل من شروط صحة العمل الصالح المداومة عليه‏؟‏


المفتي: صالح بن فوزان الفوزان

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 85062aced5

الإجابة:

العمل الصالح إذا كان من الواجبات فلا بد من المداومة عليه، ولا يجوز تركه‏.‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى‏}‏ ‏[‏سورة البقرة‏:‏ آية 238‏]‏ وكذلك بقية الواجبات المتكررة، وأما العمل الصالح المستحب فلا يشترط المداومة عليه، بل له أجر ما فعل ولو لم يداوم عليه، ولكن تستحب المداومة عليه لتكثير الأجر والثواب‏.‏ وإن كان ينوي فعله ولم يتمكن منه لعذر حال بينه وبينه كتب الله له أجر ذلك العمل الذي نواه كما في الأحاديث الصحيحة.‏


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 85062aced5

يتبع..

شهد العسل..

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 85062aced5
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالأحد يناير 27, 2008 1:22 am

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 85062aced5

سؤال

أنا دائماً أصلي الفجر الساعة السابعة صباحاً

فهل أؤدي سنة الفجر أم لا ؟

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 85062aced5

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Islamiccard3

الجواب

الحمد لله

إذا كنت تصلي الصبح قبل طلوع الشمس فالسنّة في حقك أن تؤدّي راتبة الفجر ركعتين ، وكذلك إذا فاتتك الفجر فلم تستيقظ إلا بعد طلوع الشمس فصلّ السنّة ثم الفريضة .

أما إذا كنت تؤخّر صلاة الفجر دائما إلى ما بعد طلوع الشمس فهذه مصيبة المصائب ففي هذه الحالة قبل أن تسأل عن صلاة السنّة يجب أن تقف مع نفسك وقفة طويلة وتسألها عما ستقول بين يدي الله يوم القيامة إذا حاسبك على تضييع صلاة الفجر !!



الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 85062aced5
يتبع ..
شهد العسل..
مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 85062aced5
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالأحد يناير 27, 2008 1:39 am

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. F5f0773448مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. F5f0773448

سؤال

لي صديق عندما كان صغيراً لم يكن يستطيع النوم ويرى كوابيس ، كان أبوه يأخذه لرجل من الأولياء ، وقد صنع له هذا الرجل قلادة من أشياء كالصناديق الصغيرة تحتوي على كتابات مقدسة .
هل هذا جائز في الإسلام ؟ عمره الآن 24 سنة فماذا تنصحه أن يفعل لكي يتخلص من هذه الكوابيس ؟

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. F5f0773448مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. F5f0773448


الجواب

الحمد لله

أولاً

لا يجوز الذهاب إلى الكهنة والعرافين ، والمشعوذين ، ومن ذهب إليهم وسألهم عن شيء لم تُقْبِل منه صلاة أربعين يوماً ، ومن صدَّقهم بأنهم يعلمون الغيب أو يكشفون الضر ويجلبون النفع فهو كافر كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم

ولا يجوز تعليق الخرز والتمائم ، وقد جاء الوعيد الأكيد في السنة الصحيحة لمن فعل ذلك

عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط فبايع تسعة وأمسك عن واحد فقالوا : يا رسول الله بايعتَ تسعة وتركت هذا ، قال : إن عليه تميمة ، فأدخل يده فقطعها فبايعه وقال : من علق تميمة فقد أشرك . رواه أحمد ( 16969 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 492 ) ـ

وفي جواب السؤال رقم ( 10543 ) تجد تفصيل الأحاديث الواردة في التمائم ، وفيه بيان حكم العلماء في التميمة المعلقة من القرآن وحكم التمائم من غيرها
وفيه – عن الشيخ سليمان بن عبد الوهاب -

هذا اختلاف العلماء في تعليق القرآن وأسماء الله وصفاته فما ظنك بما حدث بعدهم من الرقى بأسماء الشياطين وغيرهم وتعليقها بل والتعلق عليهم والاستعاذة بهم والذبح لهم وسؤالهم كشف الضر وجلب الخير مما هو شرك محض وهو غالب على كثير من الناس إلا من سلم الله

وعن الشيخ حافظ حكمي

وإن تكن - أي : التمائم - مما سوى الوحيين بل من طلاسم اليهود وعبَّاد الهياكل والنجوم والملائكة ومستخدمي الجن ونحوهم أو من الخرز أو الأوتار أو الحلق من الحديد وغيره فإنها شرك - أي : تعليقها شرك - بدون ميْن - أي : شك -

ثانياً

وفي جواب السؤال رقم ( 9577 ) تجد سُبل الوقاية من الكوابيس والمنامات المزعجة .

والله أعلم


المرجع : الإسلام سؤال وجواب

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. F5f0773448مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. F5f0773448

وإذا احببت اخي الكريم / اختي الكريمة الإطلاع على الإسئلة التالية ماعليك سوى..

الضغط على الرايط أدناه..

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=10543&ln=ara

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=9577&ln=ara

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. F5f0773448مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. F5f0773448

يتبع ..

شهد العسل..

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. F5f0773448مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. F5f0773448
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yaser
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد الرسائل : 194
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 26/12/2007

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالأحد يناير 27, 2008 8:13 am

الاخت شهد العسل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

بارك الله فيك على هذا الجهد الممبارك وجزاك خير الجزاء

الاسئلة مفيدة وتعلمنا الكثير من المسائل .
اخوك ياسر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
khaled1212
عضو ماسي
عضو ماسي
khaled1212


ذكر
عدد الرسائل : 2380
السٌّمعَة : 1
نقاط : 60
تاريخ التسجيل : 05/10/2007

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالأحد يناير 27, 2008 4:20 pm

اختي شهد

السلام عليكم

مجهود موزع وفي كل الاتجاهات ... وفي كل اقسام المنتديات
بورك هذا الجهد .... وبوركت اختي العزيزة

خالد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الكون
مدير منتدى الشباب
مدير منتدى الشباب
روعة الكون


عدد الرسائل : 2155
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Aw110
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5
تاريخ التسجيل : 05/10/2007

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالإثنين يناير 28, 2008 12:29 pm


الاخت شهد

مرحبا

بارك الله فيكي دائما مجتهدة ومثابرة لتقديم ما هو افضل للقارئ .
وفقك الله لما يحب ويرضى

اختك روعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالإثنين يناير 28, 2008 5:22 pm

ما هي صيغة الوصية الشرعية؟

سؤال:


هناك صيغ للوصية توجد في بعض المواقع على الانترنت وأريد أن أعرف مدى مشروعيتها ؟ وهل يوجد لديكم صيغة محددة للوصية ؟

الجواب:


الحمد لله

روى البخاري (2738) ومسلم (1627) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ ) .
قال النووي رحمه الله : "فيه الْحَثّ عَلَى الْوَصِيَّة ، وَقَدْ أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى الْأَمْر بِهَا ، لَكِنَّ مَذْهَبنَا وَمَذْهَب الْجَمَاهِير أَنَّهَا مَنْدُوبَة لَا وَاجِبَة . وَقَالَ دَاوُدُ وَغَيْره مِنْ أَهْل الظَّاهِر : هِيَ وَاجِبَة ؛ لِهَذَا الْحَدِيث ، وَلَا دَلَالَة لَهُمْ فِيهِ ، فَلَيْسَ فِيهِ تَصْرِيح بِإِيجَابِهَا ، لَكِنْ إِنْ كَانَ عَلَى الْإِنْسَان دَيْن أَوْ حَقّ أَوْ عِنْده وَدِيعَة وَنَحْوهَا لَزِمَهُ الْإِيصَاء بِذَلِكَ . قَالَ الشَّافِعِيّ رَحِمَهُ اللَّه : مَعْنَى الْحَدِيث : مَا الْحَزْم وَالِاحْتِيَاط لِلْمُسْلِمِ إِلَّا أَنْ تَكُون وَصِيَّته مَكْتُوبَة عِنْده .

وَيُسْتَحَبّ تَعْجِيلهَا ، وَأَنْ يَكْتُبهَا فِي صِحَّته ، وَيُشْهِد عَلَيْهِ فِيهَا ، وَيَكْتُب فِيهَا مَا يَحْتَاج إِلَيْهِ ، فَإِنْ تَجَدَّدَ لَهُ أَمْر يَحْتَاج إِلَى الْوَصِيَّة بِهِ أَلْحَقَهُ بِهَا . قَالُوا : وَلَا يُكَلَّف أَنْ يَكْتُب كُلّ يَوْم مُحَقَّرَات الْمُعَامَلَات وَجُزْئِيَّات الْأُمُور الْمُتَكَرِّرَة" انتهى .

فالوصية نوعان :

وصية واجبة : وهي الوصية ببيان ما عليه وما له من حقوق ، كدين أو قرض أو أمانات مودعة عنده ، أو حقوق له في ذمم الناس ، فالوصية هنا واجبة لحفظ ماله ، وبراءة ذمته .
ووصية مستحبة : وهي التبرع المحض ، كوصية الإنسان بعد موته في ماله بالثلث فأقل ، لقريب غير وارث ، أو لغيره ، أو الوصية في أعمال البر من الصدقة على الفقراء والمساكين أو في وجوه الخير . ينظر : "فتاوى اللجنة الدائمة" (16/264) .
وللإنسان أن يوصي أهله ببعض الأمور المتعلقة بجنازته
كمن يغسله ومن يصلي عليه ونحو ذلك ، وأن يوصيهم بترك البدع والمحدثات ، وتجنب النياحة وغير ذلك من المنهيات ، لا سيما إذا كان يعلم من حالهم أنهم ربما فعلوا شيئا من ذلك .
ويدل لذلك ما رواه مسلم (121) أن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال وهو في سياق الموت : (فَإِذَا أَنَا مُتُّ فَلَا تَصْحَبْنِي نَائِحَةٌ وَلَا نَارٌ) .

وروى الترمذي (986) وابن ماجه (1476) عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه قَالَ : (إِذَا مِتُّ فَلَا تُؤْذِنُوا بِي ، إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ نَعْيًا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْ النَّعْيِ) والحديث حسنه الألباني في صحيح الترمذي .

وروى أحمد (10141) عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : (إِذَا مُتُّ فَلَا تَضْرِبُوا عَلَيَّ فُسْطَاطًا ، وَلَا تَتْبَعُونِي بِنَارٍ ، وَأَسْرِعُوا بِي إِلَى رَبِّي ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا وُضِعَ الْعَبْدُ أَوْ الرَّجُلُ الصَّالِحُ عَلَى سَرِيرِهِ قَالَ : قَدِّمُونِي قَدِّمُونِي ، وَإِذَا وُضِعَ الرَّجُلُ السَّوْءُ قَالَ : وَيْلَكُمْ أَيْنَ تَذْهَبُونَ بِي) والحديث حسنه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند .

وروى الحاكم في المستدرك (1409) أن قيس بن عاصم رضي الله عنه أوصاهم عند موته فقال : (إذا أنا مت فلا تنوحوا علي فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه) قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . وقال الذهبي في التلخيص : صحيح .

فهذا وغيره يدل على مشروعية الوصية ببعض الأمور المتعلقة بالجنازة أو بالتحذير من النياحة ونحوها .
لكن ليس للوصية صيغة معينة ، يلتزم بها الإنسان ، بل يوصي بما يناسب حاله وحال أهله ، وما له وما عليه من الحقوق كما سبق .

والمهم ألا يُعتقد أن هناك صيغاً مأثورة ، أو لابد منها . وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن الوصية الواردة في كتيب : "هذه وصيتي الشرعية" .

فأجابت: " بقراءة الوصية المذكورة لم يوجد فيها ما يخالف الشرع ، ولكن صياغتها بشكل وصية من كل فرد وتوزيعها على الناس يوهم أنه يستحب لكل شخص أن يوصي بما فيها أو يشتريها ويدفعها لمن يتولى شأنه بعد موته ، مع أنه لا داعي لذلك ؛ لأن أحكام الجنائز المذكورة فيها موجودة في كتب الفقه ، يراجعها من يحتاج إليها بدون إيصاء أو توزيع ، لا سيما وعمل المسلمين في هذه البلاد والحمد لله في أحكام
الجنائز يتمشى على السنة

" انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (16/289) .

والله أعلم .




الإسلام سؤال وجواب

يتبع ..

شهد العسل..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالإثنين يناير 28, 2008 5:30 pm

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 12a9ac84d3

أخي في الله ياسر..

أشكر لك حضورك الرائع...

لا حرمني الله من روعة تواصلك..

دمت بحفظ الرحمن..

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. D23873b589

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 12a9ac84d3

شهد العسل..

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 12a9ac84d3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالإثنين يناير 28, 2008 5:36 pm

سؤال:

أرغب في معرفة المنزلة الرفيعة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟

الجواب:

الحمد لله

يشرع لمن سمع النداء والأذان أن يتابع المؤذن فإذا فرغ من المتابعة في جميع الأذان صلى وسلم على

النبي محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال ما ورد في الحديث الصحيح عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاةِ الْقَائِمَةِ آتِ

مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ . " رواه

البخاري 579 ، وليس في الدعاء عبارة : ( الدرجة العالية الرفيعة ) فلا تقال ، والعطف في قوله : "

الوسيلة والفضيلة " عطف بيان أي عطف تفسير ، والوسيلة هي المرتبة الزائدة على سائر الخلق

وفسرها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرِو بْن الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى

عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ

مِنْ عِبَادِ اللَّهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ . " رواه مسلم 577


والمقام المحمود هو الشفاعة العظمى عند الله للفصل بين العباد ولا يؤذن فيها إلا لمحمد صلى الله

عليه وسلم وهي المذكورة في قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ

إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْءَانَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْءَانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا(78) وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ

يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا(79) سورة الإسراء ، وسمي بالمقام المحمود لأنّ جميع الخلائق يحمدون

محمدا صلى الله عليه وسلم على ذلك المقام لأنّ شفاعته سبب فكّ كربتهم من أهوال المحشر

والانتقال إلى الحساب والفصل بين الخلائق ، والله تعالى أعلم .


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 90d736cfe6

يتبع ..

شهد العسل..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالإثنين يناير 28, 2008 5:44 pm

أخي العزيز خالد..

جزاك الله الدرجات العليا في الجنة..وجعلك من زمرة الصحبة الأخيار..

وجليس سيد الأنباء وخاتم الرسالات محمد صلى الله عليه وسم..

لاحرمني الله روعة تواصلك..ومرورك العطر..

دمت بحفظ الرحمن..

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. D512395082

شهد العسل..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالإثنين يناير 28, 2008 5:50 pm

السؤال : هل الحكم بغير الشريعة كفر أكبر أم كفر أصغر؟


الجواب

الحمد لله

لقد أمر الله سبحانه وتعالى بالتحاكم إليه وتحكيم شرعه وحرّم الحكم بغيره كما يتضّح ذلك في عدد من آيات القرآن الكريم ومنها ما تضمّنته سورة المائدة التي اشتملت على عدد من الآيات التي تتحدّث عن الحكم بما أنزل الله ومواضيعها تدور على ما يلي :

ـ الأمر بالحكم بما أنزل الله كما في قوله تعالى : ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ) آية 49

ـ التحذير من التحاكم إلى غير ما أنزل الله كما في قوله عز وجل : ( ولا تتبع أهواءهم ) آية 49

ـ التحذير من التنازل عن شيء من الشريعة مهما قلّ كما في قوله تعالى : ( واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك ) آية 49

ـ تحريم ابتغاء حكم الجاهلية كما جاء ذلك بصيغة الاستفهام الإنكاري في قوله عز وجل : ( أفحكم الجاهلية يبغون ) آية 50

ـ النصّ على أنه لا أحد أحسن من الله في الحكم كما قال عز وجلّ : ( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) آية 50

ـ النصّ على أنّ من لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر وظالم وفاسق كما في قوله تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) آية 44 وقوله : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) آية 45 وقوله : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) آية 47

ـ النصّ على أنّه يجب على المسلمين الحكم بما أنزل الله ولو كان المتحاكمون إليهم كفارا كما قال عز وجل : ( وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط ) آية 42

فالحكم بغير ما أنزل الله مناف للإيمان والتوحيد الذي هو حقّ الله على العبيد ، وقد يكون الحكم بغير ما أنزل الله كفرا أكبر وقد يكون كفرا أصغر بحسب الحال فيكون كفرا أكبر مخرجا من ملة الإسلام في حالات منها :

1 ـ من شرّع غير ما أنزل الله تعالى : فالتشريع حق خالص لله وحده لا شريك له ، من نازعه في شيء منه ، فهو مشرك ، لقوله تعالى : { أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله } .

2 ـ أن يجحد أو ينكر الحاكم بغير ما أنزل الله ـ تعالى ـ أحقية حكم الله ـ تعالى ـ ورسوله صلى الله عليه وسلم ، كما جاء في رواية لابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في قوله ـ تعالى ـ : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } حيث قال : ( من جحد ما أنزل الله فقد كفر ) .

3 ـ أن يفضل حكم الطاغوت على حكم الله ـ تعالى ـ سواء كان هذا التفضيل مطلقاً ، أو مقيداً في بعض المسائل قال تعالى : ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون } .

4 ـ من ساوى بين حكم الله ـ تعالى ـ وبين حكم الطاغوت ، قال ـ عز وجل ـ: { فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون } .

5 ـ أن يجوّز الحكم بما يخالف حكم الله ورسوله . أو يعتقد أن الحكم بما أنزل الله ـ تعالى ـ غير واجب ، وأنه مخيّر فيه ، فهذا كفر مناقض للإيمان . فأنزل الله عز وجل ـ: { يا أيُّها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر } إلى قوله تعالى :{ إن أوتيتم هذا فخذوه } [ سورة المائدة الآية : 41] يقول ائتوا محمداً صلى الله عليه وسلم ، فإن أمركم بالتحميم والجلد فخذوه ، وإن أفتاكم بالرجم فاحذروه ، فأنزل الله تعالى ـ: { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } .

6 ـ من لم يحكم بما أنزل الله ـ تعالى ـ إباءً وامتناعاً فهو كافر خارج عن الملة . وإن لم يجحد أو يكذِّب حكم الله تعالى . ومما يمكن إلحاقه بالإباء والامتناع : الإعراض ، والصدود يقول ـ تعالى ـ {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك يُريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أُمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلّهم ضلالاً بعيداً . وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدُّون عنك صدوداً }.

7 ـ من ضمن الحالات التي يكون الحكم بغير ما أنزل الله ـ تعالى ـ كفرا أكبر ، ما قاله الشيخ محمد بن إبراهيم عن تشريع القانون الوضعي وتحكيمه : وهو أعظمها ، وأشملها ، وأظهرها معاندة للشرع ، ومكابرة لأحكامه ، ومشاقة لله ورسوله ، ومضاهاة بالمحاكم الشرعية إعداداً ، وإمداداً ، وإرصاداً ، وتأصيلاً ، وتفريعاً ، وتشكيلاً ، وتنويعاً ، وحكماً ، وإلزاماً ، ومراجع مستمدات .

ومما سبق يمكن تلخيص بعض الحالات التي يكون فيها الحكم بغير ما أنزل الله شركا أكبر :

( 1 ) من شرّع غير ما أنزل الله

( 2 ) أن يجحد أو ينكر أحقيّة حكم الله ورسوله

( 3 ) تفضيل حكم الطاغوت على حكم الله تعالى سواء كان التفضيل مطلقا أو مقيدا

( 4 ) من ساوى بين حكم الله تعالى وحكم الطاغوت

( 5 ) أن يجوّز الحكم بما يخالف حكم الله ورسوله أو أن يعتقد أنّ الحكم بما أنزل الله ليس بواجب أو أنه مخيّر فيه

( 6 ) الإباء والامتناع عن الحكم بما أنزل الله

وبالحديث عن مظاهر هذا القسم يتبين ويتوضّح فمن مظاهر ما يعدّ كفرا أكبر ما يلي :

1- تنحية الشريعة عن الحكم وإلغاء العمل بها كما فعل مصطفى كمال في تركيا وغيره وقد ألغى المذكور العمل بمجلة الأحكام العدلية المستمدّة من المذهب الحنفي وأحلّ بدلا من ذلك القانون الوضعي .

2- إلغاء المحاكم الشرعية

3- فرض القانون الوضعي للحكم بين الناس كالقانون الإيطالي أو الفرنسي أو الألماني وغيرها أو المزج بينها وبين الشريعة كما فعل جنكيز خان بكتاب الياسق الذي جمعه من مصادر متعددة ونصّ العلماء على كفره .

4- تقليص دور المحاكم الشرعية وحصرها في النّطاق المدني بزعمهم كالنكاح والطّلاق والميراث

5- إنشاء محاكم غير شرعية .

6- طرح الشريعة للاستفتاء عليها في البرلمان وهذا يدلّ على أنّ تطبيقها عنده متوقّف على رأي غالبية الأعضاء

7- جعل الشريعة مصدرا ثانويا أو مصدرا رئيسا مع مصادر أخرى جاهلية بل وحتى قولهم الشريعة هي المصدر الأساسي للتشريع هو كفر أكبر لأن ذلك يفيد تجويز الأخذ من مصادر أخرى

8- النصّ في الأنظمة على الرجوع إلى القانون الدولي أو النصّ في الاتفاقيّات على أنه في حال التنازع يُرجع إلى المحكمة أو القانون الجاهلي الفلاني

9- النصّ في التعليقات العامة أو الخاصة على الطعن في الشريعة كوصفها بأنها جامدة أو ناقصة أو متخلّفة أو أنّ العمل بها لا يتناسب مع هذا الزمان أو إظهار الإعجاب بالقوانين الجاهلية .

وأما متى يكون الحكم بما أنزل الله كفرا أصغر لا يُخرج عن الملّة ؟

فالجواب أنّ الحاكم أو القاضي يكون حكمه بغير ما أنزل الله كفرا أصغر غير مخرج عن الملّة إذا حكم في واقعة ما بغير ما أنزل الله معصية أو هوى أو شهوة أو محاباة لشخص أو لأجل رشوة ونحو ذلك مع اعتقاده بوجوب الحكم بما أنزل الله وأنّ ما فعله إثم وحرام ومعصية .

أمّا بالنسبة للمحكوم بالقوانين الجاهلية فإن تحاكم إليها عن رضى واختيار فهو كافر كفرا أكبر مخرجا عن الملّة وأماّ إن لجأ إليها إكراها واضطرارا فلا يكفر لأنه مكره وكذلك لو لجأ إليها لتحصيل حقّ شرعي لا يحصل عليه إلا بواسطتها مع اعتقاده بأنها من الطاغوت .

هذا والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد ..



الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالإثنين يناير 28, 2008 6:29 pm

أختي العزيزة روعة الكون..

أسأل الله أن يعمر قلبك الإيمان..وطاعة الرحمن..

وأن يسكنك الفردوس الأعلى ويسيقيك من حوضه العظيم..

لا حرمني الله روعة تواصلك وحضورك المميز..

دمتي بحفظ الرحمن ورعايته..

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. De7f753c32

شهد العسل..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالإثنين يناير 28, 2008 6:33 pm

السؤال :

ورد في الحديث صيام العشر من ذي الحجة وبعض الناس يقول: لا تصام. فما قولكم؟


المفتي: محمد بن صالح العثيمين


الإجابة:


صيام العشر من ذي الحجة من الأعمال الصالحة ولا شك، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:

"ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه العشر"، قالوا: يا رسول الله،

ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: " ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء"،

فيكون الصيام داخلاً في عموم هذا الحديث، على أنه ورد حديث في السنن حسَّنه بعضهم أن الرسول

صلى الله عليه وسلم كان يصوم هذه العشر، يعني ماعدا يوم العيد، وقد أخذ به الإمام أحمد بن حنبل

رحمه الله والصحيح أن صيامها سنة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد العشرون - كتاب الصيام.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Aeb3ef6c7b

يتبع ...
شهد العسل..

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Aeb3ef6c7b
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الاسلامي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الاسلامي
ايمان


عدد الرسائل : 1593
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 78c57f10
السٌّمعَة : 3
نقاط : 4
تاريخ التسجيل : 22/10/2007

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2008 4:23 am


شهد العسل

مكتبة عامرة بالفتاوي الاسلامية التي يحتاجها

الشخص في حياته

جزاك الله خيراً وجعلها في ميزان حسناتك

وجعلك قرة عين لوالديكٍ

ايمان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالأربعاء يناير 30, 2008 7:13 am

جزاك الله الجنة ونعيمها ...غاليتي إيمان..

دوما ما تعطرين صفحاتي..بمرورك العذب..بصماتك عليها..لها شدى الياسمين والعنبر..

لا يسعني أختي الغالية..أن أدعو الرحمن بقلب صادق..أن يهبك الجنة وأن يجعل لك مجلسا..

قرب خاتم الأنبياء وسيد المرسلين..محمد بن عبدالله ..عليه أفضل الصلاة والتسليم..

وأن يكتبك مع الصديقين والمرسلين..

لا عدمت تواجدك وحضورك..دمتي بحفظ من الرحمن ورعايته...

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. E647ed999f

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. E9c72c9aa8 شهد العسلمكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. E9c72c9aa8
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالجمعة فبراير 01, 2008 6:15 pm

::علاج الغضب::


سؤال:

كيف يمكن أن يتحكم الإنسان في أعصابه؟ إنني متضايق جداً وحين أغضب أترك المكان وقد تلوت بعض الأذكار وقلت (لا حول ولا قوة إلا بالله) ولكن لا فائدة. فما الحل؟.

الجواب:


الحمد لله

الغضب نزغة من نزغات الشيطان ، يقع بسببه من السيئات والمصائب مالا يعلمه إلا الله ، ولذلك جاء في الشريعة ذكرُ واسع لهذا الخلق الذميم ، وورد في السنة النبوية علاجات للتخلص من هذا الداء وللحدّ من آثاره ، فمن ذلك :

1- الاستعاذة بالله من الشيطان :

عن سليمان بن صرد قال : كنت جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ورجلان يستبّان ، فأحدهما احمرّ وجهه واتفخت أوداجه ( عروق من العنق ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد رواه البخاري ، الفتح 6/337 ومسلم/2610 .

وقال صلى الله عليه وسلم : إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله ، سكن غضبه صحيح الجامع الصغير رقم 695 .

2- السكوت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( إذا غضب أحدكم فليسكت ) رواه الإمام أحمد المسند 1/329 وفي صحيح الجامع 693 ، 4027 .

وذلك أن الغضبان يخرج عن طوره وشعوره غالباً فيتلفظ بكلمات قد يكون فيها كفر والعياذ بالله أو لعن أو طلاق يهدم بيته ، أو سب وشتم - يجلب له عداوة الآخرين . فبالجملة : السكوت هو الحل لتلافي كل ذلك .

3- السكون : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) .

وراوي هذا الحديث أبو ذر رضي الله عنه ، حدثت له في ذلك قصة : فقد كان يسقي على حوض له فجاء قوم فقال : أيكم يورد على أبي ذر ويحتسب شعرات من رأسه ؟ فقال رجل أنا فجاء الرجل فأورد عليه الحوض فدقّه أي كسره أو حطّمه والمراد أن أبا ذر كان يتوقع من الرجل المساعدة في سقي الإبل من الحوض فإذا بالرجل يسيء ويتسبب في هدم الحوض .

، وكان أبو ذر قائماً فجلس ثم اضطجع فقيل له : يا أبا ذر لم جلست ثم اضطجعت ؟ قال فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم .... وذكر الحديث بقصته في مسند أحمد 5/152 وانظر صحيح الجامع رقم 694 .

وفي رواية كان أبو ذر يسقي على حوضٍ فأغضبه رجل فقعد .... فيض القدير ، المناوي 1/408 .

ومن فوائد هذا التوجيه النبوي منع الغاضب من التصرفات الهوجاء لأنه قد يضرب أو يؤذي بل قد يقتل - كما سيرد بعد قليل - وربما أتلف مالاً ونحوه ، ولأجل ذلك إذا قعد كان أبعد عن الهيجان والثوران ، وإذا اضطجع صار أبعد ما يمكن عن التصرفات الطائشة والأفعال المؤذية . قال العلامة الخطابي - رحمه الله - في شرحه على أبي داود : ( القائم متهيء للحركة والبطش والقاعد دونه في هذا المعنى ، والمضطجع ممنوع منهما ، فيشبه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمره بالقعود والاضطجاع لئلا يبدر منه في حال قيامه وقعوده بادرة يندم عليها فيما بعد . والله أعلم سنن أبي داود ، ومعه معالم السنن 5/141 .

4- حفظ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب . فردّد ذلك مراراً ، قال لا تغضب رواه البخاري فتح الباري 10/456 .

وفي رواية قال الرجل : ففكرت حين قال النبي صلى الله عليه وسلم ، ما قال فإذا الغضب يجمع الشر كله مسند أحمد 5/373 .

5- لا تغضب ولك الجنة حديث صحيح : صحيح الجامع 7374 . وعزاه ابن حجر إلى الطبراني ، انظر الفتح 4/465 .

إن تذكر ما أعد الله للمتقين الذين يتجنبون أسباب الغضب ويجاهدون أنفسهم في كبته ورده لهو من أعظم ما يعين على إطفاء نار الغضب ، ومما ورد من الأجر العظيم في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ومن كظم غيظاً ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة رواه الطبراني 12/453 وهو في صحيح الجامع 176 .

وأجر عظيم آخر في قوله عليه الصلاة والسلام : ( من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه ، دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ماشاء رواه أبو داود 4777 وغيره ، وحسنّه في صحيح الجامع 6518 .

6- معرفة الرتبة العالية والميزة المتقدمة لمن ملك نفسه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ( ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) رواه أحمد 2/236 والحديث متفق عليه .

وكلما انفعلت النفس واشتد الأمر كان كظم الغيظ أعلى في الرتبة . قال عليه الصلاة والسلام : ( الصرعة كل الصرعة الذي يغضب فيشتد غضبه ويحمر وجهه ، ويقشعر شعره فيصرع غضبه ) رواه الإمام أحمد 5/367 ، وحسنه في صحيح الجامع 3859 .

وينتهز عليه الصلاة والسلام الفرصة في حادثة أمام الصحابة ليوضّح هذا الأمر ، فعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ بقوم يصطرعون ، فقال : ماهذا ؟ قالوا : فلان الصريع ما يصارع أحداً إلا صرعه قال : أفلا أدلكم على من هو أشد منه ، رجلٌ ظلمه رجلٌ فكظم غيظه فغلبه وغلب شيطانه وغلب شيطان صاحبه رواه البزار قال ابن حجر بإسناد حسن . الفتح 10/519 .

7- التأسي بهديه صلى الله عليه وسلم في الغضب :

وهذه السمة من أخلاقه صلى الله عليه وسلم ، وهو أسوتنا وقدوتنا ، واضحة في أحاديث كثيرة ، ومن أبرزها : عن أنس رضي الله عنه قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعليه بُرد نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة ، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم ( ما بين العنق والكتف ) وقد أثرت بها حاشية البرد ، ثم قال : يا محمد مُر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه صلى الله عليه وسلم فضحك ، ثم أمر له بعطاء متفق عليه فتح الباري 10/375 .. ومن التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم أن نجعل غضبنا لله ، وإذا انتهكت محارم الله ، وهذا هو الغضب المحمود فقد غضب صلى الله عليه وسلم لما أخبروه عن الإمام الذي يُنفر الناس من الصلاة بطول قراءته ، وغضب لما رأى في بيت عائشة ستراً فيه صور ذوات أرواح ، وغضب لما كلمه أسامة في شأن المخزومية التي سرقت ، وقال : أتشفع في حد من حدود الله ؟ وغضب لما سُئل عن أشياء كرهها ، وغير ذلك . فكان غضبه صلى الله عليه وسلم لله وفي الله .

8- معرفة أن رد الغضب من علامات المتقين :

وهؤلاء الذين مدحهم الله في كتابه ، وأثنى عليهم رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، وأعدت لهم جنات عرضها السماوات والأرض ، ومن صفاتهم أنهم : { ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } وهؤلاء الذين ذكر الله من حسن أخلاقهم وجميل صفاتهم وأفعالهم ، ماتشرئبّ الأعناق وتتطلع النفوس للحوق بهم ، ومن أخلاقهم أنهم : { إذا ما غضبوا هم يغفرون } .

9- التذكر عند التذكير :

الغضب أمر من طبيعة النفس يتفاوت فيه الناس ، وقد يكون من العسير على المرء أن لا يغضب ، لكن الصدّيقين إذا غضبوا فذكروا بالله ذكروا الله ووقفوا عند حدوده ، وهذا مثالهم .

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً استأذن على عمر رضي الله عنه فأذن له ، فقال له : يا ابن الخطاب والله ما تعطينا الجزل ( العطاء الكثير ) ولا تحكم بيننا بالعدل ، فغضب عمر رضي الله عنه حتى همّ أن يوقع به ، فقال الحر بن قيس ، ( وكان من جلساء عمر ) : يا أمير المؤمنين إن الله عز وجل قال لنبيه ، صلى الله عليه وسلم : ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) وإن هذا من الجاهلين ، فوالله ما جاوزها عمر رضي الله عنه حين تلاها عليه ، وكان وقافاً عند كتاب الله عز وجل رواه البخاري الفتح 4/304 . فهكذا يكون المسلم ، وليس مثل ذلك المنافق الخبيث الذي لما غضب أخبروه بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وقال له أحد الصحابة تعوذ بالله من الشيطان ، فقال لمن ذكره : أترى بي بأس أمجنون أنا ؟ اذهب رواه البخاري فتح 1/465 . نعوذ بالله من الخذلان .

10- معرفة مساوئ الغضب :

وهي كثيرة ، مجملها الإضرار بالنفس والآخرين ، فينطلق اللسان بالشتم والسب والفحش وتنطلق اليد بالبطش بغير حساب ، وقد يصل الأمر إلى القتل ، وهذه قصة فيها عبرة : عن علقمة بن وائل أن أباه رضي الله عنه حدّثه قال : إني لقاعد مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل يقود آخر بنسعة ( حبل مضفور ) فقال : يا رسول الله هذا قتل أخي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أقتلته ؟ قال : نعم قتلته . قال : كيف قتلته ؟ قال : كنت أنا وهو نختبط ( نضرب الشجر ليسقط ورقه من أجل العلف ) من شجرة ، فسبني فأغضبني فضربته بالفأس على قرنه ( جانب الرأس ) فقتلته ... إلى آخر القصة رواه مسلم في صحيحه 1307 ترتيب عبد الباقي .

وقد يحصل أدنى من هذا فيكسر ويجرح ، فإذا هرب المغضوب عليه عاد الغاضب على نفسه ، فربما مزق ثوبه ، أو لطم خده ، وربما سقط صريعاً أو أغمي عليه ، وكذلك قد يكسر الأواني ويحطم المتاع .

ومن أعظم الأمور السيئة التي تنتج عن الغضب وتسبب الويلات الاجتماعية وانفصام عرى الأسرة وتحطم كيانها ، هو الطلاق . واسأل أكثر الذين يطلقون نساءهم كيف طلقوا ومتى ، فسينبئونك : لقد كانت لحظة غضب .

فينتج عن ذلك تشريد الأولاد ، والندم والخيبة ، والعيش المرّ ، وكله بسبب الغضب . ولو أنهم ذكروا الله ورجعوا إلى أنفسهم ، وكظموا غيظهم واستعاذوا بالله من الشيطان ما وقع الذي وقع ولكن مخالفة الشريعة لا تنتج إلا الخسارة .

وما يحدث من الأضرار الجسدية بسبب الغضب أمر عظيم كما يصف الأطباء كتجلّط الدم ، وارتفاع الضغط ، وزيادة ضربات القلب ، وتسارع معدل التنفس ، وهذا قد يؤدي إلى سكته مميتة أو مرض السكري وغيره . نسأل الله العافية .

11- تأمل الغاضب نفسه لحظة الغضب .

لو قدر لغاضب أن ينظر إلى صورته في المرآة حين غضبه لكره نفسه ومنظره ، فلو رأى تغير لونه وشدة رعدته ، وارتجاف أطرافه ، وتغير خلقته ، وانقلاب سحنته ، واحمرار وجهه ، وجحوظ عينيه وخروج حركاته عن الترتيب وأنه يتصرف مثل المجانين لأنف من نفسه ، واشمأز من هيئته ومعلوم أن قبح الباطن أعظم من قبح الظاهر ، فما أفرح الشيطان بشخص هذا حاله ! نعوذ بالله من الشيطان والخذلان .

الدعاء :

هذا سلاح المؤمن دائماً يطلب من ربه أن يخلصه من الشرور والآفات والأخلاق الرديئة ، ويتعوذ بالله أن يتردى في هاوية الكفر أو الظلم بسبب الغضب ، ولأن من الثلاث المنجيات : العدل في الرضا والغضب صحيح الجامع 3039 وكان من دعائه عليه الصلاة والسلام : ( اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي ، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب ، وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيماً لا ينفد ، وقرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، أسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرّ ة ولا فتنة مضلّة الله زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين .

والحمد لله رب العالمين .


الشيخ محمد صالح المنجد

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 0a3e4b59e4 شهد العسل مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 0a3e4b59e4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالجمعة فبراير 01, 2008 6:23 pm

السؤال :


نقرأ ونسمع كثيراً من عامة الناس وكتابهم وشعرائهم من يصف في كتابه أو شعره الممرضات بأنهن ملائكة الرحمة؟ فما رأي سماحتكم في مثل هذا الوصف، وهل يجوز ذلك؟ أفتونا جزاكم الله خيراً.


المفتي: عبدالعزيز بن باز

الإجابة:



هذا الوصف لا يجوز إطلاقه على الممرضات ؛ لأن الملائكة ذكور وليسوا إناثاً، وقد أنكر الله سبحانه على المشركين وصفهم الملائكة بالأنثوية، ولأن ملائكة الرحمة لهم وصف خاص لا ينطبق على الممرضات، ولأن الممرضات فيهن الطيب والخبيث فلا يجوز إطلاق هذا الوصف عليهن. والله الموفق.


مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثامن.

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 036 شهد العسلمكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 036
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
khaled1212
عضو ماسي
عضو ماسي
khaled1212


ذكر
عدد الرسائل : 2380
السٌّمعَة : 1
نقاط : 60
تاريخ التسجيل : 05/10/2007

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 11:46 am


اختي شهد

السلام عليكم

ولا زلنا نتابع هذه السلسلة العطرة واسأل الله ان يتغمدك برحمته وكرمه ويرزقك الفردوس الاعلى بصحبة الرسل والانبياء والشهداء والصديقين .. امين

تقبلي فائق التحايا

خالد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالسبت فبراير 16, 2008 4:56 pm

جزاك الله الجنة ونعيمها ...خالد
دوما ما تعطر صفحاتي......بمرورك العذب..بصماتك عليها..لها شدى الياسمين والعنبر

لا يسعني أخي الغالي..أن أدعو الرحمن بقلب صادق..أن يهبك الجنة وأن يجعل لك مجلسا..

قرب خاتم الأنبياء وسيد المرسلين..محمد بن عبدالله ..عليه أفضل الصلاة والتسليم..

وأن يكتبك مع الصديقين والمرسلين..

لا عدمت تواجدك وحضورك..دمت بحفظ من الرحمن ورعايته...

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. E647ed999f

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. E9c72c9aa8

شهد
مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. E9c72c9aa8
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالأحد فبراير 17, 2008 7:50 am

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 8c85f29a1c

حكم قول : "عليَّ الحرام"


السؤال :

منذ مدة طويلة وكنت يومها غائباً عن أهلي، حضرت إلى البيت فوجدت الأخ الأصغر مني يسيل الدم من رأسه، ووالدي وإخواني حوله يعالجون جرحاً في رأسه، فسألت عن الذي جرحه؟ فقالوا: إن ابن عمه ضربه على رأسه فشجه نتيجة مشاجرة وقعت بينهما، وقد غضبت كثيراً يومها، وقلت: "عليَّ الحرام لأجرحه مثل ما جرح أخي"، وبعد مدة قليلة قام شخص بالصلح وصالحهما.

السؤال: ما حكم قولي: "عليَّ الحرام"، والعرف عندنا الذي يقول: "عليَّ الحرام" كأنما يقول: "عليَّ الطلاق"، ما حكم هذه اليمين؟ وهل عليَّ كفارة؟


المفتي: صالح بن فوزان الفوزان

الإجابة:



الذي ينبغي للمسلم في هذه المواقف الصبر والتحمل والحلم وعدم العجلة وعدم التسرع، فما فعلته من هذا التسرع وهذا الغضب لا يليق بك.

وأما ما تلفظت به من الحرام على أن تنتقم من الجاني، فهذا يرجع إلى نيتك:

إذا كنت نويت بالحرام طلاقاً فإنه يكون طلاقاً على ما نويت.

وإذا نويت به الزوجة، أي: أن زوجتك عليك حرام، فإنه يكون ظهاراً، فيلزمك كفارة الظهار وهي العتق أولاً، إذا قدرت على إعتاق الرقبة، وإن لم تجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم تستطع الصيام لعذر شرعي فإنك تطعم ستين مسكيناً، هذه كفارة الظهار.

أما إذا كنت نويت به يميناً فقط، لم تنو به طلاقاً ولم تنو به ظهاراً، فإنها تكون يميناً مكفرة، يلزمك كفارة يمين وهي عتق رقبة، أو إطعام عشرة مساكين، أو كسوة عشرة مساكين على التخيير، أيها قدرت عليه أجزأك، أو كسوة عشرة مساكين لكل مسكين ثوب أو إزار ورداء حسب عادة البلد، فإذا لم تستطع شيئاً من هذه الأمور الثلاثة فإنك تصوم ثلاثة أيام لقوله تعالى: { وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ } [سورة المائدة: آية 89].

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. A390984a4f شهدمكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. A390984a4f
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالأحد فبراير 17, 2008 8:07 am

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. B822fe9099

السؤال :

ما حكم سماع القرآن أثناء النوم من مسجل أو غيره لتكون خاتمة المسلم على ذكر الله ؟


المفتي: الإسلام سؤال وجواب

الإجابة:

الحمد لله
لا حرج من أن يستمع المسلم قبل نومه للقرآن، أو لمحاضرة، أو لشيء مباح، بل قد جاء في السنَّة الصحيحة أن من أذكار ما قبل النوم أدعية وقراءة آيات وسورٍ من القرآن.
قال البخاري: باب التعوذ والقراءة عند المنام: عن عائشة رضي الله عنها " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه وقرأ بالمعوذات ومسح بهما جسده." رواه البخاري ( 5960 ). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال "وكَّلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث - فقال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " صدقك وهو كذوب، ذاك شيطان ". رواه البخاري ( 3101 ).
وسماع القرآن قبل النوم وبعده - في رمضان وفي غيره – يُورث طمأنينة للقلوب، وانشراحاً للصدور، قال تعالى: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } الرعد/28.
والله أعلم.


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. E88ccf3e28شهدمكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. E88ccf3e28
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالأحد فبراير 17, 2008 8:12 am

سماعات مسجّل القرآن بمستوى أقدام الركّاب

سؤال:

في بعض السيارات تكون سماعات المسجل مساوية للأقدام ، وقد توضع الأقدام والحذاء على السماعات ، فهل عندما يُشغل القرآن يكون هذا امتهان لكتاب الله ؟


الجواب:

الحمد لله
إذا كانت السماعات كما ذكرت تحت الأقدام أو حذاء الأقدام ، فإنه لا يفتحه على القرآن الكريم ، لأن كون القرآن الكريم يسمع من تحت قدم الإنسان أو حذاء قدم الإنسان لا شك أن فيه إهانة للقرآن ، وإذا كان الإنسان لا بد أن يستمع إلى القرآن فليرفع السماعة عن محاذاة الأقدام .

لقاء الباب المفتوح لابن عثيمين رحمه الله/165

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. E88ccf3e28 شهد مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. E88ccf3e28
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي
عضو مجلس الادارة ومدير المنتدى الادبي



عدد الرسائل : 3559
الاوسمة : مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 1187177599
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..   مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. I_icon_minitimeالإثنين مارس 31, 2008 6:54 pm

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. D8b267fcc6



مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 753394ec96


الحمد لله الذي هدانا للإسلام، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فإن نعم الله عظيمة، وآلاءه جسيمة، وأعظم النعم قدراً وأجلها منزلة نعمة الإسلام، التي منَّ الله بها علينا وخصنا بها.

ومع الغزو الإعلامي المكثف، وليونة الدين في القلوب؛ ظهر على ألسنة البعض أمر خطير، ومنكر كبير هو: سب الله عزّ وجل، أو الدين، أو النبي محمّد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام.. وفي هذه الورقات بيان لعظم الأمر وخطورته حتى ننصح من نراه يفعل ذلك ونعلمه مواطن الخير، وندله على طريق التوبة.

أخي المسلم: الإيمان بالله مبني على التعظيم والإجلال للرب عزّ وجلّ، ولا شك أن سب الله تعالى والاستهزاء به يناقض هذا التعظيم.

قال ابن القيم: وروح العبادة هو الإجلال والمحبة، فإذا تخلى أحدهما عن الآخر فسدت، فإذا اقترن بهذين الثناء على المحبوب المعظم، فذلك حقيقة الحمد والله أعلم.

والسب كما عرفة ابن تيمية: هو الكلام الذي يقصد به الانتقاص والاستخفاف، وهو ما يُفهم منه السبّ في عقول الناس على اختلاف اعتقاداتهم، كاللعن والتقبيح ونحوه.

ولا ريب أن سب الله عزّ وجلّ يُعد أقبح وأشنع أنواع المكفِّرات القولية، وإذا كان الاستهزاء بالله كفراً سواء استحله أم لم يستحله، فإن السب كفر من باب أولى.
يقول ابن تيمية: إن سب الله أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم كفر ظاهراً وباطناً، سواء كان السَّاب يعتقد أن ذلك محرم، أو كان مستحلاً، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده.

وقال ابن راهويه: قد أجمع المسلمون أن من سب الله تبارك وتعالى أو سب رسول الله صلى الله عليه وسلم.. أنه كافر بذلك، وإن كان مقراً بما أنزل الله.

قال تعالى
{ إنَّ الذين يُؤذون الله ورسوله لعلنهم الله في الدُّنيا والآخرة وأعدَّ لهم عذاباً مٌّهيناً . والَّذين يؤذون المؤمنين

والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً ميبناً }
فرَّق الله عزّ وجلّ في الآية بين أذى الله ورسوله، وبين

أذى المؤمنين والمؤمنات، فجعل على هذا أنه قد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً، وجعل على ذلك اللعنة في الدنيا والآخرة

وأعد له العذاب المهين، ومعلوم أن أذى المؤمنين قد يكون من كبائر الإثم وفيه الجلد، وليس فوق ذلك إلا الكفر والقتل.

قال القاضي عياض: لا خلاف أن ساب الله تعالى من المسلمين كافر حلال الدم.

وقال أحمد في رواية عبد الله في رجل قال لرجل: يا بن كذا وكذا- أعني أنت ومن خلقك-: هذا مرتد عن الإسلام تضرب عنقه.
وقال ابن قدامة: من سب الله تعالى كفر، سواءً كان مازحاً أو جاداً.

• سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز السؤال التالي:

ما حكم سب الدين أو الرب؟- أستغفر الله رب العالمين- هل مَنْ سبّ الدين يعتبر كافراً أو مرتداً، وما هي العقوبة المقررة عليه في الدين الإسلامي الحنيف؟ حتى نكون على بينة من أمر شرائع الدين وهذه الظاهرة منتشرة بين بعض الناس في بلادنا أفيدونا أفادكم الله.
فأجاب رحمه الله تعالى: سب الدين من أعظم الكبائر ومن أعظم المنكرات وهكذا سب الرب عزّ وجلّ، وهذان الأمران من

أعظم نواقض الإسلام، ومن أسباب الردة عن الإسلام، فإذا كان مَنْ سب الرب سبحانه أو سب الدين ينتسب للإسلام فإنه

يكون مرتداً بذلك عن الإسلام ويكون كافراً يستتاب، فإن تاب وإلا قتل من جهة ولي أمر البلد بواسطة المحكمة الشرعية،

وقال بعض أهل العلم: إنه لا يستتاب بل يقتل؛ لأن جريمته عظيمة، ولكن الأرجح أن يستتاب لعل الله تعالى يمن عليه

بالهداية فيلزم الحق، ولكن ينبغي أن يعزر بالجلد والسجن حتى لا يعود لمثل هذه الجريمة العظيمة، وهكذا لو سب القرآن

أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأنبياء فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل، فإنَّ سب الدين أو سب

الرسول صلى الله عليه وسلم أو سب الرب عزّ وجلّ من نواقض الإسلام، وهكذا الاستهزاء بالله أو برسوله صلى الله عليه

وسلم أو بالجنة أو بالنار أو بأوامر الله تعالى كالصلاة والزكاة، فالاستهزاء بشيء من هذه الأمور من نواقض الإسلام،

قال الله سبحانه وتعالى { قُل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون . لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } نسأل الله العافية.

• وسُئل فضيلة الشيخ محمّد بن عثيمين السؤال التالي:

ما حكم الشرع في رجل سبَّ الدين في حالة غضب هل عليه كفَّارة وما شرط التّوبة من هذا العمل حيث أنّي سمعت من

أهل العلم يقولون: بأنَّك خرجت عن الإسلام في قولك هذا ويقولون بأنّ زوجتك حُرّمت عليك؟

فأجاب فضيلته: الحكم فيمن سبّ الدين الإسلامي أنه يكفُر، فإن سب الدين والاستهزاء به ردّة عن الإسلام وكفر بالله عزّ

وجلّ وبدينه، وقد حكى الله تبارك وتعالى عن قوم استهزؤوا بدين الإسلام، حكى الله عنهم أنهم كانوا يقولون: إنّما

كنا نخوض ونلعب، فبين الله عزّ وجلّ أن خوضهم هذا ولعبهم استهزاء بالله وآياته ورسوله وأنهم كفروا به فقال تعالى:

{ ولئن سألتهم ليقولنَّ إنّما كنا نخوض ونلعب قُل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون . لا تعتذروا قد كفرتم بعد

إيمانكم
} فالاستهزاء بدين الله، أو سبُّ دين الله، أو سبُّ الله ورسوله، أو الاستهزاء بهما، كفر مخرج عن الملّة. أهـ

واحذر أخي المسلم من مجالسة هؤلاء القوم حتى لا يصيبك إثم وتحل بدارك العقوبة.

• سُئل الشيخ محمّد بن عثيمين السؤال التالي:

هل يجوز البقاء لي بين قوم يسبُّون الله عزّ وجلّ؟

فأجاب رحمه الله: لا يجوز البقاء بين قوم يسبون الله عزّ وجلّ

لقوله تعالى:
{ وقد نزَّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يُكفر بها ويُستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتَّى

يخوضوا في حديثٍ غيره إنَّكُم إذاً مِّثلهم إنَّ الله جامع المنافقين والكافرين إلى جهنَّم جميعاً }
.

حكم سب الرسول صلى الله عليه وسلم:


للرسول صلى الله عليه وسلم منزلة عظيمة في نفوس أهل الإيمان، فقد بلَّغ الرسالة، وأدّى الأمانة، ونصح للأمة، وجاهد

في الله حق جهاده، ونحن نحب الرسول صلى الله عليه وسلم كما أمر، محبةً لا تخرجه إلى الإطراء أو إقامة البدع التي

نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عنها وحذّر منها. بل له المكانة السامية والمنزلة الرفيعة نطيعه فيما أمر، ونجتنب ما نهى عنه وزجر.

ولنحذر من سب الرسول صلى الله عليه وسلم فإن ذلك من نواقض الإيمان، التي توجب الكفر ظاهراً وباطناً، سواءً استحل ذلك فاعله أو لم يستحله.
يقول ابن تيمية: إن سب الله تعالى أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم كفر ظاهراً وباطناً، سواء كان السب يعتقد أن ذلك محرم، أو كان مستحلاً له، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده.

والأمر في ذلك يصل إلى حتى مجرد لمز النبي صلى الله عليه وسلم في حكم أو غيره كما قال رحمه الله: فثبت أن كل

من لمز النبي صلى الله عليه وسلم في حكمه أو قَسمه فإنه يجب قتله، كما أمر به صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد
موته. فاحذر أخي المسلم من هذا المزلق الخطر والطريق السيء وتجنب ما يغضب الله عزّ وجلّ.

سب الصحابة:
الصحابة هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفقاء دعوته الذين أثنى الله عزّ وجلّ عليهم في مواضع كثيرة من القرآن قال تعالى { والسَّابقون الأوَّلون من المهاجرين والأنصار والَّذين اتَّبعوهم بإحسان رَّضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جنَّات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم } وقال تعالى: { مُحمَّدٌ رسول الله والَّذين معه أشداء على الكفار رُحماء بينهم تراهم رُكّعاً سُجَّداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً } ومن سبهم بعد هذه الآيات فهو مكذب بالقرآن.

والواجب نحوهم محبتهم والترضي عنهم والدفاع عنهم، ورد من تعرض لأعراضهم، ولا شك أن حبهم دين وإيمان

وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان، وقد أجمع العلماء على عدالتهم، أما التعرض لهم وسبهم وازدراؤهم فقد قال

ابن تيمية: إن كان مستحلاً لسب الصحابة رضي الله تعالى عنهم فهو كافر.

وقد حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك بقوله: « من سبَّ أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين » [السلسلة الصحيحة 2340].

وقال صلى الله عليه وسلم: « لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحداً أنفق مثل أُحد ذهباً ما أدرك مدّ أحدهم ولا نصيفه » [رواه البخاري].

وسُئل الإمام أحمد عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة رضي الله تعالى عنهم أجمعين فقال: ما أراه على الإسلام.

وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى: من شتم أحداً من أصحاب محمّد صلى الله عليه وسلم أبا بكر أو عمر أو عثمان أو

معاوية أو عمرو بن العاص، فإن قال كانوا على ضلال وكفر قُتل.

قال الشيخ محمّد بن عبد الوهاب: فمن سبهم فقد خالف ما أمر الله تعالى من إكرامهم، ومن اعتقد السوء فيهم كلهم أو

جمهورهم فقد كذّب الله تعالى فيما أخبر من كمالهم وفضلهم ومكذبه كافر.

أما من قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها فإنَّه كذّب بالقرآن الذي يشهد ببراءتها، فتكذيبه كفر، والوقيعة

فيها تكذيب له، ثم إنها رضي الله تعالى عنها فراش النبي صلى الله عليه وسلم والوقيعة فيها تنقيص له، وتنقيصه كفر.

قال ابن كثير عند تفسيره قوله تعالى:

{ إنَّ الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لُعنوا في الدُّنيا والآخرة ولهم عذابٌ عظيمٌ }

وقد أجمع العلماء رحمهم الله تعالى قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في الآية فإنه كافر، لأنه معاند للقرآن.

ساق اللالكائي بسنده أن الحسن بن زيد، لما ذَكَرَ رجل بحضرته عائشة بذكر قبيح من الفاحشة، فأمر بضرب عنقه، فقال

له العلويون: هذا رجل من شيعتنا، فقال: معاذ الله، هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله عزّ وجلّ:

{ الخبيثاتُ للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطّيِّباتُ للطّيِّبين والطَّيِّبون للطَّيِّبات أولئك مُبرَّئون ممّا يقولون لهم مَّغفرةٌ ورزقٌ كريمٌ }

فإن كانت عائشة رضي الله تعالى عنها خبيثة فالنبي صلى الله عليه وسلم خبيث، فهو كافر فاضربوا عنقه، فضربوا عنقه.

أخي المسلم: إنَّ سب الصحابة رضي الله تعالى عنهم يستلزم تضليل أمة محمد صلى الله عله وسلم ويتضمن أن هذه الأمة

شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام.

اللهم ارزقنا حبك وحبّ دينك وكتابك ونبيك صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا

بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للذين آمنوا، وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.


دار القاسم: المملكة العربية السعودية
مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 554a654b9e

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 045

مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة.. 554a654b9e

شهد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مكتبة الفتاوي الإسلامية العامة..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الاسلامي :: نور على نور-
انتقل الى: